| مقـالات
** لا أدري
ماذا تنتظر وزارة المواصلات في تطبيق خدمة الهاتف اللاسلكي في سيارات الأجرة,!
إن هذه الخدمات أصبحت ضرورية ولها مردود كبير على الطرق والناس، كما في كثير من دول العالم المتقدمة.
* إن أولى: إيجابيات هذه الخدمة إذا طُبقت أنها تقلل من تجوال سيارات الأجرة بالطرقات، والتي تسبب الزحام والحوادث، وشوارعنا ليست بحاجة إلى من يزيد زحامها وحوادثها وكافيها ما فيها .
* وثانيها: أنها سوف تشكل عاملاً اقتصادياً بدلاً من هدر الطاقة في اللف والدوران للبحث عن راكب,,!
* ثالثها: سوف تريح طالب هذه الخدمة فهو عن طريق الاتصال تصله سيارة الأجرة بسرعة ودون أن يقف بالشارع مثل شغل منّول ينتظر سيارة أجرة تحمله.
* رابعها: أنها سوف تقلّل من سرعة قائدي سيارات الأجرة وتجاوزات بعضهم غير نظامية عندما يرون راكباً فيقودون سياراتهم كيفما اتفق المهم هو الغنم بهذا الراكب.
* خامسها: إن وجود هاتف لاسلكي في سيارة الأجرة فيه ناحية أمنية تتعلق بالسلامة فيما لو تعطلت السيارة بالطرقات.
ترى,,!
هل استمر في تعداد مزايا الهاتف اللاسلكي في سيارة الأجرة، إنها أكثر من أن تحصى,,!
ولا أدري ما الذي يمنع من المبادرة في تواجده وتأخير استخدامه وتطبيقه في سيارات الأجرة.
إنني أنخى عزيزنا د: ناصر السلوم، ووكيل شؤون النقل د: عبدالعزيز العوهلي لأخذ زمام المبادرة وتذليل كل العقبات، والتنسيق مع الجهات المعنية لسرعة تحقيق هذا المطلب.
وقد قرأت أنه تم تطبيق الهاتف اللاسلكي على عدد من سيارات الأجرة في موسم الحج بمكة المكرمة، ونجحت التجربة.
فمتى يتم تعميمها وهي التي لها فوائدها التي لاتخفى,,!
***
** أطعمة الفنادق مرة أخرى,,!**
** أشكر الإخوة الذين علّقوا على موضوع أسعار المأكولات والمشروبات في الفنادق والذي يبدو أنه لامس اهتمام الكثيرين لأن الجميع يشكو من جشع وغلاء أطعمة الفنادق ومشروباتها,,!
لقد كتب إلي الأخ: محمد الحربي مشيراً الى أنه في احد الفنادق خمسة نجوم رأى أن سعر زجاجة ماء الصحة يزيد سعرها ب700*% عن سعرها في السوق مع إضافة 15% ولا ندري ماذا تعني هذه النسبة التي تصل الى 15% وليس 7% كما هو في كثير من فنادق العالم، وأن كوب الشاي يصل سعره الى (10) ريالات وهو لا يزيد في الخارج على ريال واحد، وقد اتصل بي كثيرون كلهم يرون هذا الجشع في الفنادق.
والغريب أن هذه النسبة 15% ملازمة في فواتير الفنادق حتى ولو أنك ربما لو سلّمتَ على أحد عمال الفندق لطلَبَ منك نسبة 15% خدمة رد السلام,؟,!
أما الأكثر غرابة
فهو صمت وزارة التجارة,,!
الرياض 11499 ص,ب 40104
|
|
|
|
|