|
| الريـاضيـة
* جاء إقرار مجلس الشورى في جلسته لهذا الأسبوع لمبدأ تخصيص الأندية الرياضية الكبرى في المملكة اسوة بما هو معمول به في كثير من دول العالم, ليفتح آفاقا أرحب وأوسع أمام انديتنا وحركتنا الرياضية بشكل عام لمزيد من التطور والتقدم.
فكثير من الأندية بما فيها الكبرى لا تستطيع بامكاناتها الحالية ان تحقق أكثر مما حققته، بل ان كثيرا منها أخذ في التراجع بسبب ضعف الموارد المالية حتى وصل حالة الإفلاس وبعضها غرق في الديون حى أذنيه.
لذلك فالخصخصة التي اوصى بها مجلس الشورى يجب ان تسبقها تحركات وخطوات من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب لانقاذ الأندية الغارقة في الديون.
وإعادة هيكلتها وفق أسس إدارية علمية حديثة ومتطورة للنهوض بها من حالة الفشل والتردي الى حالة الانتعاش والنجاح.
فرجال الأعمال لن يستثمروا في مجالات غير مربحة ولن يضخوا أموالهم لتسديد ديون الأندية.
وإذا ما تقدم رجال الأعمال وكبرى الشركات للاسثثمار في الأندية وهي بوضعها الحالي فانها ستكون استثمارات ضعيفة غير مضمونة الربح والنتائج بل وسيكون سعر سهم الأندية منخفض جدا ولا يتناسب مع سمعة ومكانة الأندية الكبرى على الأقل.
كا ان الطريق الى الخصخصة يتطلب تقليص عدد الألعاب في الأندية الى اقصى حد ممكن,, إذ ان كثيرا من الألعاب تمثل إرهاقا ماليا للأندية بلا عائد او مقابل, ولن يستثمر رجل الاعمال في ألعاب لا يدور فيها رأس المال ولا يحقق ربحا.
إذاً فقبل الخصخصة يجب انقاذ الأندية من حالة الإفلاس والديون, لتضمن اقبال رجال الأعمال عليها وضخهم لرؤوس أموال كبرى فيها.
|
|
|
|
|
