| الفنيــة
في وقت مضى كان للصحافة مدارسها واساليب الطرح فيها تبرز من شخص لآخر فاشتهر بعض الصحفيين بالعناوين النارية وآخرون بالطرح المتميز بالموضوعية والنقد الهادف فكان في صحافتنا اسماء لا يمكن نسيانها صنعت بما تقدمه من حرفة صحفية محررين ما زالوا يحملون هذا التوهج فهذه الفئة أو تلك النوعية من الصحفيين المعلمين في مجال الصحافة خدموا الإبداع في مختلف مجالاته واوصلوه الى المتلقي بكل امانة وبالطرق المحببة او المرغوبة كالإثارة وتحريك المياه الراكدة دون المساس بكرامة أي مبدع أو الدخول في أموره وقضاياه الشخصية، فأهم ما يمكن الحديث عنه او التطرق له هو الإبداع والإبداع فقط والبحث عن حوانب القصور فيه والإشادة بالجيد منه, اما اليوم فالأمر مختلف إذ أصبح من قدر له أن يكتب في مجال الفن نقداً أو متابعة ينحى الى التشهير والإساءة لتحقيق ما يتوقعه ممكننا وهو لفت النظر نتيجة قصور الفهم والمفهوم.
|
|
|
|
|