|
| العالم اليوم
* سوفا ا ف ب
تعرض رئيس وزراء فيدجي شودري ماهندرا امس السبت للضرب من قبل منفذي الانقلاب عليه الذين يحتجزونه رهينة منذ اول امس داخل مبنى البرلمان.
وافاد مراسل اذاعة فيدجي الذي كان داخل مبنى البرلمان ان شودري تعرض للضرب واصيب بجروح بعد ان حاول عبر الاذاعة التنديد بالانقلاب.
ولم تعرف درجة خطورة الجروح التي اصيب بها المسؤول الفيدجي.
وكان التلفزيون الرسمي اعلن قبل ذلك ان زعيم الانقلاب جورج سبيث الذي اعلن نفسه رئيسا للوزراء بالوكالة هدد بقتل شودري في حال لم ينسحب الجنود من حول مبنى البرلمان.
ووضع مسدس على جبهة شودري الذي تحدى قائد الانقلاب بأن ينفذ وعيده.
وكانت قوات الجيش والشرطة اعلنت امس السبت ولاءها لرئيس الحكومة المنتخب وأكدت انها لن تتلقى اوامر الا من رئيس الجمهورية راتو سير كاميسيسي مارا.
بالمقابل اعلن نائب رئيس الوزراء توبيني بابا دعمه للحكومة المؤقته، الا انه واحد من الرهائن ال45 داخل البرلمان ويمكن ان يكون اتخذ هذا الموقف تحت التهديد لانه بدا في حالة متوترة جدا عندما اعلن عبر الاذاعة دعمه للانقلابيين.
وبينما كان نائب رئيس الوزراء يدلي بتصريحه هذا عبر الاذاعة سمع رئيس الورزاء شودري وهو يصيح لن نشرع اي شيء مما يحصل .
عندها امسك قائد الانقلاب جورج سبيث بشودري وأشبعه ضربا لتجروئه على قول ذلك على موجات الاثير.
هذا ونصب منفذ الانقلاب في جزر فيدجي جورج سبيث امس السبت نفسه رئيسا للوزراء بالوكالة وأقسم اليمين امام شخص يدعى راتو جوبي سنيلولي قدم على انه رئيس بالوكالة.
وجرى حفل اداء اليمين في مقر البرلمان الذي يحتله رجال مسلحون وفي حضور صحافيين.
وترأس الاحتفال الصحافي جوناتا الذي يعتبر اكثر الصحافيين شهرة في فيدجي.
ولم يسمح للمراسلين الاجانب بحضور حفل اداء اليمين.
هذا وعلى صعيد آخر قامت المجموعة المسلحة التي احتلت مبنى البرلمان في فيدجي بضرب رئيس الوزراء ماهندرا تشودري (من اصل هندي) وهددته بالقتل في حال تصدي قوات الجيش لها.
ونقل راديو لندن امس عن مصادر اعلامية قولها ان الوضع داخل البرلمان في فيدجي وهي عضو في رابطة دول الكومونولث البريطاني متوتر للغاية.
وأشار الراديو الى ان هذا الحادث وقع امس الاول بعد ان قام رجل الاعمال جورج سبيث وهو من سكان فيدجي الاصليين بتنصيب نفسه رئيسا للوزراء وعيّن عددا من المتواطئين معه في مناصب وزارية.
ويأتي اعلان جورج سبيث عن تنصيب نفسه رئيسا للوزراء بعد بيان تعهد فيه الجيش والشرطة بالبقاء على ولائهما للرئيس راتو سيركامسييس مارا حيث تقوم قوات الجيش الموالية له بالفعل بمحاصرة مباني البرلمان.
|
|
|
|
|
