| الريـاضيـة
انه يوم لقاء القائد بابنائه,, يوم مشهود فهو يوم تكريم الجميع لحظة مثول الرياضة السعودية في حضرة خادم الحرمين الشريفين لتكون مسك الختام لموسم جميل، فكل رياضيي المملكة يغبطون ابناء الاهلي والاتحاد على نيل هذا الشرف للعام الثاني على التوالي,,, فهنيئا لنا جميعا بالرعاية الكريمة.
مربع الذهب أنصف المتصدَرين
لو كان نظام كأس دوري خادم الحرمين الشريفين يشبه نظام الدوري الإيطالي اذا تساوى فريقان في مجموع النقاط فتقام بينهما مباراة فاصلة بغض النظر عن عدد الاهداف ونتيجتها تحدد البطل لقلنا ان لقاء الاتحاد والاهلي باثارته وقوته هو مباراة (مسروقة) من الدوري الايطالي، ولكن نظام كأس دوري خادم الحرمين الشريفين يختلف عن دوري ايطاليا (الكالتشيو) فلدينا مرحلة تمهيدية من 22 مباراة ثم مرحلة مربع الذهب التي على ضوء نتائجها يتحدد اسم البطل وفيها قد تذهب البطولة الى صاحب الترتيب الرابع الاقل نقاطا في المرحلة التمهيدية، الا ان ختام موسمنا الرياضي كان منصفا وظهر خليط جميل من النظام الايطالي ونظام المربع الذهبي السعودي فلم يُظلم المتصدران للمرحلة الاولى (الاتحاد والاهلي) المتساويان في مجموع نقاطهما فكانت نهاية مربع الذهب مباراة البطولة التي هي مباراة فاصلة بينهما ولا يصح إلا الصحيح, فمبروك لهما التشرف بالمثول في حضرة خادم الحرمين الشريفين ومبروك لهما لقاء التاريخ والعراقة والذهب وقد جمعتهما فيه جدارتهما بتصدر جميع الفرق ومبروك للاتحاد امتلاك الكأس الغالية وعسى ان تكون خسارة الاهلي لنتيجة المباراة خيرا له فتهب رياح التغيير الى الاجمل على قلعته الخضراء.
للعميد ثغر باسم
يا عميد الأندية أفرد أشرعة البطولة وأبحر في محيطات الفرح، فالعمادة ليست عبثا طفوليا ولا ترفاً كماليا وليست شيئا هلاميا يسير في الفضاء الخارجي او يغوص في اعماق البحار او خيال يصنع لنا احلام اليقظة,, انها تاريخ بدايته عام 1347ه هجرية,,, انها اجيال تتوارث الصبر وتورث الإبداع.
ماذا اقول يا جدة,,, يا مدينة الشاطئ الجميل والوجوه الطيبة والقلوب المفتوحة فالفرح يسكنك والحبور يملؤك والسعادة عنوانك، فها هي اللآلئ الثمينة مستكينة في بحرك وكأس الذهب الى الابد في حمى العميد,, ومبروك لكل الاتحاديين ادارة ولاعبين وجماهير فبحجم التعب كان الانجاز.
حديث المدرجات,, خبراء أم مدربين
ضمت بعض الرياضيين من الغيورين على مصلحة المدرب الوطني جلسة نقاش عن شؤون وشجون المدرب (ابن البلد) الذي لولا الثقة التي اولاها اياه صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه لاطلقنا عليه لقب (المسكين) او كما اطلق عليه سابقا لقب (مدرب الطوارئ) وكان محور الحديث هو قدوم مدربين اجنبيين ارجنتيني وسويسري للعمل كخبراء لمنتخبي الشباب والناشئين االلذين يقودهما تدريبيا مدربان وطنيان، وسأورد حرفيا ما جاد به صديقي بهذا الشأن فحتى الآن لا يعرف العديد من المتابعين والمراقبين طبيعة العلاقة المطلوبة بين مدربي منتخبي الشباب والناشئين عبدالعزيز العودة وخالد القروني، وما اطلق عليه الاتحاد السعودي لكرة القدم (خبيرين) ارجنتيني وسويسري.
كما ان المدربين العودة والقروني اصبحا في موقف حرج امام لاعبيهم وامام الجماهير الرياضية والاعلام الرياضي لأن اتحاد الكرة حتى هذه اللحظة لم يحدد ولم يوضح للجهازين الاداري والفني في منتخبي الشباب والناشئين حدود صلاحيات هذين (الخبيرين) وشكل عملهما وطبيعة العلاقة الادارية والفنية بين (الخبراء) والاجهزة الفنية على وجه التحديد.
وعلى ضوء هذا الوضع ينبغي تحديد المهام والمسؤوليات بين عناصر العمل الفني والتدريبي في المنتخبين حتى لا تحدث تجاوزات وتداخل في المسؤوليات والاختصاصات وهذا الشيء هو عمل اداري يجب حسمه وتوضيحه من قبل لجنة شؤون المنتخبات والامانة العامة ومديري المنتخبين الاستاذ فهد الحميدي والاستاذ سليمان القريني,,, لذا يجب توضيح هذا الامر قبل بدء مرحلتي الاستعداد القادمتين للمنتخبين للتصفيات الآسيوية في سلطنة عمان والطائف، وحتى لا يجد المدربان العودة والقروني نفسيهما تحت ضغوط تؤدي الى اضعاف روح العمل لديهما وهبوط معنوياتهما بشكل قد يضعف فيهما الرغبة والحماس للعمل التدريبي بوجود خبير يمارس دور (الرقيب) ومحاولة الظهور بصورة المدرب الفعلي والحقيقي.
لذا يمكن القول ان تداخل المسؤوليات والاختصاصات سيولّد حساسيات بين العمل التدريبي في منتخبي الشباب والناشئين وبين هذين الخبيرين بل ان كثيرا من المتابعين يذهبون في استنتاجاتهم الى ما هو أبعد من ذلك من ان التعاقد مع هؤلاء(الخبراء) هو تحسب لعدم نجاح العودة والقروني مما يولد في نفسيهما شعور عدم الثقة قبل بداية مشوار التصفيات.
ولأن كثيرا من الأمور الفنية تبدو غير واضحة حتى الآن يصح التساؤل ايضا عما اذا كان هؤلاء الخبراء لمجرد الاشراف عن بُعد وبالتالي تظهر سلبية اكثر من الاولى تأخذ شكل الوصاية او (التهميش) من قبل هؤلاء (الخبراء) على العودة والقروني فتتسع دائرة نفوذ الخبيرين وتضيق بالمقابل مساحة الثقة بالمدربين الوطنيين وهو الامر الذي لا ينسجم اطلاقا مع رغبة وطموحات الاتحاد السعودي لكرة القدم وحماس صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد وتعاطفه الشديد وطموحاته الكبيرة وتشجيع سموه الدائم للمدربين الوطنيين من خلال الثقة الكبيرة التي منحها سموه الكريم في الوقت الحاضر لعشرة مدربين وطنيين يعملون في المنتخبات الوطنية,.
ويظل السؤال قائما,!! حول طبيعة العلاقة المطلوبة بين مدرب منتخب شباب المملكة الكابتن عبدالعزيز العودة والخبير الارجنتيني وبين مدرب منتخب الناشئين الكابتن خالد القروني والخبير السويسري.
أنصفوا الآخرين
أكثر الناس سعادة بتحقيق البطولات الاربع الهلالية هذا الموسم ليس عبدالرحمن بن سعيد مؤسس الهلال ولا سمو الامير بندر بن محمد رئيس الهلال ولا فهد المصيبيح مدير الكرة الذي حقق الهلال إبان اشرافه اربع بطولات في موسم واحد انما اللاعب سامي الجابر وذلك بسبب الاحتفالية الزرقاء الكبيرة به سواء كانت اعلامية او جماهيرية خاصة في آخر بطولتين عندما صنع ثلاثة اهداف من اهدافهما السبعة,,, فهل هو شعور الهلاليين بمغادرته الى ملاعب اوروبا وارادوا ان يكون وداعه مميزا بطعم الوفاء، وكيف ستكون الاحتفالية لو انه سجل هدفا واحدا فقط من الاهداف العشرة التي جلبت البطولات الاربع أو أنه تبادل الادوار مع البرازيلي سيرجيو فصنع هذا وسجل سامي خمسة اهداف من الاهداف السبعة في البطولة االآسيوية وبطولة كأس سمو ولي العهد الامين,يا أحبتنا امدحوا من شئتم إذا كان يستحق ذلك ولكن انصفوا اللاعبين الآخرين فهم (شركاء الذهب) فحقوقهم عليكم الا تبخسوهم جهدهم وعرقهم ويمكن ان يستثنى من ذلك الاستاذ تركي الناصر السديري الذي قال عن احد شركاء الذهب بلغة الكبار واشارات الانصاف ما نصه (لولا الدعيع لربما ، لم يحقق الهلال بعضا من بطولاته الجديدة ألا يكفي الدعيع ان فانلته الهلالية قد ظفرت بكأس ولي العهد دون ان يدخل مرماه هدف واحد) ولكن ماذا عن بقية الشركاء خميس العويران وأحمد خليل والشلهوب وزملائهم.
|
|
|
|
|