ولم يُنَجِّ عياشٍ بمهجته
يَمٌّ اذا ما رآه الناظر ارتسما
أتى مُغِيراً فوافىَ جَوَّ ناظرِةٍ
فعايَنَ المَوتَ مِنَّا دُونَ ما زعما
فَرَاحَ يُطرَدُ طَردَ الوَحشِ ليس يَرىَ
حَبلَ السَّلامةٍ إلاَّ السوطَ والقدمَا
فانصاع نحو أوالٍ يبتغيِ عُصَماً
إذ لم يجد في نواحي الخَطِ مُعتَصَما
فأقحم البحرَ منّا خلفه مَلِكٌ
ما زال مُذ كان للأهوال مُقتَحِما
فحاز ملكُ أوال بعد ما ترك ال
عُكروتَ بالسيف للبوغاء مُلتَزِما
فصار ملكُ ابن عيَّاشٍ وملك ابي ال
بهلول مع مُلكِنا عِقداً لنا نُظِما