رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 20th May,2000العدد:10096الطبعةالاولـيالسبت 16 ,صفر 1421

عزيزتـي الجزيرة

ولكن لا حياة لمن تنادي!!
قرأت ما كتبته الأخت سارة الدايل في العدد 10056 بتاريخ 5/1/1421ه في صفحة وطن ومواطن تحت عنوان مبنى مدرسة مرات المتوسطة والثانوية للبنات لم يعد يفي بالغرض شرحت من خلاله معاناة طالبات تلك المدرسة التي مضى على انشائها خمسة وعشرون عاما وهي في مبنى واحد فلم تعد تستوعب الأعداد المتزايدة من الطالبات على مدى عقدين ونصف من عمر الزمن.
ولقد آلمني وأحزنني ان يكون مثل هذا الوضع قائما في مدارسنا ونحن في مطلع القرن الحادي والعشرين, وأعلم كما يعلم غيري ان حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله لم ولن يبخلوا في يوم من الأيام على التعليم, وفي هذا الاطار فقد سبق ان وجه معالي الرئيس العام لتعليم البنات الدكتور علي المرشد حفظه الله لجنة لدراسة هذا الوضع القائم في المبنى منذ اكثر من عام وبناء عليه وقفت تلك اللجنة على المبنى وأعدت تقريرا عنه وكان من ضمن توصياتها حاجة المبنى الى ترميم عاجل وعمل عوازل بالاسفق كما ذكرت في التقرير وجود اختناق في المبنى تعاني منه منسوبات المدرسة ورفع هذا التقرير لمعالي الرئيس ووجه بإنفاذ ما أوصت به اللجنة ولكن للأسف لم تنفذ اي توجيهات ولن تنفذ طالما ان ادارة التعليم ضد موضوع فصل القسم المتوسط عن القسم الثانوي, وهذه التوجيهات لمعالي الرئيس امتداد لتوجيهاته الدائمة والمستمرة بعدم الجمع بين المراحل الدراسية لما لذلك من الآثار التربوية السلبية على العملية التعليمية ولكن لا حياة لمن تنادي,,!!انني أضع هذه المعلومة أمام انظار المسؤولين في الرئاسة العامة لتعليم البنات وعلى رأسهم معالي الرئيس العام الذي أثق في انه سيجد الحل الحازم والحاسم لهذا الموضوع الذي طال انتظاره منذ سنوات طويلة وحسب ما أوصت به اللجنة وذكرت في تقريرها, وفق الله الجميع لخدمة الدين ثم المليك والوطن انه سميع مجيب.
عبدالله بن عبدالعزيز الدايل
مرات

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة][موقعنا]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved