| الريـاضيـة
شهدت كرة القدم البلجيكية بوادر فضيحة جديدة اول امس الجمعة بعد ان اعترف لاعبان سابقان لفريق في دوري الدرجة الاولى بتلقي رشى للتأثير على نتيجة مباراة.
فقد ابلغ الهولندي كوين بورج والبلجيكي مارك كوكس وكلاهما لاعب سابق في نادي فيسترلو محققين هذا الاسبوع انهما تلقيا 35 الف فرنك بلجيكي (550دولارا) كي ينهزم فريقهما امام نادي كورتريك الذي كان مهددا بالهبوط في مباراة يوم 18 ابريل نيسان عام 1999.
وفاز كورتريك بالمباراة 4/2 الا انه في نهاية المطاف هبط لدوري الدرجة الثانية بعد ان احتل المركز قبل الاخير في ختام الموسم,ويتحرى محققون بلجيكيون في مزاعم بان تجار مخدرات هولنديين كبارا يديرون مكتبا للمراهنات على المباريات في بلجيكا استخدموا بورج.
ويواجه اللاعبان احتمال السجن والايقاف من كل انشطة كرة القدم مدى الحياة, وقد ابلغا المحققين انهما لا يعلمان بتورطهما في عمليات مراهنات.
ويلعب بورج حاليا لنادي سانت ترودن في الدرجة الاولى كما انتقل كوكس الى نادي ديسل في دوري الدرجة الثانية.
ونقلت صحيفة دي ستاندرد عن يوس هيليجن مدرب فيسترلو سابقا قوله انه لا يفهم لماذا يخاطر اللاعبان بالتورط في مثل هذا النشاط (فقد كانا نجمي الفريق).
وقد تلطخت صورة كرة القدم البلجيكية منذ اعتراف نادي اندرلخت عام 1997 بانه دفع مليون فرك (21980دولارا) على سبيل القرض لحكم اسباني ادار مباراة العودة في الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم امام نوتنجهام فورست الانجليزي.
وفاز اندرلخت بالمباراة 3/صفر وتأهل للنهائي بعدها، حيث انه انهزم في مباراة الذهاب2/صفر.
|
|
|
|
|