| محليــات
* الرياض منصور البراك:
تعتزم الندوة العالمية للشباب الاسلامي تنظيم 150 نشاطا دعويا خلال موسم الصيف لهذا العام تغطي خمسين دولة من دول العالم موزعة على قاراته الست.
صرح بذلك للجزيرة الأمين العام للندوة عضو مجلس الشورى الدكتور مانع بن حماد الجهني وأوضح ان الندوة تسعى دوما الى تكثيف نشاطها الدعوي والشرعي والتربوي خلال الصيف مشيرا الى ان المناشط تأتي ما بين مخيمات دعوية ودورات شرعية وقوافل دعوية .
واضاف ان الندوة وسعت نشاطها في هذا العام عن العام الماضي الذي نفذت خلاله الندوة أكثر من ثمانين منشطا دعويا في 33 دولة من دول العالم وأبان ان اجمالي عدد المخيمات لهذا العام بلغ 52 مخيما و55 دورة شرعية و29 قافلة دعوية و7 ملتقيات و6 ورش عمل قدرت تكاليفها بثلاثة ملايين ومائتين وواحد وسبعين ألفا وثلاثة وستين ريالا.
وأشار الجهني الى ان الدورات الشرعية تعد إحدى الوسائل المهمة التي وظفتها الندوة لتعليم الشباب المسلم وتربيته وتأهيله حيث تعقد غالبا في مكان مناسب يجمع فيه عدد من الشباب المسلم لتلقي سلسلة من المحاضرات والتدريبات حول موضوع من الموضوعات التي تحقق مصالح شرعية وتسند الندوة تنظيم الدورات التي تنفذها لعدد من المؤهلين لذلك ممن تتوفر فيهم صفات جوهرية يرجى أن تحقق أقصى فائدة ونفع .
وأضاف الدكتور مانع أن القوافل الدعوية أيضا تعد احدى الوسائل العلمية المهمة التي تقوم بها الندوة لنشر الاسلام الصحيح وتوجيه العامة في القرى والأرياف الى نهج الاسلام الحنيف في الأمور الشرعية والاجتماعية وتتكون القافلة في الغالب من عدد من الدعاة طبيب ممرض وأهل الخبرة في حرفة أهل المنطقة التي يتوجهون اليها من زراعيين وبيطريين وتتزود القافلة ببعض المواد اللازمة من أدوية وأسمدة وبذور فضلا عن الكتب والنشرات المناسبة وتستمر القافلة عادة من أسبوع الى أربعة أسابيع واختتم الجهني تصريحه بالقول إن تلك الدورات والقوافل تأتي ضمن مسيرة الندوة العالمية للشباب الاسلامي ورسالتها الدعوية التي تبنتها منذ أكثر من سبعة وعشرين عاما وحرصها على القيام بواجبها تجاه اخواننا المسلمين عامة والشباب على وجه الخصوص مشيرا الى ان متوسط عدد الدورات التي تنفذها الندوة سنويا 175 دورة ويبلغ متوسط التكلفة 1182000 مليونا ومائة واثنين وثمانين ألف ريال سنويا.
|
|
|
|
|