أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 17th May,2000العدد:10093الطبعةالاولـيالاربعاء 13 ,صفر 1421

الاقتصادية

تمثل شراء أسهم 15 شركة عالمية
صفقة استثمارية جديدة للأمير الوليد بمليار دولار
* الرياض الجزيرة
نفذ صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود صفقة استثمارية جديدة بقيمة مليار دولار 3,75 مليار ريال لشراء أسهم في 15 شركة تمثل الاقتصاد العالمي الجديد والقديم وشركات الاتصالات, فقد قام سموه بالاستثمار في ست شركات انترنت وسبع شركات للمنتجات الاستهلاكية بالاضافة الى شركتي AT andT وMCI Worldcom للاتصالات.
وجاء الاستثمار في أسهم ست من كبريات شركات الانترنت ليعزز استثمار الأمير في شركة أمريكا أون لاين America Online, شركات الانترنت الستة هي أمازون Amazon.com وحجم الاستثمار فيها 50 مليون دولار 188 مليون ريال ، وشركة إي بي eBay.com بمبلغ 50 مليون دولار 188 مليون ريال ، وشركة دبل كليك DoubleClick.com بمبلغ 50 مليون دولار 188 مليون ريال ، وشركة برايس لاين Priceline.com بمبلغ 50 مليون دولار 188 مليون ريال ، وشركة انفو سبيس InfoSpace.com بمبلغ 50 مليون دولار 188 مليون ريال ، وشركة انترنت كابيتال جروب Internet Capital Group,Inc المعروفة باسم ICGE.com بمبلغ 50 مليون دولار 188 مليون ريال , تمت عملية الاستثمار في الوقت الذي شارفت فيه أسعار أسهم الشركات الستة على الانهيار منخفضة بنسبة وصل بعضها الى 70%.
وصرح مصدر في شركة المملكة ان سياسة الأمير الوليد الاستثمارية لطالما ارتكزت على موازنة قطاعات الاستثمار في المحفظة الاستثمارية, والآن، وقد أثبتت شركات الاقتصاد العالمي الجديد قوتها، قرر سموه انتقاء مجموعة مدروسة من شركات الانترنت لتعزيز استثمارات قطاع التقنية لشركة المملكة القابضة الحالية في شركات مثل أمريكا أون لاين، وابل، وكوداك، وزيروكس، وكومباك.
أما عن استثمار الأمير الوليد في الاقتصاد العالمي القديم فقد شمل سبع شركات ذائعة الصيت عالميا ومعروفة بمنتجاتها وخدماتها المتفوقة, هذه الشركات هي شركة جيليت وقيمة الاستثمار فيها 50 مليون دولار 188 مليون ريال ، وشركة ماكدونالدز بمبلغ 50 مليون دولار 188 مليون ريال ، وشركة بركوكتور آند جامبل بمبلغ 50 مليون دولار 188 مليون ريال ، وشركة كوكا كولا بمبلغ 50 مليون دولار (188 مليون ريال)، وشركة بيبسي بمبلغ 50 مليون دولار 188 مليون ريال ، وشركة فورد للسيارات بمبلغ 50 مليون دولار 188 مليون ريال ، وايضا شركة والت ديزني بمبلغ 50 مليون دولار 188 مليون ريال .
صفقات الاستثمار الجديدة هذه جاءت بعدما تعرضت أسعار الأسهم لعدة ضربات متتالية خلال الأشهر الأخيرة, وكان الأمير الوليد قد عمد إلى تنفيذ الجزء الأكبر من هذه الصفقات مباشرة عند حدوث التعديل في أسعار الأسهم العالمية في البورصات في منتصف شهر ابريل, وعلى حد تعبير مصدر من شركة المملكة فانه في الوقت الذي كان المستثمرون يبيعون أسهمهم في ابريل ومايو كان الأمير الوليد يشتري .
كما استثمر سمو الأمير الوليد بن طلال في شركتي الاتصالات العالميتين AT and T بمبلغ 150 مليون دولار 563 مليون ريال وMCI Worldcom بمبلغ 200 مليون دولار 750 مليون ريال .
الاستثمار في قطاع الاتصالات يتواءم مع استراتيجية الاستثمار لشركة المملكة في شركات الاتصالات كشركتي تليدسيك وموتورولا ويمثل تنوعا من شأنه ترسيخ متانة المحفظة الاستثمارية للشركة في قطاع الاتصالات وبالذات في الوقت الذي تندمج فيه خدمات الاتصالات واعدة بمستقبل زاهر في هذا المجال, وزيادة على رفع الاستثمار لحصة الشركة في قطاع الاتصالات العالمية، فإن الاستثمار في AT and T و MCI Worldcom يمثل الجسر الذي يربط الاقتصاد العالمي الجديد بالقديم عبر استخدام التقنيات الحديثة مثل الانترنت وتطويعها لخدمة العملاء.
اعلان شركة المملكة الحالي عن الاستثمار بمليار دولار تبع اعلانا بتاريخ 6 ابريل 2000 عن استثمار الأمير مليار دولار في شركات أمريكا أون لاين وكومباك وكوداك وزيروكس مما يرفع اجمالي استثمارات الأمير في قطاعات التقنية والاعلام والاتصالات الى 8,2 مليارات دولار 31 مليار ريال .
من المعروف ان الأمير الوليد بن طلال يستثمر في أسواق الأسهم العالمية بكثافة عند انخفاض الأسهم, وتمثل الأسعار المتذبذبة وحالة تردد المستثمرين الوقت الأفضل للاستثمار بشرط تحديد اللحظة الأمثل للدخول في الاستثمار, هذه القابلية هي علامة الأمير الوليد بن طلال.
يستثمر الأمير الوليد بن طلال فقط في الشركات التي تصل أسهمها الى مستوى سبق تحديده وفقا لمعادلة تحقق أعلى ربحية, ويلاحظ أن الأمير الوليد هوالمستثمر العالمي الوحيد الذي يدير حافظة استثمارية توازن بين أسهم شركات الاقتصاد العالمي الجديد والقديم ، كما أضاف المصدر, كما ان الأمير الوليد بخلاف المستثمرين الآخرين، لا يقدم على الاستثمار بناء على انخفاض الأسعار فقط أو بدء صعود المؤشرات، بل ان سموه الكريم يأخذ في الاعتبار عوامل عدة منها نسبة السعر الى العوائد وكذلك أعلى الأسعار وأدناها خلال فترة 52 اسبوعا, ويجدر القول الى أنه منذ استثمر الأمير في هذه الشركات الخمس عشرة الأخيرة، فإنه قد حقق الى الآن نموا قدره 30% في بعض أسهم الشركات .

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved