أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 16th May,2000العدد:10092الطبعةالاولـيالثلاثاء 12 ,صفر 1421

الريـاضيـة

لمن ستزف العروس؟!
صلاح مخارش
في العام الماضي وفي نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين كانت المباراة الختامية كما هي هذا العام بين فريقي الاتحاد والاهلي وقد دخل الاهلاويون تلك المباراة وكل التوقعات والمؤشرات تشير الى ان الاهلي سيكسبها دون ادنى شك عطفاً على مستويات الفريق في المباريات الأخيرة قبل ذلك النهائي ولكن حدث العكس وغادر الأهلاويون بحزن فيما احتفل الاتحاديون كثيراً بتحقيقهم الكأس الغالية.
ومثل هذه المباريات النهائية وخاصة التي تجمع الاتحاد والاهلي معاً او النصر والهلال معا دائما ما تكون توقعاتها عكسية او مختلفة لظروف وتأثيرات نفسية داخل الملعب حتى تشهد تلك المباريات احداثا دراماتيكية عجيبة !!
وفي المباراة النهائية القادمة لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين بين نفس فريقي العام الماضي الاتحاد والاهلي تسير كل التوقعات والترشيحات هذه المرة لصالح فريق الاتحاد عطفاً على مستوياته الأخيرة وخاصة في دور الأربعة (المربع الذهبي) وكذلك تفاؤُل الاتحاديين بوجود هداف الدوري صاحب الرصيد الكبير من الأهداف حمزة ادريس لذلك قد تكون النتيجة هذه المرة (عكسية) ليحتفل الاهلاويون كثيراً بالكأس الغالية ويغادر الاتحاديون هذا الموسم دون اي بطولة!!
*نقاط سريعة:
*صديقي وزميلي العزيز علي فقندش المحرر الفني في عكاظ وفي مقاله بالجزيرة يتوقع ان تكون نتيجة المباراة ثلاثية للاتحاد,, ولأنني اعرف ان توقعات فقندش في الفن سليمه فأخشى ان يكون توقعه في الرياضة عكسيا!!
*اذا لعب خالد مسعد بدون شد عصبي ووجه عبدالله سليمان دفاع فريقه بشكل سليم ولعب خالد قهوجي بمزاج رايق فالكأس ستذهب للقلعة!
*هذا الموسم هو الموسم الأخير لمدرب الاتحاد ولكن هل ستكون هذه المباراة هي المباراة الأخيرة لزاناتا؟!
*عفواً البطولة نصراوية شعار كبير شاهدته وشاهده الكثيرون من متابعي المباراة النهائية على كأس ولي العهد بين الهلال والشباب في جدة الجمعة الماضية رغم ان النصر غادر جميع بطولات هذا الموسم دون كأس,,
تُرى من وضع ذلك الشعار وماذا يقصد؟! .

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved