|
| العالم اليوم
* القدس أ,ف,ب:
أعلن متحدث عسكري ان اسرائيل منعت أمس الأحد مواطنيها والسياح من دخول المناطق الفلسطينية الخاضعة كليا لسيطرة السلطة الفلسطينية.
وأضاف المصدر نفسه ان القرار اتخذ اثر تصاعد أعمال العنف في الأراضي الفلسطينية ,وتابع المتحدث يعتبر الجيش الاسرائيلي ان الاعتداءات على المدنيين الاسرائيليين في المناطق الخاضعة كليا للسلطة الفلسطينية خطيرة للغاية، ويطلب من هذه السلطة وضع حد لها ولأعمال العنف في القطاعات التي تسيطر عليها أو في غيرها ,وختم المتحدث ان الجيش الاسرائيلي يعتبر ان السلطة الفلسطينية مسؤولة عن تصاعد أعمال العنف في الأراضي وعن كل ما يمكن ان ينتج عنها .
وكانت رئاسة الوزراء في القدس حظرت اليوم الأحد في بيان على مواطنيها دخول بلدة أريحا التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
ويأتي هذا القرار اثر القاء زجاجة حارقة على سيارة اسرائيلية كانت تمر قرب أريحا صباح امس الأحد ما أدى الى اصابة طفلة في الثانية من العمر بحروق بليغة.
كما أصيب راكبان آخران كانا على متن السيارة بينهما والدة الطفلة بجروح طفيفة ونقلوا جميعا الى مستشفى هداسا في القدس.
ووقع الحادث على الطريق الالتفافي قرب أريحا الذي يتيح للراغبين بالانتقال من القدس الى وسط وشمال اسرائيل تجنب المرور في قلب المدينة.
وأضاف البيان ان رئيس الوزراء ايهود باراك اعتبر هذا الحادث خطيرا جدا, وأمر بمنع الاسرائيليين والسياح من دخول أريحا طالما بقي ذلك ضروريا كما طلب من السلطة الفلسطينية اعتقال المسؤولين عن الحادث.
وكانت عشر زجاجات حارقة على الأقل ألقيت ليلة السبت الأحد على سيارات اسرائيلية قرب أريحا والخليل ورام الله والضفة الغربية حسب ما أفاد مصدر عسكري.
على صعيد آخر أعلن الجيش الاسرائيلي أمس الأحد ان طفلا اسرائيليا أصيب بجروح خطيرة نتيجة القاء قنبلة حارقة على عربة اسرائيلية في مدينة أريحا الخاضعة لسيطرة الفلسطينيين بالضفة الغربية.
وصرح متحدث باسم الجيش بأن الحادث الذي أسفر عن اصابة اثنين آخرين من الاسرائيليين بجروح طفيفة، وقع أثناء الليل.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك في بيان صباح أمس الأحد انه ينظر الى الحادث بقلق عميق وطالب السلطة الفلسطينية باعتقال المسؤولين عنه.
هذا وأفادت رئاسة الحكومة ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك قدم تقريرا حول الوضع في الأراضي الفلسطينية وجنوب لبنان خلال الجلسة الاسبوعية أمس الأحد للحكومة الأمنية المصغرة.
وأضافت رئاسة مجلس الوزراء في القدس ان وزير الخارجية الاسرائيلي ديفيد ليفي عرض من جهته الجهود الدبلوماسية المبذولة على المستوى الدولي لدعم الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان قبل 7 تموز/ يوليو.
وقرر باراك في ختام اجتماع للحكومة الأمنية تمت الدعوة اليه بشكل عاجل ليل السبت الأحد لبحث الوضع في لبنان والأراضي الفلسطينية إرجاء زيارته الى الولايات المتحدة التي كانت مقررة اليوم الاثنين الى أجل غير مسمى.
وكان يفترض ان يلتقي باراك في واشنطن الرئيس الامريكي بيل كلينتون.
|
|
|
|
|
