| محليــات
* الجوف ابراهيم الحميد
أكد محافظ دومة الجندل المكلف الأستاذ مرجي بن حويل الجروان حرص صاحب السمو الملكي الأمير عبدالاله بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف على كل ما من شأنه تطوير دومة الجندل وتوسيع فرص الاستثمار فيها مؤكدا حرصه حفظه الله على آثار المحافظة ايضا.
وأعلن الجروان في حديث الى الجزيرة عن مشروعات جديدة في محافظة دومة الجندل تتجاوز قيمتها 30 مليون ريال في مختلف القطاعات، مشيرا الى البدء باستكمال مستشفى دومة الجندل ووصول طلائع الأطباء والممرضات بعدد 4 أطباء و25 ممرضة.
وقال الجروان انه تم اعتماد مشاريع بلدية للمحافظة بقيمة 8,7 ملايين ريال تشمل السفلتة والمياه فيما تم اعتماد مشروع محطة التحويل الجديدة للكهرباء بمبلغ 24 مليون ريال مشيرا الى اعتماد عدد من المشروعات الهاتفية منها ادخال الهاتف الى قرية أبوعجرم بسعة 512 خط وكذلك ادخال الهاتف الجوال الى قريتي أبوعجرم وميقوع مما يوسع دائرة خدمات الاتصالات المقدمة في المحافظة وفيما يلي نص الحوار:
* ماهي أهم المشاريع المعتمدة هذا العام لمحافظة دومة الجندل؟
من المشاريع التي اعتمدت للعام المالي 14201421ه مشروع سفلتة ورصف وانارة للشوارع الرئيسية بمخطط الملك فهد والذي تم ترسيته على إحدى المؤسسات الوطنية والذي سيتم البدء به قريبا ان شاء الله بعد اعتماد محضر الترسية وبتكلفة تبلغ أربعة ملايين وأربعمائة ألف ريال.
كما تم اعداد دراسة لعدة شوارع بالمحافظة وسيتم طرحها في مناقصة بعد اعتماد الدراسة من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية.
ومن المشاريع ايضا مشروع شبكة المياه المرحلة الثانية عبارة عن توصيلات منزلية وحسب علمي لم يبق عليه إلا محضر الترسية من قبل الوزارة وسيبدأ تنفيذه قريبا ان شاء الله وبمبلغ يتجاوز الأربعة ملايين وثلاثمائة ألف ريال والأمل ان يستفيد من هذا المشروع خمسون بالمائة من السكان وقد بلغت تكاليف ما اعتمد من مشاريع لهذاالعام 17 مليون ريال.
* كيف ترون سعادتكم فرص الاستثمار في المحافظة؟
محافظة دومة الجندل جزء من هذه المملكة التي حباها الله بوافر النعم ولله الحمد ولعل الندوة التي أقيمت بحضور سمو سيدي الامير عبدالاله بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف حفظه الله بعنوان فرص الاستثمار في منطقة الجوف خير دليل على أن هذه المنطقة عامة موعودة بفرص استثمارية مشجعة ومحافظة دومة الجندل خاصة بما فيها من اراض اكتشف فيها بعض المعادن التي تدخل في بعض الصناعات ذات الجودة والجدوى الاقتصادية, ناهيك عن وفرة مياهها وخصوبة تربتها وما فيها من استثمار زراعي يتطور يوما بيوم بفضل دعم حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله.
* ما هي المعوقات التي تحد من فرص الاستثمار لديكم؟
متى ما وجد الأمن ورأس المال والمكان المناسب للاستثمار والعقلية الاستثمارية نجح المستثمر بعد توفيق الله واعتقد ان هذه الأشياء موجودة بالمحافظة ان شاء الله.
* كونت لجنة لتأسيس شركة سياحية لاستثمار بحيرة دومة الجندل قبل سنوات, الى أين وصلت هذه اللجنة؟
هذه اللجنة فعلا كونت وعقدت عدة اجتماعات وكانت متحمسة لهذه الفكرة ومن الطبيعي أن ينصب طموح اللجنة على الاستفادة مما توليه حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين أيده الله مما تقدمه للمواطن المستثمر وعلى هذا الأساس تقدموا بطلب ترخيص اقامة شركة سياحية الا أنها تزامنت على حد علمي مع دراسة متكاملة في وزارة الزراعة لمثل هذه النواحي وتأخرت على هذا الأساس الى أن صدرت التعليمات المنظمة لتأجير أراضي الغابات والأراضي البور والمتنزهات الوطنية في شهر ذي القعدة الماضي 1420ه وقد عرض موضوع هذه الشركة على سمو سيدي الأمير عبدالاله بن عبدالعزيز حفظه الله عن طريق أمانة المنطقة قبل عدة أيام وسموه مهتم بهذه الناحية في حالة وجود الشخص أو الأشخاص الجادين في الاستثمار والعارفين به.
* تتميز محافظة دومة الجندل بكونها تحتضن مواقع أثرية مهمة, كيف ترون فرص استثمار هذه الآثار؟
الفرص متاحة بأهمية الآثار الموجودة وكثرة الزائرين واعتقد ان وزارة المعارف ممثلة في وكالة الوزارة للآثار والمتاحف لن يغيب عنها هذه الفكرة.
وأروي لك بعضا من الحديث مما دار بيني وبين الأخ الأستاذ حسين علي المبارك مدير المتحف في محافظة دومة الجندل, فكان يروي أنه طرح تجربة تتمثل في تصوير بعض الاثار على قمصان يقومون باهدائها للزائرين في السابق وقد طبقت وكان ضمن من حالفه الحفظ بهذا أحد الزوار الأجانب وعند عودة هذا الزائر للمرة الثانية وبعد فترة طويلة وصل لمكان الآثار بزيارة ثانية وهو يرتدي هذا القميص الذي عليه الصورة.
وقد حاولنا ان يستفيد من هذه الفكرة جمعية البر الخيرية بدومة الجندل وأن تقدم على هذه الخطوة بتسويق مثل هذه الأمور البسيطة وما شابهها هذا على سبيل المثال في الأمور البسيطة, فما بالك في أمور استثمارية تدرس من قبل متخصصين وبأفكار أوسع أعتقد أنها ستجدي بإذن الله.
* تعاني آثار دومة الجندل من قلة اهتمام الجهات المعنية, هل لدى سعادتكم أية خطط من أجل تطوير المنطقة الأثرية وقيام حفريات بها؟
يجب أن تعلم أن الجهة المعنية في الآثار هي وزارة المعارف ممثلة في وكالة الوزارة للآثار والمتاحف وأعتقد لولا الاهتمام لما أحدثت هذه الوكالة المستقلة كما يجب أن يكون معلوما أن سمو سيدي الأمير عبدالاله بن عبدالعزيز أمير المنطقة حفظه الله حريص كل الحرص على الاهتمام والاعتناء بها لإدراكه يحفظه الله بأن المناطق الأثرية هي مصدر ثراء التاريخ وكان لتوجيهاته السديدة وفقه الله هو ما وردنا من الامارة بطلب التعميم على المراكز التابعة للتنبيه على دورياتهم بملاحظة أي محاول يحاول الاساءة للآثار أو العبث بها لهو دليل على اهتمام سموه حفظه الله بذلك, أما الخطط التطويرية والحفريات فكما اسلفت متروكة لجهة الاختصاص.
* الى أين وصل مشروع الصرف الصحي؟
مشروع الصرف الصحي عملت دراسته الفنية وهي الآن جاهزة منذ عدة سنوات وفي كل سنة يطلب له اعتماد من أجل تنفيذه الا أنه لم يعتمد حتى الآن وحسب علمي أن هذا المشروع أدرج ضمن مشاريع البلدية للسنة المالية القادمة وأعطي الأولوية الأولى ونأمل أن يتم اعتماده ان شاء الله.
* تعاني محافظة دومة الجندل من عدم وجود مستشفى يستوعب احتياجاتها, الى أين وصل مشروع مستشفى المحافظة؟
يتم حاليا البدء في استكمال المستشفى الجديد والمتوقف منذ عدة سنوات والذي يتسع لمائة سرير بكامل تجهيزاته وقد بدىء العمل به منذ حوالي ستة أشهر وقمت بزيارة قبل ايام لكي أطمئن على سير العمل به انطلاقا من التوجيهات الكريمة من سمو سيدي أمير منطقة الجوف حفظه الله فوجدت العمل يسير بشكل طبيعي ولله الحمد, كما لا يفوتني أن أنوه بأن دعم سمو سيدي أمير المنطقة وفقه الله، لم يقتصر على استكمال المستشفى الذي يعمل حاليا بالتخصصات اللازمة وفعلا وصل في الفترة الأخيرة أربعة أطباء وخمس وعشرون ممرضة وحسب علمي سيجري التعاقد مع عدة أطباء استشاريين.
* ما هي أهم مشاريع المواصلات في محافظة دومة الجندل وهل سيستكمل طريق سكاكا دومة الجندل قريبا؟
مشاريع المواصلات في محافظة دومة الجندل غالبا ما تكون مقترنة بمشاريع المنطقة ومنها ازدواجية طريق سكاكا دومة الجندل والجاري العمل به كما تعلمون ونأمل أن يستكمل قريبا ان شاء الله ومنها أيضا الطريق الموصل بين مزارع محجة ومحافظة دومة الجندل.
* ماذا عن طريق دومة الجندل سكاكا الزراعي؟
هذا الطريق سلم لإحدى الشركات الوطنية وهو كما أسلفت يبدأ في نهاية أسفل مزارع محجة ويصل الى محافظة دومة الجندل ويرتبط بالطريق الرئيسي بين سكاكا ومحافظة دومة الجندل محاذيا لمشروع مياه حلوة وسيبدأ العمل به قريبا ان شاء الله.
* تعاني مخططات دومة الجندل من عدم سفلتتها, متى يتم ذلك؟
لعل الاجابة في هذا سبقت في الاجابة عن السؤال الأول, وهو وجود مشروع سفلتة للشوارع الرئيسية في مخطط الملك فهد وسيتم الكثير عند توفر الاعتماد ان شاء الله.
* بالرغم من جمال المحافظة وكونها منطقة سياحية إلا أنها تفتقد للمنتزهات والحدائق, متى يتم الالتفات الى هذا الأمر؟
هناك العديد من الأراضي المخصصة للحدائق ولكن لعدم وجود الاعتماد المالي لهذه المشاريع لم تتمكن البلدية من انشاء حدائق جديدة.
وقد طرحت البلدية حديقتين للمستثمرين من القطاع الخاص لانشائها وتشغيلها كملاعب أطفال ومناطق ترفيهية,
ويذكر لي رئيس البلدية المهندس فارس المياح بأنه لم يتقدم لها إلا عرض واحد وبسعر متدن لم توافق عليه الوزارة وهناك حديقة أخرى حاليا مطروحة للاستثمار في مخطط أ وللمرة الثانية أيضا.
* تعاني المنطقة الأثرية وحي الدرع من تداخلات الأملاك مع المناطق الأثرية لماذا لا يتم نزع الملكيات الخاصة من هذه المنطقة وتخصيصها كمنطقة أثرية تجتذب المزيد من الحركة السياحية للمنطقة؟
كما أسلفت في اجابة سابقة بأن الآثار تتبع وزارة المعارف وهي الجهة التي تعلم ان كان هناك تداخل مع المنطقة الأثرية وبالتالي تعلم مدى الحاجة لنزع الملكية.
* تعاني بعض قرى المحافظة من عدم وجود شبكات للمياه كمركز صفان, ماذا فعلت المحافظة من أجله؟
الذي أعرفه أن مشروع حفر بئر في صفان وما يتبعه من أمور أخرى أعلن عنه للمرة الثانية في الوزارة ان لم يكن للمرة الثالثة وكان آخرها حوالي الشهر أو الشهرين ونتمنى أن يوجد من يقوم بهذا العمل ان شاء الله كما أن مركز الرديفة أيضا أعلن عن مشروعه منذ أيام.
* يلاحظ الزائر لمراكز محافظة دومة الجندل ضعف اعتمادات السفلتة في قرى الأضارع والرديفة وأبوعجرم وميقوع, متى يتم الالتفات الى هذه القرى؟
بالنسبة للأضارع وأبوعجرم فقد اعتمد لكل منهما مشروع سفلتة وبمبلغ اجمالي مليون وثمانمائة ألف ريال ويشمل هذا المشروع سفلتة أكثر من عشرة ونصف كيلومتر للقريتين, كما طلب مشاريع سفلتة لبقية القرى التابعة وأتعشم خيرا ان شاء الله عن توفر المبالغ المطلوبة.
* ماهي أهم الاعتمادات من مشاريع الكهرباء والهاتف في المحافظة؟
الواقع ان هناك مشروعين وسيبدأ العمل بهما قريبا ان شاء الله وهي عبارة عن انشاء محطة محولات في شمال المحافظة ليخدم مخطط الصفاة والمشروع الآخر هو ربط هذه المحطة بالمحطة الرئيسية وبتكلفة تقدر بأكثر من 24 مليون ريال.
أما الهاتف فالعمل جار على توسعته في قرية أبوعجرم بعد أن تم تركيب كبينة الكترونية تسع 512 خط وأيضا هناك اعتماد وتركيب برج جوال به وبرج آخر في قرية ميقوع وقد علمت من مدير الاتصالات بالمنطقة بأن القرى الأخرى التابعة للمحافظة ستحظى باعتمادات قريبا ان شاء الله.
* هل تفكر المحافظة في رعاية الانتاج المحلي من التمور الذي يعاني من الكساد في كل عام نتيجة لقلة منافذ التصريف وعدم وجود مصنع للتمور؟
أتوقع أن معاناة الكساد بالنسبة للتمور سببه شيئان الأول التركيز على نوعية معينة لا تنافس غيرها في الجودة والشيء الثاني عدم وجود مصنع للتمور, أما من ناحية التفكير في رعاية الانتاج فقد طرحت فكرة ما يرد للمحافظة سنويا من مصنع التمور بالاحساء لتوزيعه على المحتاجين من المكرمة الملكية وكانت الفكرة لماذا لم توزع تمور المحافظة على فقراء أو محتاجي المحافظة ونحن بصدد بحث هذه الفكرة عن طريق الكمية التي ترد سنويا وعن كمية انتاج التمور في المحافظة للعرض عنها لمقام الامارة.
* يلاحظ كثرة التعديات في جميع اتجاهات دومة الجندل, هل تمثل تلك الأراضي املاكا قديمة حيث من الملاحظ أن الكثير منها به آبار قديمة أو أن ذلك يدل على عدم قدرة أصحابها على احيائها سابقا أم أن هناك أسبابا أخرى؟
الحكومة أعزها الله تحرص كل الحرص على عدم المساس بأي مصلحة تضر بالمواطن وعندما تحافظ على الأراضي فهي اساسا تحافظ عليها للمواطن ولكن ليس لمواطن بعينه ولم تدخر وسعا لتحري الحقيقة الواضحة فهناك اجراءات تتخذ ولجان تكلف ومصورات جوية توضح على الطبيعة ما هو موجود ولكن الذي يحصل من البعض هو التعدي الحديث وعندما تطلب الازالة من المحدث وأخذ التعهد عليه يماطل في ذلك وطبعا التعليمات واضحة وصريحة بل وفيها تركيز شديد على ازالة الاحداثات عن الأراضي الحكومية ومعاقبة من يتهاون بذلك بعقوبات مالية باهظة .
|
|
|
|
|