| محليــات
* الرياض حماد السالمي:
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني يرأس معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور علي بن ابراهيم النملة الوفد السعودي المتوجه اليوم الى برشتينا عاصمة كوسوفا لافتتاح عدد من المشاريع الخيرية ووضع حجر الاساس لمشاريع أخرى على نفقة حكومة خادم الحرمين الشريفين.
ويضم الوفد المغادر صباح اليوم عددا من المسؤولين في اللجان والجمعيات الخيرية والاغاثية في المملكة حيث تستمر الزيارة أربعة ايام يتم خلالها افتتاح قرية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز المشرف العام على اللجنة السعودية المشتركة لاغاثة كوسوفا والشيشان حيث رممت وأهلت الهيئة فيها 43 منزلا دمرتها الحرب وذلك بتكلفة قدرها 1,000,350 ماركا ألمانيا, وافتتاح مسجد فوشنزي الذي أعادت الهيئة بناءه بعد الهدم بكلفة بلغت 1,000,000 ريال, ومنزل الامام بكلفة 40,000 ريال, ومدرسة سليمان رضا الابتدائية التي رممتها الهيئة بمبلغ 350,000 ريال, وقناة لتصريف مياه السيول نفذتها الهيئة وسيتم ايضا توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة ومستشفى برشتينا لتأمين أجهزة طبية بمبلغ 1,000,000 ريال.
هذا وتنفذ اللجنة السعودية المشتركة لاغاثة كوسوفا والشيشان عبر مؤسساتها الأعضاء عددا من المشاريع الاغاثية والخيرية في كوسوفا يأتي في مقدمتها مركز الأمير سلطان لجراحة المناظير وهو الأول من نوعه في منطقة البلقان وتأهيل الأطباء الكوسوفيين على أيدي أطباء سعوديين بقيادة الدكتور فارس الهادي المدير التنفيذي للجنة وتبلغ تكلفة هذا المركز الطبي ستة ملايين ريال.
والى جانب قرية الأمير نايف والمشروعات السكنية والطبية هناك مركز ثقافي في برشتينا على مساحة 10 آلاف متر ويتكلف قرابة ستة ملايين ريال, ومركز برزرن الثقافي ومركز جاكوفا الثقافي.
وذكر مصدر في اللجنة المشتركة للجزيرة أمس أن تكلفة المشاريع الأخيرة في كوسوفا تصل الى ثمانية ملايين ومائتي ألف ريال موزعة على أكثر من خمسة وعشرين مشروعا خيريا اغاثيا، وهناك مشاريع يجري تنفيذها تبلغ تكلفتها أكثر من سبعة ملايين ريال.
من جهة أخرى فإن برنامج الزيارة يشتمل على عدد من اللقاءات الرسمية بين معالي وزير العمل وكبار المسؤولين في كوسوفا, اضافة الى لقاء يجمع بين رجال الأعمال المرافقين للوفد السعودي مع نظرائهم من أعضاء الغرفة التجارية في كوسوفا يوم غد الاربعاء.
وكان رئيس الوفد الدكتور النملة قد أكد في تصريح لالجزيرة سياسة المملكة الداعمة لاخوانها المسلمين في شتى أنحاء المعمورة, وقال بأن منجزات المملكة التي تشرف عليها اللجنة السعودية المشتركة لاغاثة كوسوفا والشيشان باشراف وتوجيه ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على اللجنة السعودية المشتركة لاغاثة كوسوفا والشيشان تعبر بوضوح عما ينطوي عليه المجتمع السعودي بمثله ومبادئه من حرص على شؤون المسلمين والاهتمام بقضاياهم ودعمهم بماله وجهده في سبيل نصرتهم وعزتهم.
وأضاف معاليه ان هذه الجهود الخيرية الاغاثية الرائدة لبلادنا في كافة أنحاء العالم ومنها كوسوفا هي تأكيد للدور الذي تضطلع به المملكة والرسالة السامية التي تنهض بها في نصرة المسلمين.
|
|
|
|
|