| عزيزتـي الجزيرة
قيل لي بعد صلاة الفجر يوم الثلاثاء الموافق 12/2/1421ه إن ناصر العسكر انتقل الى رحمة الله في حادث مروري شنيع، صدمت عندما سمعت فلم أصدق حتى تبين لي ذلك، كان رحمه الله شاباً لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره فكان محافظاً على الصلاة وكان ذا أخلاق حسنة وكان فيه شمائل جيدة كالكرم وغيره وكان يحب ان يرضى عنه جيرانه واصدقاؤه فلعله يكون ممن ذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله)، وذكر منهم (شاب نشأ في طاعة الله), وكان محبوبا عند جيرانه حتى ان بعضهم لم ينم عندما سمع بخبر وفاته فعندما اجتمع شباب مجمع واحة الياسمين لا تسمع إلا مدحا فيه فكان فكاهيا مزوحا، رحمك الله كم كنت أحبك في الله يا ناصر العسكر, نسأل الله أن يعين أهله في مصابهم ونسأل الله أن يفسح له في قبره وأن يجعله روضة من رياض الجنة وأن يثبته عند سؤال الملكين له وأن يجمعنا به في جنة الفردوس معه بإذن الله ولاتنسوه من دعائكم.
عبدالله عبدالعزيز العجاجي |
|
|
|
|