| العالم اليوم
* عمان بيروت الوكالات
أفاد مصدر رسمي أردني أمس الأربعاء ان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني سيقوم الأحد المقبل بزيارة الى دمشق لاجراء مباحثات مع الرئيس السوري حافظ الأسد.
وأوضح المصدر نفسه ان المباحثات ستركز على سبل دفع العلاقات الثنائية بالاضافة الى آخر تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط، خاصة على المسار السوري .
وأوضحت من جانبها صحيفة العرب اليوم الأردنية أمس ان القضايا المتعلقة بالانسحاب الاسرائيلي من الأراضي اللبنانية المتوقع قبل السابع من تموز/ يوليو المقبل ستكون أيضا محور مباحثات الزعيمين العربيين.
وستكون هذه الزيارة الثالثة من نوعها منذ ارتقاء الملك عبدالله الثاني العرش في شباط/ فبراير 1999م, ومنذ ذلك التاريخ، شهدت العلاقات الأردنية السورية تحسنا ملحوظا في كافة المجالات.
وسبق للملك عبدالله الثاني ان زار دمشق في نيسان/ أبريل وتموز/ يوليو من العام الماضي في حين شارك الرئيس السوري في جنازة الملك الراحل حسين في عمان.
ولعب الأردن دورا بارزا في استئناف مفاوضات السلام السورية الاسرائيلية في كانون الأول/ ديسمبر الماضي, وتوقفت هذه المفاوضات بعد فترة قصيرة من انطلاقها.
وأكد العاهل الأردني أكثر من مرة دعمه لمطالب سوريا العادلة من أجل استعادة هضبة الجولان السورية التي تحتلها اسرائيل منذ العام 1967م عن طريق مفاوضات السلام.
ويقوم الملك عبدالله حاليا بزيارة للامارات ومن المقرر ان يعود الى عمان غدا الخميس.
ومن جهة أخرى وصل بيروت أمس الأربعاء رئيس الوزراء المصري عاطف عبيد على رأس وفد حكومي كبير ضم خمسة وزراء في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام.
استقبل عبيد في مطار بيروت نظيره اللبناني سليم الحص وتوجها على الفور الى السرايا الحكومي في الوسط التجاري لبيروت حيث عقدا أول اجتماع لهما انضم اليه بعد وقت قليل وزراء من الجانبين.
وحضر الاجتماع الموسع عن الجانب المصري وزير التعليم العالي والبحث العلمي مفيد شهاب ووزير الاعلام صفوت الشريف ووزير الاقتصاد يوسف بطرس ووزير الكهرباء علي السعيدي ووزير التخطيط والتعاون الدولي أحمد الدرش فيما حضر عن الجانب اللبناني وزير الاقتصاد ناصر السعيدي ووزير التعليم العالي محمد بيضون ووزير الاصلاح الاداري حسن شلق ووزير الأشغال نجيب ميقاتي.
وتتضمن زيارة عبيد الى لبنان لقاء مع الرئيس أميل لحود ورئيس البرلمان نبيه بري وافتتاح المؤتمر السادس للاستثمار وأسواق المال العربية.
|
|
|
|
|