| العالم اليوم
* سوفا ويلينجتون الوكالات
صرح راتو كاميسيز مارا رئيس فيجي بأن المتمردين المسلحين هددوا أمس الاحد بقتل رئيس الوزراء وغيره من أعضاء البرلمان المحتجزين رهائن داخل مبنى البرلمان واحدا تلو الآخر، مالم يسمح للمتمردين بحكم الدولة الجزيرة الواقعة جنوبي المحيط الهادي.
وقال مارا في مؤتمر صحفي أنه تلقى ذلك الانذار في رسالة من جورج سبايت، رجل الأعمال الناقم الذي أغار على البرلمان بمعاونة مجموعة من المسلحين يوم الجمعة الماضي وأعلن استيلاءه على الحكم,واضاف مارا أن الانذار جاء بعد ان رفض طلبا للاجتماع مع سبايت الذي طالبني بالاستقالة وبأن تدير مجموعته البلاد وهو أمر لا يمكنني الامتثال له .
وأوضح مارا انه تم تعيينه رئيسا بواسطة المجلس الأعلى لرؤساء القبائل وأن ذلك المجلس وحده له الحق في مطالبته بالتنحي, وأفادت أنباء بأن المجلس يعتزم عقد اجتماع غدا الثلاثاء لبحث الموقف مما يدل على أن ازمة الرهائن ربما تستمر ليومين آخرين.
من جهة أخرى اعلنت المعارضة في فيجي امس الاحد دعمها للانقلاب الذي وقع الجمعة ما ينذر بحرب اهلية في هذا الارخبيل.
ودعت المعارضة الرئيس راتو سير كاميسيسي مارا الى الاستقالة والتوقف عن معارضة الانقلاب.
وجاء في بيان المعارضة لقد فقد راتو مارا الاتصال مع الشعب الفيجي ونطلب منه الاستقالة على الفور, ان تصرفاته يمكن ان تدفع الى الحرب الاهلية ,وتقوم مجموعة مسلحة منذ الجمعة باحتجاز رئيس الحكومة ماهندرا شودري واعضاء في الحكومة في مقر مجلس النواب الذي تحاصره قوات الامن من الخارج.
ووقع البيان جون بانوف امين اللجنة الموسعة للاحزاب الوطنية التي تضم في صفوفها الحركة المتطرفة توكي التي يترأسها راتو تفيتا بولوبولو.
وقام بانوف وبولوبولو بتسليم البيان الى وسائل الاعلام بينما كانا يحاولان دخول مبنى البرلمان.
ويطالب البيان بالغاء دستور العام 1997 ويحذر رئيس الدولة من ان اي محاولة لاقتحام البرلمان بالقوة ستؤدي الى قيام حرب اهلية ,وتابع البيان نوجه تحذيرنا نحن التوكي (الشعب المالينزي اي سكان فيجي الاصليين) باننا مستعدون للتضحية بكل غال لإعادة البلاد الى التوكي .
وسبق ان قدمت حركة التوكي مرارا دعمها لحركات انقلابية الا انها لم تفز بالانتخابات التشريعية الاخيرة العام الماضي.
واعلن منفذ الانقلاب رجل الاعمال جورج سبيث انه ينوي اعادة السلطة الى المالينيزيين الذين يعتبرون ان حقوقهم مغتصبة من قبل الفيدجيين من اصل هندي.
وشودري هو اول رئيس حكومة من اصل هندي يتسلم السلطة في فيدجي التي يشكل سكانها من اصل هندي 43 بالمئة من مجمل السكان.
بالمقابل اعلن الرئيس ماراتمسكة بالدستور ويحظى بدعم الجيش والشرطة.
|
|
|
|
|