| الريـاضيـة
* كتب نبيل العبودي:
بقيت مراكز المربع الذهبي كما هي لم تتغير عندما حسم النجم الشبابي اللاعب سعيد العويران المرتبة الثالثة لصالح فريقه ليحصل على الميداليات البرونزية بعد تسجيله لهدف المباراة الوحيد التي جمعت الشباب والنصر على استاد الملك فهد الدولي بالرياض.
جاءت المباراة متوسطة المستوى من الطرفين وان تفوق النصر في بعض فتراتها.
وبهذا يحصل الشباب على المركز الثالث والميداليات البرونزية ومبلغ مالي قدره 200 ألف ريال.
على غير العادة في مثل هذه اللقاءات التي تفتقد الاهمية ظهرت بداية هذه المباراة سريعة من الطرفين وخاصة النصر الذي كانت له الافضلية ودانت له السيطرة في الدقائق العشر الاولى وسط تراجع وهدوء وحذر مبالغ فيه من قبل الشباب مما اتاح الفرصة للنصر للتفوق والوصول لمرمى المقرن في اكثر من مرة.
وكانت تلك الدقائق قد شهدت كرتين خطيرتين للنصر بعد تسديدتين من الجزائري صائب أبعدها المقرن الى ركنية بعد 8 دقائق والاخرى من تسديدة قوية من فيصل الدوسري مرت بجوار القائم.
هذا التفوق النصراوي لم يدم طويلا حيث بدأ الفريق الشبابي في مبادلة النصر اللعب بعد مرور ربع ساعة فبدأت تظهر خطورة الفريق الشبابي نوعا ما,, فكانت هناك بعض المحاولات من التسديدات من مسافات بعيدة كانت عن طريق العويران والسبيعي وكانت تمر بجوار القائم.
فورة البداية لم تدم طويلا حيث مال اللعب للهدوء كثيرا بعد مرور ثلث ساعة من هذا الشوط لميل الاداء للفردية كثيرا.
فكانت تمر الدقائق وسط عك كروي وانحصار اللعب وسط الملعب إلا فيما ندر من بعض المحاولات التي كان يقودها الجزائري صائب والذي كاد ان يفتتح التسجيل لولا ان كرته تصدى لها القائم بعد مرورها من تحت يد راشد المقرن، وكان ذلك في الدقيقة ال37 تبعتها كرة اخرى من ضربة ركنية عالجها الحارثي برأسه إلا أنها ذهبت ليد المقرن.
في ذلك الوقت كان الشبابيأفراح سودانيةون يعتمدون في هجومهم على الكرات العكسية المرتدة والتي كانت تشكل بعض الخطورة على مرمى مضحي الدوسري وان لم يختبر جيدا خلال ال40 دقيقة.
أما الدقائق الخمس الاخيرة من هذا الشوط فقد انعدمت فيها الخطورة تماما على المرميين، فمرت تلك الدقائق سجالا بين الفريقين وسط الميدان حتى اعلن الحكم الدولي محمد البشري نهاية هذا الشوط بتعادل الفريقين بدون أهداف.
وعموما كان هذا الشوط متوسطا من حيث الناحية الفنية وظهر النصر بصورة افضل وتفوق نسبيا على الشباب الذي لم تكون لديه اي كرة خطرة خلال هذا الشوط.
في الشوط الثاني ظل الحال على ما هو عليه من حيث الاداء, اداء سجال بين الطرفين دون خطورة تذكر مع اعتماد الفريقين على التسديد من خارج المنطقة وان اعتمد المدرب النصراوي يوسف خميس على الزج ببعض الاوراق التي كان يحتفظ بها بجانبه والتي كان ابرزها حسين هادي الذي كاد ان يفتح التسجيل منتصف هذا الشوط بعد كرة سددها داخل المنطقة تصدى لها المقرن والعارضة لترتد دون متابعة.
رد عليها مهند مجرشي اللاعب البديل بكرة تخطى فيها اكثر من لاعب ليلعبها عرضية إلى الخثران الذي سددها بدوره مباشرة أبعدها مضحي الدوسري الذي كان نجما في مرماه هذا الشوط أبعدها الى ضربة ركنية.
وكان هذا الشوط من حيث الناحية الفنية اقل عطاء عما كان عليه الشوط الاول وان شهد هدف المباراة الوحيد.
سعيد يحسمها شبابية
بينما كان الجميع ينتظر احتكام الفريقين الى ضربات الترجيح لحسم النتيجة ينطلق ديسا بكرة تلاعب فيها بالشويع ومدافع اخر ليلعبها عرضية في مواجهة المرمى لسعيد العويران الذي سددها مباشرة داخل المرمى النصراوي في اقصى الزاوية البعيدة هدفا اولا ووحيدا في المباراة حسمت به النتيجة لصالح الشباب وكان ذلك في الدقيقة ال38 من هذا الشوط.
عن الطبعة الثالثة أمس
|
|
|
|
|