أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 23rd May,2000العدد:10099الطبعةالاولـيالثلاثاء 19 ,صفر 1421

عزيزتـي الجزيرة

نريد صفحات متخصصة للمعوقين
سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي الجزيرة
يشعر جميع قراء جريدتنا الغراء الجزيرة بسعادة غامرة ازاء أي تطور ملحوظ في صفحاتها المتنوعة ويسعد الجميع عندما يكون لها السبق في اختيار مادة جديدة تضاف الى موادها المتنوعة أو ابراز فكرة جديدة تتسابق باقي الصحف لايجاد مثيل لها، وكل هذا وذاك مما هو ملموس حاليا، والفخر كل الفخر لهذا الصرح الهائل وللعاملين فيه والقائمين على ادارته وللكتّاب والقراء.
ففي جريدة الجزيرة تتنوع الزوايا يوما عن آخر وتتشكل الأعمدة بمواضيعها المختلفة وكتّابها البارزين كل يبحث في مجاله وخبراته، وهناك زوايا يومية تتوافق مع الحدث لحظة بلحظة وأخرى أسبوعية تحمل الاثارة والتشويق على مدار الأسبوع.
وأود هنا أن أشير الى مادة صحفية كان يفترض أن تكون محط اهتمام المؤسسات الصحفية في وطننا العزيز وهي ما سأطرحه في هذا السياق ألا وهي المادة الصحفية الخاصة بالمعاق فالمعاقون لدينا في المملكة العربية السعودية يحظون برعاية واهتمام منقطع النظير بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل الرعاية المستمرة من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وانغرس ذلك وتجسد في طبقات هذا المجتمع النبيل وأصبح الكل يعمل للأخذ بأيديهم وتيسير سبل الحياة لهم حتى باتوا أفرادا أقوياء أسوياء ليس هناك ما يقلل من قيمة وجودهم وهذه سمة من سمات مجتمع الخير,
وعودة الى موضوع المادة الصحفية الخاصة بهم فاني أرى حتمية تخصيص مثل تلك الصفحات بصورة أسبوعية مثلا يتم فيها نشر أخبارهم والقاء الضوء على أنشطتهم والتعرّف على برامجهم اليومية ويتم فيها عرض لأعمالهم ورسوماتهم وكتاباتهم في النثر والشعر والمقال، اضافة الى العديد من المواضيع التي تهم المعاق وتهم باقي أفراد المجتمع على حد سواء خصوصا اذا عرفنا ان نسبة المعاقين في المملكة تزيد عن المائتي ألف اذا أخذنا بالاعتبار ان من يعانون من الصمم حوالي 88 ألف معوق ومعوقة وفق ما جاء في احصائية المشروع الوطني لأبحاث الاعاقة والتأهيل ناهيك عن باقي الاعاقات شفانا الله واياهم أجمعين.
وختاما ولما لهذا العمل ومثله من أجر ومثوبة من عند الله جل وعلا فالمنطق يحتم علينا القيام به ما أمكن خدمة لهذه الفئة أو الفئات العزيزة والغالية في وطننا، وأرى وأتمنى أن تكون جريدتنا الجزيرة ممن يقوم بهذا العمل الانساني والتثقيفي بنفس الوقت آمل أن يكون هذا الطرح ايجابيا ومتقبلا من المسؤولين والقراء الكرام، والله نسأل ان يوفق الجميع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حمود بن مطلق اللحيدان
المشرف الاجتماعي بفصول الأمل للصم - حائل

أعلـىالصفحةرجوع






















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved