|
| متابعة
الشعور الصادق وما يستشعره الوجدان الحي تجاه العلاقة المتجذرة بين الشعبين السعودي واليمني ليس بحاجة إلى استعارة الكلمات ولا امتطاء الشعارات، ولهذا كان سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز عفوياً في حديثه عند وصوله إلى ارض اليمن السعيد، فالعلاقة بين المملكة واليمن علاقة ازلية ذات وشائج متعددة ضاربة في اعماق التاريخ رسختها وحدة العقيدة والتاريخ والمصير المشترك، فكانت اقوال سمو ولي العهد تأكيدا لصدق الانتماء وترجمة لتواصل ابناء الامة الواحدة، فالدلالات التي حفلت بها أقوال سموه تعد استنطاقا لتاريخ مجيد صيغت بآمال وتطلعات الحاضر الزاهر وباستشراقات المستقبل الذي سيكون بإذن الله رحب الآفاق حافلا بايجابيات الرجال الكبار الذين لديهم القدرة على استيقاف التاريخ والاستزادة منه لتكرس انجازات الاجداد بتمكن واقتدار.
فالأمة العربية والإسلامية التي تشكل المملكة واليمن رحمها الذي انطلقت منه الموجات الاولى لابناء العروبة وعلى أرضها هبطت رسالة التوحيد والهداية، قادرة بعون الله على استعادة امجاد المسلمين والعرب التي اسست للبشرية حضارة مهدت السبل لكل ما تنعم به في عهدها المعاصر,, وما التقاء سمو ولي العهد وصحبه الكرام بالقيادة اليمنية والشعب اليمني، إلا خطوة من الخطوات العديدة التي تخطوها القيادة السعودية دائما نحو الشعوب الإسلامية والعربية مباركة ومؤازرة وداعمة لكل عمل ينهض بالمسلمين والعرب جميعاً.
الجزيرة
|
|
|
|
|
