| الثقافية
ياصديق الروح
ونشوة العمر
ماهذا الرحيل؟!.
صرخة عند الغروب
وصمت للعبير
ياصديق الروح
ونشوة العمر
أين البديل؟!
من ينادي في الغياب
دمعة الطفل اليتيم
او حرقة الشوق
او عودة المستحيل؟!
ياصديق الروح
يانشوة العمر
كيف اشتاق المساء
ان ينزع روح الاصيل؟!
يغادر الى العظيم
كيف أنسى هاجس العمر الطويل؟!
كيف أنسى قبلة في الطفولة فوق الجبين؟!
ياصديق الروح
ونشوة العمر
ليلة عرفت فيها
حباً ماكان يجب ان يزول
ليلة كل ما فيها عتمة
وعويل دون دليل!!
كيف أنسى,.
سبعين عاماً,, كان الظليل؟!
كيف أنسى,,؟
لا أنسى,, هذا العزيز
وقفة ذاك العزيز
نبرة المسافر
دمعة العيد,.
وزكاة الفطر لماذا ياالعزيز؟
تنقص لاتزيد؟!
ياصديق الروح
ونشوة العمر
أأشكو لك
او أستغيث بالرب الجليل؟!
أو أكتب الهم
في كل الدروب
او اطرق الاقدار
وانتظر رحمة منزل
القرآن!!
عبدالله السايري القصيم بريدة
** تبدأ القصيدة هكذا:
ياصديق الروح
ونشوة العمر
ماهذا الرحيل؟!
ثم بعد ذلك,,وعند نهاية كل مقطع يعيد نفس التساؤل ولكن تختلف النهاية كقوله: (اين البديل؟!)و (أو عودة المستحيل؟) و (أأشكو لك,, او استغيث بالرب الجليل؟!) وكأني بالشاعر يعيد صياغة تساؤلات باشكال مختلفة رغم تشابهها في المعنى الاول (ماهذا الرحيل؟!).
القصيدة التي لم يضع لها الصديق عبدالله السايري عنوانا,, ووضعنا لها عنواناً مختاراً,, مليئة بالصور الشعرية المعبرة مثل قوله :
(كيف اشتاق المساء
أن ينزع روح الاصيل؟!)
ولكنها ايضا لم تسلم من بعض العبارات الضعيفة التي ارهقت القصيدة كثيراً مثل قوله:( كيف انسى قبلة في الطفولة فوق الجبين؟) وايضاً:
(ليلة عرفت فيها
حباً ماكان يجب ان يزول)!
تحية اعجاب للصديق عبدالله في هذه القصيدة (الطموحة) التي تأتي ضمن قصائد اخرى شارك بها معنا في هذه الصفحة,, ونتمنى ان يتواصل معنا بجديده القادم.
|
|
|
|
|