| العالم اليوم
* أسونسيون الوكالات
أعلن ناطق عسكري ان جيش باراجواي تمكن فجر أمس الجمعة من وضع حد لحركة التمرد التي قامت بها مجموعة من العسكريين حاولت قلب نظام الرئيس لويس غونساليس ماتشي.
وأكد الناطق باسم القوات المسلحة الكابتن كارلوس سانتشيس ان العسكريين المتمردين ألقوا السلاح ووضعوا قيد الاعتقال في مقر الفيلق الأول للجيش في ضواحي العاصمة.
وأعلن الكابتن سانتشيس نهاية التمرد في كلمة نقلتها الاذاعة والتلفزيون ولكن لم يعط أي تفاصيل حول المفاوضات التي أدت الى استسلام العسكريين المتمردين.
وأضاف ان الضباط والجنود المعتقلين سيحالون الى القضاء العسكري.
وأشار وزير الداخلية والتر بوير من جهته في مؤتمر صحافي الى اعتقال مجموعة من 15 شرطيا انضموا الى المتمردين.
وأضاف ان رئيس الشرطة الوطنية كاستو غييان أقيل من منصبه بدون ان يوضح اذا كان هذا الأخير شارك في المحاولة الانقلابية.
وقد تمرد العسكريون الذين يرجح ان يكونوا موالين للجنرال السابق لينو أوفييدو ليل الخميس الجمعة على الرئيس لويس غونساليس ماتشي الذي أعلن صباح أمس حال الطوارىء في البلاد لمدة ستين يوما.
وقد أعلن رئيس باراجواي أمس الجمعة انه تمت السيطرة على التمرد العسكري وتعهد بمعاقبة مدبري التمرد.
وقال جونزاليس ماكتشي للتلفزيون المحلي بالتليفون قبيل الفجر أشعر بأن الوضع تحت السيطرة وان الديمقراطية في باراجواي صمدت مرة أخرى في وجه العدوان ,لن نتهاون في تطبيق القانون على كل من انتهكوا القانون والدستور .
وقال جونزاليس ماكتشي ان الثكنات العسكرية التي تم الاستيلاء عليها خلال التمرد تحت السيطرة تماما .
وأعلن رئيس باراغواي أيضا أمس الجمعة حال الطوارىء لستين يوما في البلاد بعد اقراره بوقوع تمرد عسكري.
وقال المتحدث باسم الرئاسة خايمي بستراد ان اعلان حال الطوارىء يخول الرئاسة تقييد الحريات والتجمعات العامة ومنع التظاهرات ,وأضاف ان ذلك يعني تعليق العمل بالضمانات التي يوفرها الدستور.
وأعلن سفير الولايات المتحدة في أسونسيون جيمس ديكميير ادانة بلاده للتمرد العسكري وتأييدها للرئيس ماتشي.
|
|
|
|
|