| الاقتصادية
* الرياض الجزيرة
أرجعت الشركة السعودية للنقل البري مبرد أسباب زيادة مصروفاتها التشغيلية خلال العام الماضي 99م الى عدة أسباب أهمها:
زيادة القيمة التأمينية للأسطول نظرا لزيادة قيمة الأسطول الجديد.
زيادة نسبة العمالة السعودية من 5% 10%.
زيادة مصاريف العلاج نظرا للاشتراك في نظام التأمين الطبي الشامل.
رحلات العودة بدون حمولة من بعض الدول العربية ترتب عليه زيادة الأعباء التشغيلية عن المتوقع.
كثرة المنافسين من الأفراد في السوق وخاصة في مجال النقل الجاف مما ترتب عليه انخفاض الأسعار.
زيادة أجور بعض العاملين والسائقين.
وأورد التقرير السنوي التاسع للشركة في استعراض للحسابات الختامية ونتائج أعمالها عن الفترة 1/1/1999م وحتى 31/12/1999م أن الايرادات التشغيلية قد حققت زيادة مقدارها 8,424,592 ريال إذ بلغت الايرادات التشغيلية عام 98م 47,917,425 ريال بينما حققت ايرادات عام 99م 56,342,017 ريال وبلغت المصروفات التشغيلية لعام 99م 47,727,342 ريال مقارنة بالمصروفات التشغيلية لعام 98م 37,702,225 ريال.
لكن الشركة تتنبأ بمستقبل أكثر ازدهارا من خلال استقراء لما يحدث بعد العام 2000م بالنسبة للانفتاح في مجال النقل وهي بذلك تتدرج ساعية للنهوض بأعمالها والتوسع حسب متطلبات السوق للمرحلة القادمة وحسب المؤشرات السوقية وما تمليه من أهمية التميز في أنواع معينة من النقل والدخول في مجالات مساندة له, ولعل من بين الانجازات الهامة خلال العام المنصرم دراسة جميع أوضاع الشركة من الناحية التشغيلية والادارية والفنية أمكن معها التخلص من مركزية القرارات وعدم منح الصلاحيات وقامت بالعمل على خلق روح الفريق الواحد لتحقق للشركة النجاح خلال الفترة القادمة في خلق عملية التلاحم والتمازج والانصهار في بوتقة واحدة فيما بين الشركة وموظفيها.
الانجازات ووضع استراتيجية وتخطيط بعيد المدى
وبرغم أهمية التخطيط كوسيلة لتنسيق استخدام الموارد المتاحة وتحقيق وصول الادارة الى أهدافها إلا ان الميل الى استخدامه لا يزال محدودا ولعل أهم الأسباب التي تحد من التخطيط الاداري الفعال هو تكوين الادارة للمشروع ومدى اقتناعها بفوائده وايمانها بالمنطق العلمي للادارة, فالتخطيط العلمي للأنشطة يفترض استعداد الادارة لانفاق كثير من الوقت والجهد والأموال في وقت حاضر للحصول على نتائج ومزايا في المستقبل ادراكا من ادارة الشركة لتحقيقه وأن التخطيط المثمر هو نوع من الاستثمار الذي يدر عائدا في المستقبل.
وحيث ان سوق النقل في المملكة يعاني من منافسة شديدة تؤدي الى انخفاض هامش الربح خصوصا في مجالات النقل البري الجاف ومن أجل المنافسة في هذه السوق لابد من تحقيق تكلفة منخفضة للنقل وذلك عن طريق زيادة نسبة أسطول الشاحنات العاملة في الشركة ونسبة الاستغلال الأمثل له عن طريق تنفيذ استراتيجية تهدف الى:
زيادة حصة الشركة في السوق عن طريق عقود طويلة الأجل.
توظيف الخبرات التي تسعى لتحقيق الهدف وخاصة في المراكز القيادية.
تحديث الأسطول وتوجيه نوعيته ليساير في حجمه المتطلبات التشغيلية.
تكثيف نشاطات التسويق والتركيز على الخطوط الرئيسية.
تحسين خدمات الشركة المقدمة في هذا المجال.
اعتماد سياسة تسعير جديدة ترتكز قدر الامكان على تكلفة الخدمات مع هامش متفق عليه للربح.
وقد تم تنفيذ جزء كبير من تلك الخطة خلال عام 1999م.
وسجلت الشركة زيادة كبيرة في نسبة نشاطها مع العملاء المتميزين مثل شركة سابك والتي رأت سابك أن تزيد حصتها من اجمالي رحلاتها التشغيلية الشهرية كما تم منح الشركة السعودية للنقل البري بصفة خاصة أكبر قدر من الرحلات التشغيلية حتى زادت ايرادات العميل سابك عن عام 98م بمقدار 7,307,747 ريال أي بزيادة نسبتها 136% زادت ايضا ايرادات بعض العملاء للنقل الجاف عن عام 98 بنسبة 26% وايضا عملاء انقل المبرد بنسبة 9%.
توظيف الخبرات
تم بتوفيق الله توظيف مدير ادارة عمليات مركزية ذي خبرة وكفاءة في مجال النقل البري مدة عشرين عاما مستخدما الأساليب العلمية الحديثة في مجال النقل عن طريق الحاسب الآلي الخاص بالعمليات المركزية والذي تم ربطه بشبكة الهاتف لربط عمليات الفروع مباشرة بالادارة العامة مما يساعد في رفع كفاءة العمليات وزيادة الاستغلال الأمثل لأسطول الشركة ومتابعة انتاجية السائقين والكيلومترات المقطوعة والايرادات لكل شاحنة.
تحديث الأسطول:
تم خلال هذا العام وبعد دراسة احتياجات السوق وتحديدا لمتطلبات كبار العملاء بما يتلائم مع مواصفات وأنظمة الجودة والنوعية والتي سيتم تطبيقها في هذا العام اتضح ضرورة تأمين الاحتياجات المطلوبة لتحسين مستوى الأسطول ليتلائم مع تطور سوق النقل.
وتمت الموافقة على شراء 100 مقطورة ذات مواصفات خاصة لبعض العملاء الكبار منها خفة الوزن مما يتيح زيادة الحمولات المنقولة وكذلك الحجم لأخذ عدد أكبر من الطلبات اثناء النقل سهولة وسرعة التحميل والتفريغ مزودة بمحاور هوائية لتزداد قدرة التحميل عن 25 طن.
بلغت قيمة ما تم تنفيذه من الخطة الاستراتيجية بشأن الأسطول خلال عام 99 مايقدر بحوالي 11,545,000 ريال.
أما السطحات ذات الستائر وعددها 100سطحة تقدر قيمتها بحوالي 20 مليون ريال تقريبا تصل جميعها خلال عام 2000م.
ويشير التقرير ايضا الى أن الشركة قد كثفت من زيارتها للعملاء لمعرفة مشاكلهم وكيفية حلها ودراسة أسعار النقل ومقارنتها بأسعار المنافسين, وكذلك انشاء غرف تبريد في منفذ البطحاء تتولى الشركة ادارتها فيما تحاول حاليا انشاء شركة استثمارية في بعض الدول العربية وذلك للتغلب على مشكلة رحلات العودة من تلك الدول.
تحسين خدمة الشركة:
1 التنظيم الداخلي:
وضع لائحة تنظيم العمل معتمدة من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
تم الانتهاء من وضع مناهج وأساليب حديثة لشؤون الموظفين.
تم الانتهاء من اعداد الهياكل التنظيمية للشركة.
2 ادارة الرقابة الداخلية:
وتتبع مباشرة للعضو المنتدب وتم عمل اللائحة الخاصة بالرقابة الداخلية والتي توضح أهداف الرقابة الداخلية اختصاصات الرقابة الداخلية، أسلوب عمل الرقابة الداخلية، مقومات نظام الرقابة الداخلية، قواعد الضبط المالي ودقة البيانات والمعلومات ورسم الخطط واتخاذ القرارات.
التدريب:
ايمانا من الشركة السعودية للنقل البري مبرد بالدور الحيوي والهام الذي يلعبه التدريب في الرقي بمستوى الأداء فقد أنشأت الشركة قسم التدريب الذي يشمل الاداريين والفنيين والمشغلين, وهي بذلك تعتبر التدريب وتأهيل القوى العاملة من الأمور الضرورية لمجابهة تحديات العصر الحديث والتغيرات التقنية والعلمية الهائلة في مجال العمل لاكساب المتدرب المهارات التي ترفع من مستوى أدائه وكفاءته الانتاجية وتمكين العاملين من القدرة على التعامل مع مجمل هذه المعطيات التقنية الحديثة.
ولذلك فإن معدل ما يصرف على تدريب القوى العاملة في الدول المتقدمة يمثل مؤشرا مرتفعا يعكس الأهمية المتزايدة للتدريب.
من خلال ما تقدم نجد أن التخطيط المتكامل يتطلب رصد المعلومات المتاحة ذات الصلة بموضوع النشاط وتحليل كل البدائل الممكنة لتنسيق الموارد المادية والبشرية وتقدير احتمالات النجاح والفشل لكل بديل ثم اختيار البديل أو البدائل التي تعد بأقصى عائد ممكن.
وقبل البدء بعملية التخطيط فإن على القيادة أن تقدر موقف الشركة تقديرا صحيحا وذلك بحصر موارد الشركة وامكاناتها سواء مادية أو بشرية وتحديد طاقات الأفراد واتجاهاتهم وتحديد اهداف الشركة وتطوراتها المتوقعة.
استراتيجية بعيدة المدى:
1 أهداف ادارية:
النظر في الهياكل التنظيمية بما يتناسب مع ظروف التشغيل للوظائف ودراسة المهام والمسؤوليات لكل وظيفة على كافة المستويات بما يضمن سريان عملية التشغيل حيال الالتزام بواجبات الشركة.
النظر في البدلات والحوافز للعاملين بالشركة بما يتواءم ويتواكب مع متطلبات تحفيز العاملين نحو الأداء الفعال لرفع الانتاجية وتحقيق اهداف الشركة.
التزام الشركات ببرنامج السعودة طبقا لتعليمات وزارتي الداخلية والعمل.
2 الأهداف المالية:
تهدف الشركة الى تطبيق الأنظمة المالية حسب المعايير المحاسبية السعودية والدولية وتقوم الادارة المالية بمتابعة العقود والمحافظة على ايرادات الشركة ومصروفاتها وذلك من خلال الأهداف التالية:
1 النظر في الاستثمارات الخاصة بالشركة ومتابعتها سواء كانت عينية أو استثمارات مالية.
2 النظر في المخزون الراكد وبطيء الحركة من قطع الغيار ومحاولة التخلص منها.
3 النظر في بيع أرض الشركة بطريق القصيم بأعلى سعر ممكن وشراء موقع آخر بسعر مناسب.
4 متابعة استثمار الشركة في أرض بن سعيدان.
5 الحرص على متابعة تحصيل مستحقات الشركة لدى العملاء.
3 الأهداف التشغيلية:
1 التعاون والتنسيق المستمر بين المناطق وادارة العمليات المركزية في ادارةالموارد وتوجيهها والعمل بروح الفريق الواحد من الركائز الأساسية لنجاح العمل.
2 متابعة الموارد واستخداماتها اليومية هي مسؤولية تضامنية، والسعي جديا لتحقيق الأهداف الموضوعة من خلال نظرة شمولية ويكون الهم الأول الأكبر هو الشركة قبل المنطقة.
3 متابعة الموارد لدى العملاء والتأكد من عدم تأخيرها لديهم وتطبيق غرامات التأخير بموضوعية دون تراخ أو تعسف.
4 التوجه والسعي لابرام عقود طويلة الأجل مع الشركات والمؤسسات الكبيرة.
5 العمل سويا على تقليص الرحلات الفارغة بدون حمولات من خلال تفعيل تسويق الردود الراجعة والمرونة في تسعيرها.
6 العمل على تجنيد كافة الامكانات البشرية المتاحة لتنشيط تسويق خدمات الشركة وتقليص فترات توقف الموارد بدون عمل وزيادة معدلات تشغيل الوحدات واستخدام أكثر من سائق على الخطوط الطويلة.
7 المرونة في تسعير الخدمات وتوخي الحرص في اختيار العملاء.
8 متابعة اصدار الفواتير أولا بأول ومتابعة عمليات التحصيل.
9 توخي الدقة والحرص في تداول المعلومات والبيانات مع العمل على توحيد مصادرها.
10 عقد اجتماعات شهرية بين المناطق وادارة العمليات من جهة وداخل المنطقة من جهة أخرى لتلمس الصعوبات والعقبات وايجاد الحلول المناسبة.
|
|
|
|
|