* على صدر الهلال تسطع اثنتان وثلاثون نجمة آخرها كما السابقات تغري جارتها بالدخول الى حضن الرحابة وطيب المكان,, نجوم تتسابق الى دفء البريق وهلال يعشق ضم النجوم,, نظمت تاجه عقداً ورسخته على عرش الزعيم,, وشكلها حروف من ذهب تغني باسم الهلال.
* تجاوز الهلال حدود التعصب فما يناله من بيوت الشعر وان كانت معلقات أقل من ان تطال وسامته او تصف منه الجمال,, لا يمكن ان يقال هذا البطل مختلف ليأتي صدى اللاوعي عاطفيا يتجرد من رؤى المنطق ولغة العقل يرفض بساتين الواقع ويرمي بذلك الى جرداء التعصب,, الهلاليون باحترامهم لذاتهم وتقديرهم للمنافسين لم يعلنوا التفرد ولم يلمسوا الاختلاف وباستمرارهم هذا نجحوا في كسب جولات وجولات,, ولكن الارقام تتضاعف فالطرح بعد الجمع يضع الفوارق كحقيقة دامغة تلغي التواضع وتدحر التقليل.
* لم يبق للهلال إلا ان يزهد بالفرح وينتزع منه طبيعة الانتصار,, يتشبه بالعاجز عن تقديم ثمن القدرة على رسم الابتسامات,, عندها قد يتخلص الهلال من غزارة المطر ويتساوى مع من ترويه قطارة البطولات,, وليجد بعدها من يحاول رمي السهام مواقع تستقر بها في جسد الهلال,, ولكن الطبع يتطبع في صاحبه وهكذا بني الهلال على الاعتداد بالنفس ورداء الشموخ فلا يملك إمكانية التنازل عن فطرته كزعيم,.
* يحلمون ويتوهمون حينما يحاولون وليتهم من أوهامهم يتخلصون,, لربما لو تنازلوا عن علياء استكبارهم وقمة تجاهلهم لأدركوا جمال الرياضة وتداركوا عذب التنافس قبل الرعيل,, لكنهم جبلوا على تكسير القواعد والخروج من النصوص لتظل دروبهم ملآى بالمطبات وآراؤهم تصعقها اللاطمات,, فهذا الخامس يقدم صفعة مدوية لكل من تغنى بعثرته قوامها رباعيات ,, فماذا قدم الآخرون!! عفواً القوا ما بأيديكم فلم يبق من الحجج ما يعرقل مد الزعيم.
|