| العالم اليوم
* نيويورك د,ب,أ:
قالت مسؤولة في المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا ان القادة العسكريين في الدول الأعضاء المجتمعين في أبوجا اتفقوا أمس الخميس على ارسال ثلاثة آلاف رجل اضافي لتعزيز قوة حفظ السلام في سيراليون.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة الاقليمية أدريان ديوب ان القادة العسكريين قرروا ارسال هذه التعزيزات بشكل عاجل .
وأضافت المتحدثة أنه ليس واضحا بعد تحت أي امرة ستعمل هذه القوات.
وسيكون على قادة دول المنطقة الاختيار بين ثلاثة احتمالات:
ان تعتبر هذه القوات تعزيزا من غرب افريقيا لقوة الأمم المتحدة المنتشرة في سيراليون.
ان تنتشر في اطار قوة أيكوموغ التي سبق ان قامت بعملية حفظ سلام في ليبيريا وسيراليون، وتعمل الى جانب قوة الأمم المتحدة.
أن تكون تحت امرة قوة أيكوموغ وحدها لتحل مكان قوات الأمم المتحدة في حال انسحابها من سيراليون.
من جهة أخرى صرح مجلس الامن التابع للامم المتحدة في وقت متأخر من امس ان الامم المتحدة سوف ترسل حوالي 2,000 من قوات حفظ السلام والمراقبين الدوليين الى سيراليون.
ووافق اعضاء مجلس الامن في جلسة مغلقة على زيادة عدد افراد بعثة (يونامسيل) التابعة للامم المتحدة في سيراليون من 11,100 شخص الى 13,000 شخص وتحتاج تلك الخطوة الى قرار وموافقة رسمية.
ويذكر ان الازمة في سيراليون حيث احتجز المتمرون 500 من افراد الامم المتحدة كرهائن قد هزت من ثقة بعثة الامم المتحدة والثقة الدولية بجهود حفظ السلام.
وقد تم الافراج عن 139 من الرهائن في الايام القليلة الماضية بينما تم تنقل 60 اخرين عبر الحدود الى ليبيريا المجاورة.
وعلى صعيد اخر دعا السفير الامريكي ريسنارد هولبروك امس ايضا لارسال قوة للامم المتحدة سريعا الى مدينة كيسانجاني بشمال الكونجو والتي يجري بشأنها دراسة لاتخاذها موقعا لمقر الامم المتحدة بدلا من العاصمة كينشاسا.
وكان مسئولو الامم المتحدة قد درسوا نشر قوة في يوليو المقبل في جمهورية الكونجو الديمقراطية لكن هولبروك قال ان ذلك يجب ان يحدث في وقت اقرب وذلك لدعم اتفاق بين رواندا واوغندا اللتين اشتبكت القوات التابعة لهما هناك في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال هولبروك لمجلس الامن نيابة عن سبعة سفراء للمجلس رأسهم في بعثة الى الكونجو في وقت سابق من هذا الشهر (التواريخ مثل يوليو لن تكون مفيدة لكيسانجاني).
وتساند رواندا اوغندا الحليفان السابقان في الحرب المتعددة الاطراف في الكونجو فئات متنافسة من المتمردين يحاولون الاطاحة بحكومة الرئيس لوران كابيلا في الدولة التي كانت تسمى من قبل زائير, وارسلت زيمبابوي وانجولا وناميبيا قوات لدعم حكومة كابيلا.
وقال هولبروك للمجلس المكون من 15 عضوا انه (امر بالغ الاهمية) ان تتولى الامم المتحدة الاشراف على كيسانجاني.
واضاف قوله انه امر حيوي للغاية فيما نعتقد ان تصل وحدة للامم المتحدة من اي جنسية الى هناك قريبا خلال الاسابيع القليلة المقبلة.
واضاف قوله (والا فان مخاطر تجدد الحرب كبيرة جدا).
|
|
|
|
|