| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد,.
فأنا أحد قراء الصحيفة عن طريق الانترنت ومنذ زمن طويل وأنا أحاول المشاركة ببعض الآراء والمقترحات التي أراها هنا في الولايات المتحدة وكذلك ما يلفت اليه انتباهي من بعض مشاركات الاخوة الذين يكتبون آراءهم واقتراحاتهم الى بعض القطاعات الحكومية كالصحة والمرور والرئاسة العامة لتعليم البنات وغيرها وهنا احب أن أشارك برأيين لعلهما يأخذان مكانهما عبر صحيفتكم الغراء.
أولا: قرأت مقالا كتبه الأستاذ حمد القاضي عن المرور وانا هنا لا أدري هل يقصد بها انها مشكلة مرور فقط وزحمة في حركة السير! أعلم واتفق مع الكاتب العزيز ثمرة الوقت ولكن الذي أعلمه أكثر ان أرواح أبنائنا وبناتنا ووالدينا وشعبنا أغلى من أي وقت! المرور ليس مشكلة ادارة المرور فقط بل هو مسؤولية وطنية يجب ان تأخذ مكانها في النقاش والحوار عند أعلى مستوى وطني يبدأ من مجلس الوزراء الى البيت والمدرسة والمسجد, لعلي هنا أطرح مثالا على أهمية الحفاظ على اكبر ثروة تملكها الأمة ألا وهي شبابها هنا في الولايات المتحدة يتحدثون عن مرض الايدز وكونه الآن يهدد الأمن القومي للبلاد وذلك لأنه يلتهم الآلاف من شباب الوطن فهو أصبح مشكلة وقضية تناقش على جميع الأصعدة فتتم التوعية في كل مجال ومكان اذا كان هذا حالهم فما بال الذين يموتون على طرقاتنا من شبابنا، هل سيكون كتابي هذا شرارة لجعلها مشكلة وطنية؟
ثانيا: لاشك ان حكومة خادم الحرمين الشريفين خصوصا وانه أول وزير للمعارف وكذلك ولي عهده الأمين الذي جعل من التعليم أهم أهدافه فأظن انه ربما كان لاقتراحي استجابة او على أقل تقدير بحث ومناقشة ألا وهي المكتبات العامة داخل الأحياء فالملاحظ على مشاريع المكتبات في بلدي الغالي انها دائما مشاريع عملها شيء ايجابي ولكن ذلك يجعل التفكير بمكتبات الأحياء صعب لماذا لا نفكر بمكتبات مختلفة الأحجام تتناسب مع طبيعة الحي وجعلها مكانا للاستثمار بحيث تكون مكانا لقضاء وقت ممتع اكثر من كونه للبحث الجاد ويمكن فيه عقد دورات بسيطة للكمبيوتر وكذلك اقسام خاصة للطفل ولا بأس من فرض رسوم بسيطة تختلف كذلك من حي لآخر حسب السعر العقاري للحي كذلك هناك اقتراح آخر لبعض كتابنا الأعزاء وهو عند الكتابة يكون دائما هناك النقد ولا يكون هناك حلول مقترحة التي يمكن ان تسهم في حل المشاكل التي تعترض مسيرة التنمية لوطننا الحبيب.
اتمنى أن أكون قد أسهمت في فتح باب قد يكون غيري سبقني اليه ولكن هذا ما رأيته واجبا علي كمواطن, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.
عبدالعزيز بن طالب طالب دراسات عليا الولايات المتحدة الامريكية
|
|
|
|
|