رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 23rd May,2000العدد:10099الطبعةالاولـيالثلاثاء 19 ,صفر 1421

الاقتصادية

مدير مركز المنتجات الوطنية للجزيرة
ترسيخ مفهوم الصناعة الوطنية ودعمها لدى النشء
المشاركون: عدم وجود دليل توضيحي داخل المركز أكبر عائق أمام المشاركين
المواطنون: أين دعم الصناعات الوطنية والصناعات الأخرى داخل المركز
* لقاء : سعد حسن اليمني
للاقتصاد دور هام في مسيرة نهضة الامم من خلال ما يؤسسه من أرضية مادية ضرورية ترفد بقية أوجه التقدم الحضاري.
ومن هذا المنطلق فقد ادركت قيادتنا الرشيدة ضرورة ارساء آليات اقتصادية متينة لتكريس وجود بنية اقتصادية راسخة ومتطورة تصب محصلتها في خانة رفاهية المواطن الذي هو وسيلة التقدم وغايته.
ولأن مركز المنتجات الوطنية يعد واحدا من اهم الصروح الوطنية التي تعكس مستوى الانجاز الصناعي الذي تمكنت بلادنا بحمد الله من تحقيقه خلال فترة زمنية وجيزة فقد كان لنا هذا اللقاء مع الاستاذ سمير عبده التجار مدير عام المركز الذي اوضح الهدف الأساسي في انشاء هذا المركز وهو التعريف الصحيح بالمنتجات الوطنية وبيان خصائصها ومميزاتها والتعريف بها للمواطن والمقيم على حد سواء.
وبيّن التجار ان من اهم مميزات هذا المركز انه يفتح مصراعيه للزائرين والمتسوقين على مدار السنة وهذه السمة هي التي تميز المركز عن غيره من المراكز.
وعن تقييم اداء المركز منذ انشائه عام 1992م وحتى عام 2000م تحدث التجار قائلا: بانه ولله الحمد نسبة الزوار في تزايد مستمر وبنسبة تصاعدية وايضا كمية الشراء عالية لأن الأسعار داخل المركز مخفضة.
وعن سؤاله عما اذا كان هناك شركات او مصانع قد شاركت في هذا المركز وتم انسحابها واذا كان كذلك فما اسباب الانسحاب وهل للايجار دور في ذلك.
أجاب بقوله انها نسبة ضئيلة لا تتجاوز 2% خلال تلك الفترة والسبب هو ان اغلب المتسوقين والزائرين للمركز يركزون على السلع الاستهلاكية دون غيرها لذلك ترى بعض المصانع انها قد لا تلمس الفائدة او الربح من خلال مشاركتها داخل المركز اما بالنسبة للأسعار الايجار فقد بين انها معتدلة لأن سعر المتر لا يتجاوز 1200 ريال وهذا سعر معقول في المنطقة التي يقع بها المركز.
وعن عدد المواقع الموجودة داخل المركز بيّن التجار بأنه يوجد بالمركز 450 موقعا كلها مؤجرة.
وعن دور المركز في وضع الحملات الاعلانية واعدادها.
فقد اوضح بأنه ومنذ انتقال المركز الى موقعه الجديد منذ ثلاث سنوات فقد صحب ذلك حملات اعلانية في أكبر الوسائل الاعلامية وقد تم توزيع العديد من الجوائز مثل 20 سيارة في اول سنة وسبائك ذهبية في السنوات التي تليها,وعن دور المركز في دعم المنتجات الوطنية اوضح التجار بأن المركز يقوم بترسيخ المفهوم الصحيح للمنتجات الوطنية من خلال استقبال الزيارات المدرسية للطلبة وهذا يعد من اهم ما يقوم به المركز حيث انه يتم الايضاح للنشء بجودة المنتج الوطني وضرورة دعمه.
وبالنسبة لايجاد مراكز اخرى في مناطق المملكة المختلفة اكد بأنه توجد النية لايجاد مراكز في كل من جدة والمدينة والقصيم وذلك لما لمسوه من نجاح لهذا المركز الدائم.
اما دور المركز في تصنيف المواقع داخل هذا المركز تصنيف الصناعات داخل المركز .
فقد بيّن بأنه لا يوجد توزيع او تصنيف لهذه المواقع الا انه اوضح بأن 90% من المركز للمنتجات الاستهلاكية لما لمسته الادارة من اقبال متزايد على هذه النوعية من الصناعات الوطنية خلال تواجد المركز في موقعه السابق ويعد هذا التركيز للمنتجات الاستهلاكية للاستفادة من التجربة السابقة.
وعن سؤاله عن النية في التوسع حيث ان المركز لا يحتوي الا على 45 موقعا بينما المصانع الموجودة داخل مدينة الرياض فقط تتجاوز 766 مصنع اجاب بأنه توجد دراسة جادة لاستئجار الدور العلوي الذي يقع به المركز وذلك لاستيعاب اكبر قدر ممكن من هذه المصانع.
بعد ذلك كان للجزيرة هذا اللقاء مع احد مندوبي المصانع المشاركة وهو المندوب حاتم العابد مندوب شركة خزفية والذي سألناه عن مدى الفائدة التي يلمسها كمندوب من خلال مشاركتهم في هذا المركز فأجاب بقوله ان اهم فائدة هي تواجدهم بهذا المركز الذي يجمع الصناعات الوطنية تحت سقف واحد وهذا يدعم الصناعات الوطنية.
اما الفائدة المادية فقد اوضح ان اغلب مرتادي هذا المركز يبحثون عن المنتجات الاستهلاكية فقط بغض النظر عن المصانع او المنتجات الاخرى,اما بالنسبة للملاحظات او السلبيات التي يلاحظها من خلال تواجده بالمركز فقد اوضح العابد بأنه يوجد بعض السلبيات البسيطة وهي عدم التركيز في الاعلانات للشركات المتواجدة بالمركز بالاضافة الى عدم وجود بروشورات توضح جميع الشركات المشاركة وبيان مواقعها داخل المركز وعدم وضع دليل للمركز بين موقع كل شركة او مصنع,أما المواطن سلطان القحطاني فقد اثنى على فكرة انشاء هذا المركز وعلى المسؤولين الذين يقفون خلف هذا الدعم للصناعة الوطنية ولكنه استغرب تواجد بعض الشركات او المصانع الاجنبية داخل هذا المركز مما يعطي عدم مصداقية لمرتادي هذا المركز وهذا التواجد قد يسبب تنافسا بين المنتج الوطني والمنتج الاجنبي داخل صرح يفترض ان يكون مخصصا للمنتجات الوطنية فقط.

أعلـىالصفحةرجوع






















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة][موقعنا]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved