أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 23rd May,2000العدد:10099الطبعةالاولـيالثلاثاء 19 ,صفر 1421

محليــات

د, التركي
المملكة تفقد 8 آلاف شخص سنوياً بسبب الحوادث
* * الرياض عبدالله الاسمري:
اكد سعادة الدكتور/ سعود التركي المدير التنفيذي للشئون الاكاديمية بالشئون الصحية بالحرس الوطني ان اصابات الحوادث من اكبر المشاكل الطبية التي تواجهها القطاعات الصحية مشيرا الى ان المملكة تفقد ثمانية آلاف شخص سنوياً بسبب حوادث السيارات فقط وأكد ان الشئون الصحية في الحرس الوطني تبذل مافي وسعها من اجل تطوير العناية المقدمة لضحايا الاصابات بما في ذلك التدريب المناسب لطاقمها وكنتيجة لذلك فقد تم تقديم برنامج الدورة المتقدمة لانقاذ مصابي الحوادث التي تم نشرها في مناطق المملكة المختلفة وبعض دوله الخليج العربي, واشار د, التركي إلى أن فكرة اقامة مثل هذه البرامج المهمة تنبع من اهتمام الشئون الصحية برعاية مصابي الحوادث بشكل عام حيث ان الاصابات هي من اهم المشاكل الطبية التي تواجه القطاعات الصحية ومن هنا جاءت فكرة تبني مثل هذه الدورات المتقدمة لانقاذ مصابي الحوادث التي لقيت نجاحا كبيرا وتم نشرها في جميع مناطق المملكة وبعض دول مجلس التعاون,واضاف د, التركي بأنه قد تم تطوير قسم الطوارىء بمستشفى الملك فهد وقسم الجراحة وتدريب الكفاءات الطبية الوطنية حيث اصبح مستشفى الملك فهد يعد مسعفا للاصابات من الدرجة الاولى واكد د, التركي بأن الشئون الصحية بالحرس الوطني قد تبنت الدورة المتقدمة لانقاذ مصابي الحوادث قبل وصولهم للمستشفى.
وحول الدورات التي تعطى للمسعفين ذكر د, التركي أن دورات المسعفين مستمرة الا ان هذه الدورة تمتاز بشمولية البرنامج المقدم كما انها دورة عالمية ويدخل ضمنها برنامج لتطوير المهارات وتقييم للآراء يعطى على ضوئها المسعف شهادة عالمية في هذا المجال,واوضح د, التركي بان عدد الوفيات يربو عن ثمانية الاف شخص وهذه الاصابات بسبب حوادث السيارات بداخل المملكة العربية السعودية ويعتبر هذا العدد مرتفعا نسبياً وهذا بسبب تأخر وصول المريض الى المستشفى اضافة الى قصور في الرعاية المقدمة للمصاب في مكان الحادث وقبل وصوله الى المستشفى وعدم التعامل مع الاصابات بشكل صحيح وسريع داخل المستشفى, ولذلك نعتقد بأن رفع الوعي والمعرفة لدى المسعفين سيساهم بمشيئة الله لتقليل عدد الوفيات.
ونوه د, التركي الى اهمية الدورة ولجميع قطاعات الشئون الصحية بمختلف مناطق المملكة وذكر د, التركي بأنه سيتم فتح هذه الدورة لجميع الفنيين والاطباء والممرضين في المملكة والحقيقة ان اكثر من نصف المشاركين من الطلاب في الدورة الاولى هم من القطاعات الطبية المختلفة ومن جميع مناطق المملكة ودول الخليج,واكد د, التركي بأن هناك خطة لوضع هذا البرنامج ضمن اساسيات شروط القبول للمسعفين المتقدمين للتوظيف مستقبلاً,واشار د, التركي بأن مدة الشهادة المقدمة للمسعف صالحة لمدة ثلاث سنوات ويجب ان يتقدم بعد ذلك المسعف للمشاركة بهذا البرنامج مرة اخرى.

أعلـىالصفحةرجوع






















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved