|
|
منوعـات
* صنعاء الوكالات:
أكد السوداني محمد آدم عمر اسحاق الذي اعترف بقتل 27 امرأة في صنعاء وفي السودان أنه كان بطلا في الملاكمة في السودان وعضوا سابقا في جماعة فتح المجلس الثوري بزعامة أبو نضال في لبنان.
وقال اسحاق الذي أكدت الشرطة اعترافه بقتل 16 فتاة في اليمن و11 امرأة في السودان في حديث لصحيفة 26 سبتمبر الأسبوعية اليمنية الخميس الماضي كنت بطل السودان في الملاكمة واحتفظت باللقب ثلاث سنوات من 1973 الى 1976م .
وأضاف سجنت طوال ثلاثة أشهر وعشرين يوما من قبل الاسرائيليين في سهل البقاع اللبناني بينما كنت أناضل في صفوف فتح المجلس الثوري بزعامة أبونضال .
وردا على سؤال عن عدد ضحاياه في اليمن وسواها، أجاب المشتبه فيه 51 عاما والذي يعمل في مشرحة كلية الطب بجامعة صنعاء أنه لا يعرف العدد بالضبط .
وأكد اسحاق الذي اعتقل الأسبوع الماضي أنه ارتكب أولى جرائمه في الثانية والعشرين قبل زواجه الأول في بلاده.
وقال بالاضافة الى الملاكمة والمصارعة وكرة القدم، فإن هوايتي الرئيسية في تلك الفترة كانت قتل الأرانب وذبحها, ثم انصرفت الى قتل الفتيات الجميلات, عندما أشاهد الفتيات الجميلات تحصل في نفسي حاجات لا أستطيع أن أقاومها .
وقال كنت اقتاد ضحيتي الى قاعة التشريح برضى منها أو غصبا عنها, ثم اخنقها واضرب رأسها على البلاط ثم أقوم بتقطيع الضحية من النصف واقطع جسمها من المفاصل وبعد يومين أو ثلاثة اسلخ الجلد من اللحم الذي أذيبه في مادة الأسيد .
وقال اقتل الضحايا حتى يذهبن الى الجنة واذهب أنا الى الجحيم ، مؤكدا أنه لا يفوت واحدة من الصلوات الخمس اليومية ، وأنه لا يخشى أن يعدم ليكفر عن جرائمه .
وأكد المشتبه فيه منذ بدأت في القتل افلتت امرأة واحدة من المصير الذي كنت أخبئه لها, فلقد توسلت اليّ ألا أقتلها لأنها أم, ولقد تركتها لأطفالها .
والمتهم والد لصبي وبنت من زوجته الأولى التي طلقها, وتعيش زوجته الثانية معه في اليمن, وهي وفق تأكيده ليست على علم بجرائمي .
وأكدت صحيفة الشرق الأوسط أمس ان هذا السوداني اعترف ايضا بأنه قتل ست فتيات في نيجيريا مما يرفع عدد ضحاياه الى 33.
وكانت صحيفة الوحدوي اليمنية المعارضة أكدت يوم الثلاثاء انه اعترف بقتل 51 فتاة خارج اليمن فقط.
وقرر مجلس النواب اليمني يوم الثلاثاء الماضي تشكيل لجنة تحقيق لتوضيح ملابسات عمليات القتل التي وقعت في البلاد.
ومن ناحية أخرى قال محمد آدم عمر البالغ من العمر 45 عاما أثناء حديثه مع صحيفة 26 أيلول سبتمبر اليمنية الأسبوعية في سجنه في صنعاء عندما كنت أشاهد سيدة، خاصة لو كانت جميلة، كان يعتمل شيء في داخلي ما كنت اقوى على مقاومته .
ويذكر أن السفاح السوداني كان يعمل في مشرحة جامعة صنعاء كمساعد للتشريح, وقد تم القاء القبض عليه في حين تبحث الشرطة عن متهمين آخرين ربما كان لهم علاقة بجرائمه.
وقال السفاح السوداني الذي اعتاد على التمثيل بضحاياه وغالبيتهم من طالبات كلية الطب، أنه يأسف لما اقترفه وأنه يأمل في التكفير عن ذنوبه اذا حكم عليه بالاعدام للجرائم التي ارتكبها.
وأنكر أن يكون قد قام ببيع أعضاء ضحاياه، في تناقض مع التقارير السابقة التي قالت أنه كان متورطا في تجارة محرمة في الأعضاء البشرية التي تباع خارج اليمن.
وقالت الصحيفة إنه أثناء الحديث الذي دار في السجن هرعت صحفية كانت قد جاءت للحديث مع السفاح هاربة بعد أن سار نحوها وقال لها إن النساء الحسناوات مثلك لا ينبغي أن يعشن .
وكان قد تم القاء القبض على السفاح بناء على اشتباه والدة احدى الضحايا التي قيل لها مؤخرا أن ابنتها سبق لها زيارة المشرحة صباح اليوم الذي اختفت فيه.
|
|
|
|
|
