| الفنيــة
* الجزيرة الفنية:
الشاعر النبطي الغنائي الحاضر الغائب ماجد بن عجب والذي كان وما زال أحد الشعراء الشباب المبدعين في مجال الأغنية اعترف في أكثر من لقاء معه بأن الأغنية ساعدته كثيرا في الوصول للناس وما زال يمارس معها نوعا من الجحود,, الذي قال عنه في اتصال للصفحة معه بأنه ليس جحودا بمعناه الحرفي ولكنه ابتعاد مؤقت حتى تستعيد القصيدة النبطية سيادتها على الأغنية كما كانت في الماضي القريب عندما كان يصدح بها كبار المطربين أمثال محمد عبده الذين أوصلوها وأوصلتهم للعالم العربي كافة, ولكن هناك من المتابعين من يقول بأن هذا الابتعاد يأتي لأسباب أخرى يرفض ماجد الافصاح عنها منها أن أغلب الفنانين في الوقت الحاضر يفضلون غناء الكلام الغنائي فقط,وقد علق ماجد على ذلك بقوله: نعم في هذا شيء من الحقيقة ولكن يبقى هناك فنانون ولو بنسبة ضئيلة يفضلون غناء القصيدة النبطية لاقتناعهم التام بما تحمله من معانٍ وصور جزلة لا يصل اليها النص الغنائي العادي اضافة إلى ان القصيدة النبطية ذات دلالات رائعة وقوية فصورها ومعانيها لا تخدش حياء المرأة ولا تتحدث عن الرجال بإذلال كما في بعض النصوص الغنائية التي نسمعها هذه الأيام ويكفي القصيدة النبطية الغنائية بأن أغلب القصائد الوطنية المغناة الرائعة كانت وما زالت هي الأجمل,, اضافة لقصائد عاطفية وجدانية شامخة غنيت وما زالت تعيش مع الناس وتلامس وجدانهم مثل أغنية حومة فكر وهي نبطية لدايم السيف ولكن يبقى في النهاية الكيف أهم من الكم حتى على المستوى الشخصي للشاعر نفسه.
وعن تعثر تعاونه مع الفنان علي بن محمد رغم الأخبار الفنية التي أكدت هذا التعاون قال الماجد: ان هذا التعاون لم يتعثر لأي أسباب تذكر عدا انه لم يكن هناك نص نشعر أنا وعلي بأنه يناسبه سواء لطريقة أداء علي المعروف بها أو ما يتناسب مع طبقة صوته ولكن ما زال الاتفاق ماثلاً حتى ألبومات قادمة.
|
|
|
|
|