| محليــات
في رئاسته لجلسة مجلس الوزراء الموقر أول أمس رسم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وأيده صورة مستقبلية متفائلة لما ستكون عليه أوضاعنا التنموية في مجاليها الاقتصادي والاجتماعي بما يعزز من آفاق ازدهارنا الحضاري، ويزيد من رفاهية حياة مواطنينا الذين سيلعبون الدور الأساسي في الانجازات التنموية بحسبان أن قوانا العاملة ستكون الرقم الأساسي في قبول التحديات التي تمثلها الحاجة الملحة إلى كل يدٍ وطنية عاملة تسعود موقعاً إدارياً أو فنياً أو مهنياً أو حرفياً وفي أي جزء من أرض الوطن الغالي.
ولقد كانت اشادة المليك القائد المفدى بما تم تحقيقه من الاجراءات التي تمثل آليات تنفيذ التنظيمات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية الجديدة تأكيداً على جدية الإرادة الناجزة للدخول عملياً في خضم المشروعات التي تطرحها تلك التنظيمات في المجالات الاقتصادية صناعية وزراعية واستثمارية وسياحية، أو اجتماعية لمزيد من الخدمات العامة ذات الأهمية والقيمة الاستراتيجية في مجالات التعليم والطب والصحة العامة والاسكان والترفيه.
الجدير بالذكر أن 18 شركة عالمية بينها أكبر 10 شركات في مجال البترول قد تم الاتفاق معها وقبول عروضها الاستثمارية بما تصل قيمته إلى 500 ألف مليون دولار خلال الخمس والعشرين سنة القادمة.
كما تم مؤخراً إنشاء الهيئة العليا للسياحة التي ستفتح آفاق الاستثمار المحلي والخارجي في مجال السياحة التي تتمتع فيها بلادنا بمواقع سياحية رائعة الجمال الطبيعي التي يمكن أن تجتذب رؤوس أموال محلية وخارجية، كما تجتذب سيّاحاً من العالم للوقوف على رصيدنا التاريخي من حضارات إنسانية بائدة وقائمة وحديثة هي الآن مثار إعجاب قادة الفكر والدول من مختلف دول العالم.
وسيكون لذلك كله خلال مسيرة العمل والانجاز والعطاء مردودات إيجابية تعود على الوطن بمزيد من التقدم والازدهار، وعلى المواطنين بمزيد من الرخاء والرفاهية.
|
|
|
|
|