|
| الريـاضيـة
تكاد تكون الحوافز التي تدفع للفوز بكأس دوري خادم الحرمين الشريفين متوافرة لدى الأهلي أكثر مماهي لدى الاتحاد, فحوافز فوز الاهلي تبدأ من حرمان ستة عشر عاما من البطولات ولا تنتهي عند رد اعتبار القلعة بعد هزيمة نهائي الموسم الماضي,, حيث ظهر هذا الاسبوع حافز قوي ومؤثر لابد انه سيدفع لاعبي الاهلي للفوز بكأس دوري خادم الحرمين الشريفين مهما كلفهم هذا الأمر,, هذا الحافز هو تسمية ستاد رعاية الشباب بجدة باسم ستاد سمو الامير عبدالله الفيصل بجدة,, وذلك بناء على توجيه سمو ولي العهد يحفظه الله.
وكان يعلم منزلة ومكانة صاحب السمو الملكي الامير عبدالله الفيصل في نفوس كل الرياضيين في المملكة عامة والاهلاويين خاصة فسموه الكريم يعتبر الأب الروحي لهم,, فهو الذي بنى الأهلي وأرسى دعائمه وسار به في طريق المجد والبطولات حتى اضحى واحدا من أكبر انديتنا السعودية قاطبة, كما أن سموه الكريم والد باني نهضة الأهلي الحديثة ومجدد مجده صاحب السمو الملكي الامير محمد العبدالله الفيصل المشرف العام على الفريق الكروي الاهلي,, وما وقفة وتضحية وبذل وعطاء سمو الامير محمد العبدالله الفيصل حاليا للأهلي إلا بأمر وتوجيه من والده يحفظه الله صاحب السمو الملكي الامير عبدالله الفيصل، متعه الله بالصحة والعافية وأطال في عمره.
وبعد ذلك كله ألا يكون إطلاق اسم سمو الامير عبدالله الفيصل على ستاد جدة حافزا ومحرضا للاعبي الأهلي للفوز بأول بطولة تقام على هذا الاستاد بمسماه الجديد,, وإذا كان ذلك حافزا ومشجعا لكل ناد وفريق ان يحظى بنيل اول بطولة من استاد الامير عبدالله الفيصل فإنه لدى الأهلاويين أكبر,, فهل يستثمر أبناء القلعة هذه الفرصة التاريخية أم يخطفها أبناء العميد؟!
|
|
|
|
|
