| مدارات شعبية
لن أتحدث عن الأمسيات من حيث تنظيمها والأسلوب الذي يتم به اختيار فرسانها فهذا موضوع آخر ربما تحدثت عنه لاحقاً مع ما فيه من مخاطرة لأن معظم الأمسيات يختار منظمها المشاركين فيها من ذوي القرابة نسباً أو صداقة!
السؤال الكبير الذي ارتسم في ذهني عن الأمسيات هو كيف يستطيع الشاعر الشاب إحياء خمس أمسيات أو أكثر في العام؟!
هل يكتب لكل أمسية قصائدها؟! أم أنه يكرر نفسه وهذا ما يحدث غالباً فالقصائد التي يلقيها هنا,, هي نفسها التي يلقيها هناك!
وليس على الصحافة إلا التطبيل ووصف كل أمسية بأنها أنجح أمسية لذلك الشاعر معتقدين بأن القارئ لا يستقي معلوماته إلا من صحفهم ومستهينين بمدارك حضور الأمسية الذين لو أتيحت لهم فرصة الحديث عنها لقالوا ما يغضب فارسها وأصدقاءها,, وأبناء عمومته!! الذين نظموا الأمسية ودعوا الجمهور لا ليستمتع بروائع صاحبهم بل ليكمل ديكور الأمسية ويكون مادة لصحافتهم في مانشتاتها العريضة المحصورة في كان الحضور كبيراً والبعض تابع الأمسية واقفاً !! وما إلى ذلك من عبارات الثناء والتبجيل لفارسٍ وهمي فرض على الجمهور الحضور,, وعلى جمهور القراء!
إنه سؤال يحتاج إلى أكثر من إجابة تطرح بوعي بعيداً عن التشنج أو الحسابات الخاصة التي جعلت من ساحة الشعر الشعبي صحفياً مسرحاً لمجموعة من المبتدئين صحفيين وشعراء!
فاصلة:
الشمس لا تحجب بغربال!!
آخر الكلام:
للشاعر الكبير عبدالله الثميري رحمه الله:
الشيخ من له لابةٍ يتبعونه ماهوب من كثرة فلوسه غدا شيخ |
وعلى المحبة نلتقي
|
|
|
|
|