أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 23rd May,2000العدد:10099الطبعةالاولـيالثلاثاء 19 ,صفر 1421

القوى العاملة

بالدربيل
تعتبر الصحافة وما ينشر فيها والوسائل المساعدة للأجهزة الحكومية في تلمس جوانب القصور في بعض الخدمات المقدمة وكذا الاستفادة مما ينشر من اقتراحات لتطوير الأداء المقدم.
إلا أن بعض الأجهزة ومنها وزارة التجارة على سبيل المثال تتعامل مع ما ينشر في وسائل الاعلام ومنها الصحف المحلية بأسلوب اذن من طين وأذن من عجين فلا تعقيب ولا ابداء رأي وكأن الأمر لا يعني الوزارة شيئا! أسلوب الطنيش هذا من وزارة التجارة لا ندري الى متى يستمر خصوصا وان أعمالها ترتبط بالعديد من الجوانب التي لها علاقة مباشرة بالجمهور!!
***
مجمع الرياض الطبي مستشفى الشميسي سابقا يضم العديد من الكوادر الطبية الوطنية المؤهلة, هذا الصرح الكبير الذي يستقبل الآلاف من الحالات يحتاج من وزارة الصحة الى قليل من الاهتمام من استبدال الأجهزة الطبية المعطلة وتأمين بعض المستلزمات مثل الأغطية والملابس، وكذلك تهيئة غرف الأطباء العاملين التهيئة المناسبة، فالطبيب عندما يعمل يحتاج الى ما يهيئ له الجو المناسب من أدوات وخلافه, العديد مما يحتاجه المستشفى لا يحتاج سوى مبالغ مالية قليلة,, فقط ما نريده من الوزارة التفاتة ولو بسيطة الى ذلك!!
***
كثر الحديث عن امكانية تحويل الرئاسة العامة لتعليم البنات الى ادارة نسائية، وقد يسأل سائل ما الأفضل لمنسوبات الرئاسة ان تصبح الرئاسة نسائية مائة في المائة أم تبقى الحال على ما هي عليه؟! في حالة تحولها الى ادارة نسائية,, هل سيساعد ذلك في سرعة انجاز المعاملات, وقدرة العاملات ومنسوبات الرئاسة على المتابعة؟
ليس المهم أن تتحول الرئاسة الى ادارة نسائية، ولكن المهم أن يتطور أسلوب تقديم الخدمة في الرئاسة، فالوضع الحالي لا يشجع,, ومن يراجع الرئاسة في أمر ما يضع يده على قلبه خوفا من أن يصاب بالضغط أو السكر فالمعاملات تدور في حلقة مفرغة لا نهاية لها,, والخطوات طويلة ومعقدة، والعاملات لا يجدن مكتبا خاصا لخدمتهن.
ولو طور أسلوب تقديم الخدمة في الرئاسة فلن يحتاج الأمر في التفكير إلى تحويلها ادارة نسائية.

أعلـىالصفحةرجوع






















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved