| الريـاضيـة
* كتب سالم الدبيبي
يجد طرفا اللقاء النهائي اجماعا كاملا على جدارة المثول بين يدي خادم الحرمين الشرفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ، حيث حققا خلال مسيرة الدوري في مرحلتيه التمهيدية والنهائية النتائج الأفضل والمستويات الأعلى من بين الفرق الاثني عشر وتميز المشوار الخاص لكل منهما بالثبات العام والحفاظ على النسق النتائجي بين الفوز المتتالي والقدرة على النهوض المباشر من العثرات المفاجئة,, وكان الأهلي يحتفظ بالرصيد الخالي من الخسارة قبل نهاية المرحلة التمهيدية بجولة واحدة حيث تمكن منافسه وخصمه اللدود فريق نادي الاتحاد من تسجيل الخسارة الأولى والوحيدة في السجل الأخضر عندما غربل شباكه بنتيجة قاسية انتهت الى الرقم اربعة مقابل اصابتين وكان لقاء الدور الأول قد انتهى بالتعادل الايجابي بهدف لمثله,, وإذا كان الاتحاد قد تصدر المرحلة التمهيدية بالفوز 16 مرة مقابل 3 خسائر ونفس الرقم بالتعادل فإن الأهلي لم يبتعد كثيراً عن منافسه حيث حسم فارق الاهداف صراع المتصدر ووصيفه لصالح الاتحاد بعد تساوي الكفتين نقاطاً ب51 وسجل الأهلي 15 انتصارا و6 مباريات تعادل وخسارة واحدة,, التشابه الكبير بين القطبين ظل ملازما خطوات التأهل خلال مباريات المربع الذهبي فبينما كسب الاتحاد النصر بالتعادل سلبيا في لقاء الذهاب خطف الاهلي افضلية المرور بالتعادل الايجابي هدفاً لهدف أمام خصمه الشباب قبل ان يحسم مضيفا الإياب في جدة الأمر بالتأهل الجدير على حساب النصر لصالح الاتحاد بهدفين مقابل لا شيء فيما اكتفى الشباب بهدف وحيد تاركاً للأهلي فرصة الاسبقية بتسجيله هدفي الترجيح,, وبعد هذا الاستعراض الموجز يتضح تماماً تكافؤ النتائج أرقاماً ومستويات بين الفريقين إضافة لصعوبة الترشيح المسبق للتقارب الكبير بين مصادر القوة والضعف في جميع الخطوط ليبقى الأمل بأن نشاهد مباراة قمة تنسجم مع الحدث الكبير في ختام موسم رياضي لأقوى المسابقات العربية.
|
|
|
|
|