** دعني لجراحي,.
أزورها في هداءات المساء,.
أسكب عليها دمعي الساخن,.
وأنثر على أطرافها أحزاني القديمة,.
والجديدة,.
** وحين تستيقظ الأطيار,.
ألملم الجراح تلو الجراح.
أضمدها,.
بصوت المآذن في الأسحار,.
بلون الشمس,.
ببلسم القرآن والأذكار,.
أمرر لون الإيمان عليها,.
لتسكن,, لتصمت
لتهرب الى الداخل,.
وترحل بخطواتها
الوئيدة,.
** دعني لفألي وحزني,.
أمزجهما فتتلون بهما خلايا دمي
دعني لقلبي ينشطر في يومي مرتين
تدثره المساءات بالصمت
وتطلقه في مفازات الذكريات
تحاصره بحيرات الحياة
تنشق من ألف شجن وأنين,.
** دعه في النهار
يخفق بنبض طرقات كثيرة,.
تمنحه الشمس تارة
دفئها ولونها
وتصهره تارة بلون الوجع المستكين,.
دعه يلون النهار,.
بعصافير الأحلام المستيقظة توّاً
** دعه يرسم ثمة ابتسامة خاطفة,.
تعيد له رواءه القديم
ويعيد لي المرأة التي كنتها!
|