أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 17th May,2000العدد:10093الطبعةالاولـيالاربعاء 13 ,صفر 1421

الاقتصادية

النعيمي في افتتاح مؤتمر جاوكماو
صناعة البترول العالمية تدرك أن حماية البيئة أمر حتمي لا مناص منه
* تغطية أحمد الفهيد
افتتح معالي المهندس علي بن ابراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية صباح أمس الثلاثاء الموافق للثاني عشر من شهر صفر مؤتمر ومعرض جاوكماو/سات2000 بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتر.
وكان في استقبال معاليه ساعة وصوله لمقر المؤتمر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية كما كان في استقبال معاليه سعادة الأستاذ احمد عواد العمر رئيس شركة تكساكو العربية السعودية سات وسعادة الأستاذ مؤيد يوسف البسام رئيس منظمة التعاون المشترك لشركات النفط العاملة في الخليج جاوكماو وأمين عام الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.
كما كان في استقبال معاليه سعادة الدكتور عبدالرحمن العوضي الأمين التنفيذي للمنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية روبمي والسيد أو, ان, كاليمينوف مدير قسم البيئة البحرية بالمنظمة البحرية العالمية.
هذا وقد بدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم، تلا ذلك كلمة ترحيبية ألقاها سعادة الأستاذ أحمد عواد العمر رئيس شركة تكساكو العربية السعودية والتي بدأها بالترحيب بالمشاركين في أعمال هذا المؤتمر كما وجه شكره لمعالي المهندس علي النعيمي على رعايته وافتتاحه لأعمال هذا المؤتمر والمعرض المصاحب له, كما شكر سعادة الدكتور عبدالعزيز الجلال مدير عام شؤون البيئة والانسان بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي على جهوده المثمرة في عقد هذا المؤتمر كما شكر الدكتور عبدالرحمن العوضي المتحدث الرئيسي والداعم القوي لهذا المؤتمر على تكريس جهوده لحماية البيئة البحرية في الخليج, كما شكر السيد أو,آن, كاليمنوف المتحدث الثاني في المؤتمر واستمر في كلمته التي جاء فيها:
كما تعلمون، فإن تكساكو السعودية تقوم بالنيابة عن المملكة العربية السعودية بادارة حصة المملكة من البترول والثروة المعدنية في المناطق المغمورة من المنطقة المحايدة المقسومة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت, حيث نقوم بعمليات الاستكشاف والانتاج ضمن شراكة عمل مع شركة نفط الكويت.
يقوم كل شريك بنقل حصته من الانتاج بشكل مستقل, وبالنسبة لتكساكو السعودية فإننا نقوم بشحن الانتاج من مرافق ميناء سعود.
إن ميناء سعود ليس فقط موقع مرافق تصدير النفط، بل هو كذلك الساحل البحري للمنطقة السكنية لعدد كبير من موظفي الشركة وعائلاتهم، وهو يشكل واحدا من أجمل الشواطىء في الخليج العربي, وعلى بعد بضعة كيلومترات الى الجنوب، توجد وحدة ضخمة لتحلية المياه ومحطة لتوليد الكهرباء تقومان بتلبية ثلث احتياجات الكويت, ولعلكم تدركون الآن لماذا نحرص على شعار: الوقاية خير من العلاج وعلى اتخاذه محورا في فلسفة تنفيذ عملياتنا.
باعتبارنا شركة شريكة لتكساكو، نقوم خارج حدود عملياتنا بمشاركة تكساكو في التزاماتها على النطاق العالمي في مبادراتها بحماية البيئة, ويشمل ذلك، المشاركة في الموارد البشرية والتقنية والمالية والموارد الأخرى التابعة لتكساكو, ومن أمثلة هذا الالتزام والموارد التي توظفها الشركة لتنفيذها، أنها خصصت ما معدله 750 مليون دولار أنفقتها سنويا على أنشطة البيئة على مدى السنوات الثلاث الماضية.
ومن الصعب في هذه العجالة، أن أعدد جميع ما قامت به الشركة في هذا المجال، ولكنني أود أن أذكر بعض الاجراءات التي تتخذها تكساكو لحماية البيئة البحرية:
* نستخدم تقنيةنظام الاستشعار في تكساكو الذي يوفر صورا تفصيلية للأرض تلتقط بالأقمار الاصطناعية وتبين حالة البيئة، بالاضافة الى توفير معلومات عن الحفر للنفط.
* نقوم باستخدام تقنية المسح الزلزالي ليس فقط للبحث عن النفط، بل كذلك لمساعدة العلماء في اجراء الدراسات طويلة الأجل على الحيتان والأحياء البحرية الأخرى.
* نقوم باستخدام أنظمة شاملة لادارة شؤون البيئة، مع برامج متكاملة للتصدي للانسكابات النفطية وحالات الطوارىء الأخرى.
* نعمل بالتعاون الوثيق مع الحكومات المحلية والمنظمات الدولية على تطوير معايير وأنظمة فاعلة لحماية البيئة.
* وكما سنفعل في هذا المؤتمر، نقوم باستمرار بالتشاور حول أفضل وسائل حماية البيئة من خلال التدريب واجراء التمرينات العملية وتبادل الموظفين وما شابه ذلك من وسائل.
إنني أذكر هذه الأنشطة لأبين مدى العناية التي تقوم بها تكساكو التي تعمل في مختلف أنحاء العالم على حماية البيئة, ففي المنطقة المحايدة المقسومة وخليج المكسيك وبحر الشمال والمناطق المغمورة في الصين وفي الفلبين وأنجولا ونيجيريا وقريبا في البرازيل، حيث نقوم بالعمل في هذه المناطق، نهتم أشد الاهتمام بالبيئة.
إنني على قناعة بوجوب الخروج من طوق الذات والعمل على الوفاء بالتزاماتنا المعنوية والقانونية التي تهدف الى حماية التراث الطبيعي للخليج العربي, والواقع أننا في هذه المنطقة محظوظون بشيئين مهمين هما: الثروة النفطية الكبيرة والخليج نفسه, وعلينا كأوصياء على هذه الثروة الطبيعية أن نستخدمها بحكمة وعناية ومن أجل الصالح الأعم.
وفي ختام كلمته رحب سعادته بجميع المتحدثين والمشاركين في المؤتمر حاثا الجميع على التعاون المشترك من أجل حماية هذا المورد الخاص ألا وهو الخليج.
بعد ذلك القى سعادة الأستاذ مؤيد يوسف البسام رئيس منظمة التعاون المشترك لشركات النفط العاملة في الخليج جاوكماو كلمة جاء فيها:
انه لمدعاة فخر واعتزاز لنا أن نعقد هذا المؤتمر في مدينة الرياض العريقة، هذه المدينة المواكبة للتقدم والتطور والتي تكتسب بعدين مهمين: أولهما أنها مركز رئيسي لصنع القرار المتعلق بالطاقة في العالم وثانيهما أنها العاصمة الثقافية للعالم العربي في هذا العام الميلادي 2000.
وآمل أن تستفيد صناعة النفط في منطقة الخليج العربي من هذه الندوة العلمية من حيث تعزيز عملية نقل التقنية ومنع التلوث الناتج عن النفط, ولاشك ان تحقيق التقدم في هذين المجالين سيعمل على حماية البيئة البحرية.
إن شعار المؤتمر هو : الوقاية خير من العلاج , وتحت هذا الشعار سيناقش المؤتمر الوسائل التقنية المتطورة الكفيلة بتجنب الحوادث قبل وقوعها, ولاشك ان هذه الأهمية تنطبق بصفة خاصة على منطقة الخليج العربي.
ان النفط هو عصب الاقتصاد في هذه المنطقة منذ سنين، وان تصديره بواسطة الناقلات عبر مياه الخليج العربي أصبح يشكل خطرا، ويؤدي الى حوادث تلوث، وهي بدورها تؤدي الى نتائج اقتصادية سلبية.
غير ان التجارب أثبتت بأن الانسكابات النفطية يمكن تجنبها، وأن هناك حلولا كثيرة لهذه المشكلة, ومن هذه الحلول منع هذا التلوث بواسطة تطبيق الاجراءات الفاعلة والمتكاملة, وعن طريق الرصد والتشدد في تنفيذ القوانين من جانب الجهات الرسمية المختصة.
ان حادث انسكاب نفطي وقع في مياه الخليج العربي قبل 30 سنة هو الذي أدى الى قيام منظمة جاوكماو، وكانت تلك الخطوة هامة في سبيل حماية البيئة البحرية من جانب شركة أرامكو السعودية.
ومنذ ذلك الحين، تطورت جاوكماو لتصبح أداة فعالية في مكافحة التلوث الناتج عن صناعة النفط في منطقة الخليج العربي، ولتتحول فيما بعد الى احدى المنظمات العالمية في هذا المجال, وفي سبيل ذلك، تركز اهتمام المنظمة في التنسيق والتصدي الجماعي لحوادث الانسكابات النفطية في البحر تحت شعار التعاون المشترك .
وعلى مدى السنوات العشر الماضية، أصبح موضوع منع الانسكابات النفطية يحتل قمة جدول أعمال منظمة جاوكماو, والسبب أنه مهما كان التصدي لهذه المشكلة فاعلا، فإنه لن يكون سوى نجاح محدود في كف الضرر, إذ أن منع الانسكابات النفطية هو أفضل بكثير من معالجة أثارها وما ينطوي على ذلك من نفقات وتكاليف.
ومن هذا المنطلق، عملت جاوكماو على تطوير مقترحات مختلفة من خلال تشكيل لجنة خاصة من الخبراء في الشؤون البحرية, وهذه المقترحات حول أفضل الممارسات لمنع الانسكابات النفطية في مياه البحر، تعمم لفائدة جميع المعنيين بصناعة النفط، وهذا المؤتمر يتناول مناقشة هذه التوصيات والعمل في نطاق هذا التوجه.
وخلال هذين اليومين، سيقوم عدد من الخبراء العالميين بطرح أفكارهم حول: انتاج النفط في المناطق المغمورة، وسلامة تشغيل الناقلات في البحر وأرصفة الشحن، والتقنية المتطورة وكيفية الاستفادة منها في التصدي لحوادث الانسكابات النفطية، والاجراءات الواجب اتخاذها، وسلامة الموظفين والمعدات.
ولاشك ان حماية البيئة هي مسؤولية الجميع, إن صناعة النفط في منطقة الخليج العربي ملتزمة بالمحافظة على نظافة البيئة, كما ان التشغيل الآمن ومنع الحوادث بواسطة أفضل الممارسات والوسائل هي جزء من هذه المسؤولية.
ان التعاون البناء مع الحكومات المعنية لحماية البيئة البحرية هو جزء آخر في هذا التوجه, ولذلك أحث جميع المعنيين على وضع هذا الأمر في الاعتبار أثناء مشاركتهم لنا في هذا المؤتمر.
بعد ذلك القى معالي المهندس علي بن ابراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية راعي هذا المؤتمر كلمة رحب فيها بجميع المشاركين في هذا المؤتمر الذي يعقد بالتنسيق والتعاون بين وزارة البترول والثروة المعدنية ومنظمة جاوكماو وشركة تكساكو السعودية.
وأضاف معاليه: يسرني حضور هذه النخبة من العلماء والمهندسين وأخصائيي البيئة البارزين الذين يمثلون منظمات وهيئات دولية معنية بالنقل البحري والصناعات المتخصصة في مكافحة تلوث البيئة البحرية بالزيت والحد منه, ونحن نتطلع الى مشاركتكم الفعالة للمساعدة في تطوير تدابير وقائية للحيلولة دون وقوع تلوث نفطي وحماية البيئة البحرية بصفة عامة وفي منطقة الخليج العربي بصفة خاصة.
هذا وقد نقل معاليه عبر كلمته تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وتمنياتهما للمشاركين بالنجاح وطيب الاقامة في المملكة، كما اضاف معاليه: ان البحار التي تحيط بالمملكة العربية السعودية لا تعتبر مصدرا مهما للمياه العذبة فحسب، بل أنها تعتبر أيضا مصدرا رئيسيا للغذاء، كما أنها تمثل خطوط نقل بحري هامة تساهم في ربط كافة مناطق العالم, وتشتمل هذه البحار على أنظمة بيئية فريدة من نوعها، إلا أنها سهلة التضرر، ونحن حريصون على المحافظة عليها, فالخط الساحلي للمملكة بأكمله على الخليج العربي والبحر الأحمر معرض لمخاطر احتمال انسكاب البترول, وتأتي هذه المخاطر من كثافة حركة الناقلات التي تقوم بنقل ثلثي البترول الخام في العالم.
ان الصناعة النفطية في المملكة العربية السعودية تضع نصب أعينها حماية البيئة البحرية وتعمل جاهدة لتحقيق هذا الهدف، علاوة على أنها تأخذ على عاتقها حماية كافة البيئات الأخرى التي تعمل بها, والمملكة العربية السعودية ملتزمة بتطوير مواردها الطبيعية بأقل تأثير محتمل على البيئة، وبضمان أن العمليات الصناعية لا تشكل اي نوع من المخاطر على البيئة أو الصحة العامة.
فالمملكة العربية السعودية تدرك بالكامل أن أول خط دفاع ضد تسرب البترول يكمن في الحيلولة دون وقوع مثل هذه التسربات أصلا, والعالم بأسره لا يزال يتذكر انسكاب البترول عام 1991 ابان تحرير الكويت, والذي قدر بنحو 11 مليون برميل من البترول، وكان له تأثير سلبي على ساحل الخليج بامتداد دول مجلس التعاون الخليجي، وشكل كارثة بيئية استنفدت قدرا هائلا من الموارد, وقد اضطلعت حكومة خادم الحرمين الشريفين بأدوار رئيسية هامة في التعامل مع هذه الحادثة والحد من أضرارها البيئية والاقتصادية.
ان صناعة البترول في كافة أنحاء العالم تدرك بالكامل عزم الشعوب على حماية البيئة وتأكيدها على ان حماية البيئة أمر حتمي لا مناص منه, ونحن المعنيين بالصناعة النفطية نشاركهم هذا التصميم, وقد تحسنت أوضاع البيئة بشكل مطرد على مدار العقدين الماضيين في ضوء الجهود التي تبذلها الحكومات والهيئات المعنية بالبيئة والشركات النفطية, ويتمثل أحد العوامل الرئيسية لهذا التحسن في أن صناعة النفط تخصص موارد مالية ضخمة لحماية البيئة.
ونحن نقوم في نفس الوقت ببذل قصارى جهدنا لانجاز عهد جديد من التنظيم والادارة, وبالفعل، نجد أن اعداد مواردنا البشرية وتأهيلها لحماية البيئة لا يقل أهمية عن التقنية التي نستقدمها لتنفيذ ذلك الهدف, وتسعى المملكة جاهدة الى تطبيق أحدث التقنيات للمساعدة في حماية البيئة, وقد استفدنا من أوجه التقدم الهائل في تكنولوجيا المعلومات لتحقيق هذا الغرض، ومنها، على سبيل المثال لا الحصر، طرق المتابعة واسترجاع البترول المتسرب والتحكم في مساره، واستخدام الأجهزة المختلفة لاكتشاف التسرب مبكرا، وأنظمة الاغلاق الذاتي لمصدر التسرب، الى جانب فرض اجراءات صارمة لمنع أنشطة السفن التي لا تلتزم بالمقاييس الدولية للمحافظة على البيئة.
كما يتم وبصفة مستمرة مراجعة قواعد وأنظمة الموانىء البترولية في المملكة لتتماشى مع أحدث المعاهدات الدولية والارشادات الصناعية, ولمزيد من الدعم لأعمال السلامة وتحسين حماية البيئة في المنطقة، تطبق الصناعة النفطية في المملكة واحدا من أحدث النظم المرورية للسفن.
ولا تقوم هذه الأدوات الجديدة بتوفير الطاقة فحسب، بل تمكننا من احداث توازن بين مواردنا وتطوير قدراتنا بشكل مستمر بحيث يتسنى لنا العمل بأسلوب آمن بيئيا.
مؤكدا معاليه على أن هذه النقاط الرئيسية التي يتعين علينا الافصاح عنها عند قيامنا بتوضيح أن أهداف الصناعة النفطية تتماشى مع المصلحة العامة بشكل متناغم، وتضع نصب أعينها حماية البيئة والمحافظة على الصحة العامة.
ورغما عن الجهود المبذولة في مجال حماية البيئة البحرية، نجد أن تفريغات الزيت غير القانونية من جانب ناقلات النفط العابرة لاتزال تهدد بيئتنا البحرية, وهذه المشكلة لا تقتصر على دولة دون أخرى، بل تعاني منها جميع الدول المطلة على الخليج العربي, وبناء على ذلك، أرى أنه من المناسب أن نقوم بتطوير حل اقليمي مشترك لحسم هذه القضية الهامة, ويتخذ كل من مجلس التعاون الخليجي والمنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية تدابير فعالة وعملية في هذا الشأن بشكل ملحوظ بغية منع ناقلات النفط من القيام بتفريغات غير قانونية في مياه الخليج.
ويضيف معاليه: ان القضايا البيئية والتلوث النفطي لا تقتصر على الحدود الجغرافية لبلد ما، وانما هي قاسم مشترك يعاني تبعاتها كافة البلدان, وقد انضمت المملكة العربية السعودية الى العديد من الاتفاقيات الدولية المعنية بمكافحة مخاطر التلوث النفطي, كما أنها أحرزت تقدما ملموسا في حماية الخط الساحلي الجميل الذي وهبها الله تعالى اياه.
ويعود معاليه للتأكيد على تجاوز هذه القضايا البيئية للمستويات الاقليمية بحيث أن الدعم الكامل من جانب مثل هذه المنظمات المتخصصة والمنظمة البحرية الدولية وبرنامج الأمم المتحدة لحماية البيئة يبقى هاما وحيويا اذا كنا ننوي تحقيق هدفنا المتمثل في حماية بيئتنا.
واختتم معاليه كلمته بقوله: لقد آن الوقت باجتماعنا هنا اليوم لتبادل المعلومات والخبرات وتعزيز أوجه التعاون بشأن القضايا البيئية الهامة التي تشغل بال كل من الحكومات والصناعة النفطية.
معربا عن تقديره لشركة تكساكو العربية السعودية ومنظمة التعاون المشترك لشركات النفط العاملة بمنطقة الخليج العربي لمشاركتهم الفعالة في تنظيم هذا المؤتمر.
كما تمنى أن يكلل هذا المؤتمر بالنجاح في انجاز الأهداف البيئية المرجوة التي وضعتها الدول الخليجية لحماية البيئة البحرية من التفريغ غير القانوني للبترول في المياه الاقليمية.
بعد ذلك بدأ المتحدثون الرئيسيون في المؤتمر في القاء كلماتهم عندما ارتجل الدكتور عبدالرحمن العوضي كلمة رحب فيها بالمشاركين وشكر خلالها المملكة على اهتمامها وتنظيمها ورعايتها لمثل هذا المؤتمر الذي يعنى بشؤون بيئتنا البحرية.
كما ركز خلال كلمته على عدة محاور هي:
1 الحاجة لتطوير الناقلات النفطية بشكل مستمر
2 تطوير موانئنا الخليجية بحيث تكون مستعدة لاستقبال هذه الناقلات المتطورة.
3 الخطر الذي يهدد خليجنا البحري والذي يعتبر بحيرة تشكل أنبوب ضخ يمر خلاله ثلث نفط العالم.
4 اعداد مراكز ومناطق استقبال على السواحل وبمواصفات خاصة.
5 الاستعجال بالانضمام الى الاتفاقيات العالمية في هذا الشأن.
بعد ذلك القى السيد أو,آن كاليمينوف المتحدث الثاني كلمته والورقة الثانية من أوراق هذه الجلسة.
عقب ذلك افتتح معالي المهندس علي النعيمي راعي الحفل المعرض المصاحب لفعاليات المؤتمر والذي عرضت فيه عدة شركات سعودية وخليجية وعالمية أبرز جهودها في مجال حماية البيئة البحرية من التلوث النفطي.
بعد ذلك غادر معاليه مقر الحفل مودعا بالحفاوة والتكريم.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved