|
| العالم اليوم
* شيراز ايران رويترز:
قال مسئول في الجهاز القضائي الايراني ان الجواسيس اليهود الذين كانوا يلتقون تحت ستار الدين كانوا يجمعون معلومات عسكرية وغيرها من المعلومات الحساسة لنقلها الى اسرائيل طيلة اكثر من 15 عاما.
وفي اول رواية مفصلة للاتهامات المنسوبة لليهود الايرانيين الذين يحاكمون في مدينة شيراز الجنوبية قال حسين علي اميري ان اليهود كانوا عصابة منظمة تنظيماً جيدا وكانوا يقومون بوضع خرائط لقواعد عسكرية وخططوا لتسميم امدادات المياه في المدينة,وقال اميري رئيس الجهاز القضائي المحلي ان الدولة لديها ادلة قاطعة تؤكد اعترافات ثمانية من المشتبه بهم في جلسات مغلقة اثارت قلق جماعات يهودية اجنبية ومنظمات حقوق الانسان والعواصم الغربية,وهناك اربعة يهود ايرانيين اخرين ثلاثة منهم مفرج عنهم بكفالة سيمثلون امام المحكمة ومن المقرر عقد الجلسة المقبلة للمحاكمة اليوم 17 من مايو واتهم ايضا في القضية تسعة مسلمين منهم مدع عسكري رفيع.
واقر محامي الدفاع اسماعيل ناصري بان بعض المشتبه بهم كانوا على اتصال بالاستخبارات الاسرائيلية طوال اكثر من 15 عاما لكنه قال انهم كانوا (متطرفين دينيين) لم ينقلوا شيئا يمكن ان يضر بامن ايران.
وقال اميري الذي كان يتحدث في مكتبه (لدينا ادلة مباشرة كثيرة, المعدات التي استخدمت في التجسس والتي تم الاستيلاء عليها من المشتبه بهم ونعرف ايضا المكان الذي عقدت فيه الاجتماعات مع عملاء الموساد في بلدان ثالثة).
واضاف قوله في قضية اخرى علمنا باجتماع مع عملاء معروفين من الموساد في بلد اوروبي وفي العادة لا يحتفظ الجواسيس بنسخ من المعلومات التي ارسلوها ولكننا استولينا على نسخ من تلك المواد.
وردا على مزاعم اميري شكك ناصري في صحة زعم الادعاء ان الوثائق التي قيل انها ارسلت الى اسرائيل كانت سرية وقال ان الدفاع طالب باستقدام خبراء اجانب لتقييم تلك الوثائق.
ووصف المشتبه بهم الثلاثة عشر بانهم اصدقاء وزملاء وليسوا اعضاء شبكة سرية.
ومن ناحيته صرح المحامي الفرنسي بيار دوناك لوكالة فرانس برس امس الثلاثاء انه تلقى تأكيدات من السلطات القضائية في شيراز بان اي حكم بالاعدام لن يصدر على اليهود الايرانيين ال13 الذين يحاكمون حاليا بتهمة التجسس لحساب اسرائيل.
|
|
|
|
|
