| العالم اليوم
* نيويورك أ,ف,ب
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد ازاء مصير 30 الى 40 من جنودها الجرحى الرهائن لدى متمردي الجبهة الثورية الموحدة التي لا تزال تحتجز 337 جنديا دوليا في سيراليون.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فريد اكهارد هناك ما بين 30 الى 40 جريحا وفق السلطات الليبيرية، وعدم تمكننا من الاتصال بهم يشكل مصدر قلق كبير لنا .
ودعا المتحدث المتمردين الى الافراج فورا عن جميع الرهائن مؤكدا أنه لا يزال هناك 337 من جنود الأمم المتحدة محتجزين بعد الافراج عن 13 منهم فقط وليس عن 80 كما اعلنت ليبيريا سابقا.
وكان تدخل ليبيريا ساهم سابقا في الافراج عن 137 من جنود قوة الأمم المتحدة, وقال الناطق إن الأمم المتحدة طلبت من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ايجاد وسيلة للوصول الى الجرحى الذين يصعب نقلهم برا.
واعلنت ليبيا ارسال مروحيات الى فويا في ليبيريا على الحدود مع سيراليون لاجلاء الجنود الجرحى الذين يتم الافراج عنهم.
ومن جهة ثانية اعلنت منظمة هيومان رايتس واتش الأمريكية للدفاع عن حقوق الانسان تلقيها تقارير تفيد بأن جنودا موالين لحكومة سيراليون قاموا بتعذيب وقتل عناصر من الجبهة الثورية الموحدة المتمردة بينهم اشخاص سلموا اسلحتهم وانهوا برنامج اعادة تأهيلهم.
وقالت المنظمة في تقرير ان خمسة من عناصر الجبهة الثورية الموحدة تعرضوا للتعذيب في 8 ايار/مايو في معسكر لميليشيا موالية للحكومة في فريتاون.
وقال التقرير ان الجنود قاموا بقطع آذان المتمردين امام أحد قادة المعسكر الذي أكد أنهم اختفوا, وقال المصدر إنه يعتقد أنه تمت تصفيتهم.
ودعت المنظمة سلطات سيراليون الى ضبط جنودها ومنع قيام محاكمات شعبية بحق المتمردين المتهمين بتعذيب وتشويه آلاف المدنيين ابان الحرب الأهلية التي اندلعت في 1991، قبل التوقيع على اتفاق سلام العام الفائت.
|
|
|
|
|