|
| منوعـات
* موسكو رويترز
صرح مسؤول فضائي روسي بارز امس الاول الجمعة ان روسيا تخطط لاخلاء المحطة الفضائية المدارية مير بحلول شهر يونيو ولكنها ستبقيها في مدارها حتى تتوفر الاموال مستقبلا للقيام بمزيد من الرحلات.
وصرح فيكتور بلاجوف نائب رئيس برنامج مير الفضائي لوكالة انترفاكس الروسية للانباء بقوله: بسبب مشاكل التمويل فانه ليس واضحا ان كانت هناك مهمة جديدة كما ان مستقبلنا غير واضح, من المعقول ان نتحول الى ما يسمى بمهام الزيارة .
وصممت محطة مير اساسا للبقاء في مدارها لمدة خمس سنوات ولكنها تجاوزت عمرها الافتراضي ثلاث مرات ورفضت روسيا التخلي عنها باعتبارها الاثر الوحيد الباقي من برنامج الفضاء الطموح الذي بدأ في عصر الحكم السوفيتي وذلك على الرغم من ازمات التمويل المزمنة.
وأثار رفض موسكو التخلي عن المحطة التي تعرضت عدة مرات للحوادث غضب الولايات المتحدة التي تعتقد ان روسيا تحول اموالا من مبلغ الستين مليار دولار المخصصة لمشروع محطة الفضاء الدولية الذي تعتبر الولايات المتحدة احد المقاولين الرئيسيين فيه الى برنامج مير.
ولكن مسؤولو برنامج الفضاء الروسي يصرون على ان برنامج مير يتم تمويله من مصادر خاصة وانه ليس له اي تأثير على مشروع محطة الفضاء الدولية الذي تأخر تنفيذه كثيرا لاسباب من بينها ما تقوم به روسيا من تأجيل.
وقال بلاجوف ان رائدي الفضاء سيرجي زاليوتين والكسندر كاليري الموجودين علىمتن المحطة سيغادرانها في منتصف يونيو بعد ان يجهزاها بحيث تبقى في حالة كمون عدة شهور.
واضاف قائلا: عندما نجد المال ونضع برنامجا فسنرتب مهمة جديدة .
وكان مسؤولون قد اعلنوا انهم ربما يضطرون الى اخراج المحطة من مدارها واسقاطها في المحيط في شهر اغسطس اذا لم تتوفر لهم الاموال بحلول ذلك الوقت.
ووعد الرئيس فلاديمير بوتين بتوفير ميزانية لتمويل مير في عام 2001 ولكن المسؤولين الفضائيين ليسوا على يقين من كيفية الاحتفاظ بالمحطة في حالة تشغيل حتى ذلك الحين.
وقال بلاجوف ان المحطة لا تزال في حالة جيدة على الرغم من وقوع قصر في الدائرة في لوحة شمسية صنعت في امريكا مما تسبب في تدمير بعض الكابلات وحرمان مير من جزء كبير من الطاقة التي تحصل عليها.
كما قال ان طاقم المحطة تمكنوا من تحديد مكان احد الشروخ التي أُصيب بها هيكل المحطة من جراء الاصطدام بمركبة فضائية عام 1997 وأنهم قاموا بإصلاحه.
وتسبب ذلك الحادث في تسرب الهواء من المحطة مما اضطر افراد الطاقم الى استخدام المزيد من الطاقة للابقاء على توازن الضغط داخل الكابينة وقال بلاجوف انه سيتضح في الاسبوع القادم ما اذا كان التسرب قد توقف.
|
|
|
|
|
