رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 16th May,2000العدد:10092الطبعةالاولـيالثلاثاء 12 ,صفر 1421

مقـالات

حول شعر ابن المقرب الأحسائي
المخطوطة الرضوية من الديوان
4
حمد الجاسر
لعل هذا الكتاب المرسل من أبي البهلول العوام بن محمد بن يوسف بن الزّجّاج الذي تم له الاستيلاء على جزيرة أوال ثم قوي نفوذه حتى استطاع الاستيلاء على العُقَير ولعله كان المنفذ الوحيد لدولة القرامطة إلى خارج البلاد، فقطع بذالك هذا المنفذ الرئيس وضايقهم، كما أوضح هذا في كتابه الذي سبق ايراده كاملاً.
والغريب أن الدكتور الحلو رحمه الله لم يشر الى هذا في تحقيقه لديوان ابن المُقَرَّب، ويبدو أنه اطلع عليه بعد طبع ذلك الديوان، فقدمه لي حين كان في الرياض يعمل في جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية وبعدها انتقل الى مصر فأنشأ دار هَجَر واستقر فيها سنوات قليلة ومرض، ثم توفي، ولا أعلم مصدر هذا الكتاب، ولكنه بدون شك من أحد شروح شعر ابن المقرب، إذ في نسخ من ديوانه المطبوع اشارة إلى الكتاب بايراد بعض جمل منه دون تفصيل.
كيف زالت دولة بني الزجَّاج:
يبدو أن خلفاء بني العباس لم يستجيبوا لتحقيق رغبة بني الزجاج في مناصرتهم، فتركوهم حتى أزال حكمهم من جزيرة أوال بنو العَيَّاش، وبنو العياش هؤلاء ليس بين يدي الباحث ما يوضح له أحوال إمارتهم، لا من حيث نشأتها ولا من حيث زوالها، سوى ما ورد في بعض شروح ديوان ابن المقرب، أو ما نقل عنها كما في تاريخ محمد بن حمد بن لعبون 1205/1247ه وسبقت الاشارة اليه، وهو متأخر من أهل القرن الثالث عشر الهجري، كما تقدم ايضاح هذا، فقد جاء في الحوادث التاريخية التي سجلها فعرفت باسم تاريخ ابن لعبون ما نصه: وكانت اليمنُ قد شاركت القرامطةَ في الأمر عند ضعفهم، وهلاك خلق كثير من ربيعة، بعثتهم القرامطة الى أوال لينتزعوا الملك من أبي البهلول العوَّام بن محمد بن يوسف بن الزجاج، أحد بني عبدالقيس، وكان قد غلب القرامطة عليها، وخُطِب له فيها بالإمارة 1 ، وقال أيضا 2 : وأما أوال فانتزعها يحيى بن عيَّاش، وصارت إلى زكريا بن يحيى، وكان حين قُتِل أخوه الحسن بن يحيى جهز جيشاً إلى الأحساء فلما بلغ قرية من سوادها تسمى ناظرة أتى الصريحُ عَبدَالله بن علي بجنوده 3 ، فالتقوا هناك، فهزمت سرية زكريا، ونهبت أمتعته ورجاله، وانهزم وأتبعه عبدالله في ألف فارس أو أكثر حتى بلغ القطيف فلم يطمع زكريا أن القطيف تمنعه، فعبر الى جزيرة أوال فاتبعه الفضلُ بن عبدالله، وقاتله بمن معه، حتى قتل الأمير فضل العُكرُوتَ، أشجع أصحاب زكريا، فانهزم زكريا وركب البحر، وخرج منه إلى العُقَير واجتمع بقوم من البادية، وجند جنوداً من العرب، وأغار بهم على القطيف فلقيه عبدالله وحمل على جنوده فهزمها، وقتل زكريا بن يحيى، واستقر ملك البحرين جميعاً في يد عبدالله, انتهى.
وفي شرح ديوان ابن المقرب لما كان العقد السادس من القرن الخامس ظهر الضعف في حكم القرامطة، وكانت جزيرة أوال تحت ولاية القرامطة، وكان أبو البهلول العوام بن محمد بن يوسف بن الزجاج، ضامناً لمكوسها، فطمع في الاستبداد بها، وأظهر العصيان وامتنع عن أداء المكوس، فأرسل القرامطة الى قبائل عبدالقيس، وقالوا لهم: استرجعوا جزيرة أوال من أبي البهلول، وهي لكم دوننا، فاجتمع جيش من عبدالقيس ورئيسهم بشر بن مفلح، فنزلوا في موضع من جزيرة أوال يسمى كسكوس 4 وخرج أبي البهلول لقتالهم بجيشه، والتقى الفريقان فكانت الهزيمة على جيش القرامطة فانهزموا، وتم استيلاء أبي البهلول على جزيرة أوال وخُطِبَ له فيها بالامارة، وقوي أمرُهُ وخرج في القطيف يحيى بن العياش وطرد منها عمال القرامطة واستولى عليها وقويت شوكته، وعجزت القرامطة عن استرجاع القطيف من ابن العياش، ثم طمع في ضم جزيرة أوال الى القطيف ولم يقدر له ذلك، ولما مات خلفه ابنه زكريا فجهز جيشاً وسار به إلى أوال فظفر بأبي البهلول وقتله، واستولى على جزيرة أوال فكانت القطيف وجزيرة أوال ملكاً لزكريا بن يحيى بن العياش، وجاء في شرح ديوان ابن المقرب على قوله في القصيدة الميمية:


ولم يُنَجِّ عياشٍ بمهجته
يَمٌّ اذا ما رآه الناظر ارتسما
أتى مُغِيراً فوافىَ جَوَّ ناظرِةٍ
فعايَنَ المَوتَ مِنَّا دُونَ ما زعما
فَرَاحَ يُطرَدُ طَردَ الوَحشِ ليس يَرىَ
حَبلَ السَّلامةٍ إلاَّ السوطَ والقدمَا
فانصاع نحو أوالٍ يبتغيِ عُصَماً
إذ لم يجد في نواحي الخَطِ مُعتَصَما
فأقحم البحرَ منّا خلفه مَلِكٌ
ما زال مُذ كان للأهوال مُقتَحِما
فحاز ملكُ أوال بعد ما ترك ال
عُكروتَ بالسيف للبوغاء مُلتَزِما
فصار ملكُ ابن عيَّاشٍ وملك ابي ال
بهلول مع مُلكِنا عِقداً لنا نُظِما

اليمّ البحر، وارتسم كبر ودعا قال الشاعر:


وصلى على ذاتها وارتسم
وناظرة قرية من سواد الأحساء

والعكروت من أهل أوال كانت فيه شجاعة، وابن عياش يعني زكريا بن يحيى بن عياش صاحب القطيف وكان أيضاً قد ملك جزيرة أوال بعد أخيه الحسن بن يحيى وكان أبوهما قد ملك جزيرة أوال قبلهما على أبي البهلول، العوّام بن محمد بن يوسف بن الزجاج من بني عبدالقيس، الذي استقل بحكم تلك الجزيرة، وضايق القرامطة باستيلائه على ميناء العُقَير ولا يزال في بلدة القطيف أرض تدعى العيَّاشِيَّة قد تكون منسوبة إلى آل العياش ، وقد كان فيها للأستاذ الشاعر خالد بن محمد الفرج، أرض معمورة بالغرس وغيره.
وبعد إمارة آل العياش التي كانت هي وإمارة آل الزجاج في أوال من أسباب ضعف القرامطة، استولى العيونيون على البلاد، حيث وجدوا الأمور ممهدة لإضعاف الدولة القرمطية، فاستمر حكمهم فترة من الزمن.
ويحسن الرجوع إلى المخطوطة الإيرانية ففيها معلومات ذات قيمة تاريخية، تتعلق بتاريخ ذلك القطر الكريم من بلادنا المعروف باسم البحرين إبَّان استيلاء العيونيين عليه، مما ورد في شرح القصيدة الميمية التي قالها ابن مقرب في بغداد سنة ثلاث عشرة وست مئة ومطلعها:


قُم فَاشدُدِ العِيسَّ للتِّرحالِ معتزماً
وارمِ الفِجاجَ بها فالخطبُ قد فَقَمَا

وجاء في شرح البيت الثالث والثمانين منها ما نصه 5 :
حديث ملك عبدالله بن علي البلاد وهلاك عامر بن ربيعة:
ومكاتبة الديوان السلطاني، والسلطان يومئذ ملك شاه بن بُوَيه والوزير يومئذ نظام المُلك وشرح أحواله وأحوال القرامطة وأنه يريد إقامة الدعوة العباسية والجلالية ويُظهِر لها الخطبة بالأحساء، ويميت سننَ القرامطة وإجابته إيَّاه إلى ذاك، وذاك أنه لما طال الحرب بين عبدالله بن علي وبين القرامطة واليمن وعامر ربيع، بعث رسله إلى الديوان بما تقدم ذكره فبعث السلطان إليه من الجند سبعة آلاف فارس وسار بهم أكسك سلاَّر الملقب ارتق بك مقطع حلوان، وفي نفسه يومئذ من القطيف وما جرى لكجكينا من ابن عياش ونهبِ معسكره، ورجوعه كما لا يُحِبُّ ونزل في طريقه البصرة فخلف بها أصحابه ونهبوا ورعوا ما مروا به من فروعها، وغلقت الأسواق فيها والدروب، وسدت أبواب الدور، وأقاموا ثلاثة أيام لا يخرجون، يسقون الماء من الماء فخرج إليه من خاطبه على فعله، وسأله الرجوع إلى ما هو الأليق به، فقال: ما يمكن المسير إلى الأحساء وتلك الأعمال إلاّ أن تعطوني على ما عندي ألف حِمل، وخمس مئة رواية، وخمس مئة ألف منّاً دقيقاً، ومثلها شعيراً، ومثلها تمرا وعشرة آلاف دينار، أفرقها بين أصحابي، وأعطي من ذلك ما قنع وأستنزل عن الباقي، وسار منها في رجب وقال: ابتديء بالقطيف فلما وصلها لحق يحيى بن عياش قد أخلاها وانتقل الى جزيرة أوال فسار إلى الأحساء فنهب ما ظفر به وحاصرها مع عبدالله بن علي، وصاروا يغزون العرب ويأخذونهم حتى بعدت عنهم العرب وانهزمت عامر ربيعة، لما علموا بوصوله، فلما مضت له مدة على الحصار راسلته القرامطة واليمن على مال كثير، انهم يدفعونه اليه فقبل ذلك منهم، وهم قد امتنعوا منه، وقلَّ عليهم الزاد، وما بقوا يجدون غير التمر والسمك، وهو غالب أقوات أهل البحرين، واللحم ارتفع عنهم، وفنيت البقر، والحنطة في ذلك الوقت قليلة لانقطاع زرعها، ولذلك قبل المال على أنه يندفع عنهم ويمهلهم مقدار شهر وأقل، ليتفسحوا ويطمئنوا ويتشاغلوا بتقسيط المال على من له ضيعة، وملك ومعيشة، وسلموا إليه رهناً على ذلك ثلاثة عشر رجلاً منهم على ذلك، فرحل أكسك سلاَّر يؤمئذ عنهم فخرجوا إلى أمكنة لهم كانوا يجعلون بها الطعام، لما خافوا وما بقوا يقدرون على دفعه من آبار ومغارات، ومكانات خافية في بساتينهم، واحتملوها إلى البلد وتقووا بها، وعرف أكسك سلاَّر ذلك منهم، فعلم أنهم قد مكروا به فرجع إليهم فوجدهم غادرين على أشدِّ ما كانوا فيه من الخلاف، فقتل بعض الرهائن، واحتبس بعضاً ممن رأى فيه رأياً منعه من قتله وما فعلوا ذلك إلاّ لأنهم عرفوا أن العجم قد قابلها وقت الحر ولا تقدر أن تقيم في تلك الأرض مع نفاذ الزاد، وقلة المأكول، وعرف أيضا أكسك سلاّر من نفسه وأصحابه ذلك وأنه قد أخرب البلاد وأعمالها وسوادَها ولم يُبقِ فيه من الزروع شيئا وأن أصحابه ما بقوا يحتملون المقام، وطلبوا بيوتهم وقاسوا من الحر مقاساة عظيمة، فشاور عبدالله بن علي في أمره فقال: تجعل عندي مئتي فارس، وتمضي لشأنك، فنحن نقضي الحاجة إن شاء الله تعالى، ففعل وجعل عنده مئتي فارس مع أخيه البغوش، وعاد بمن معه إلى البصرة، وقد أخذ في طريقه من العرب أموالاً كثيرة يقوى بها،وكل ذلك من عائذ وقباث والأَحلاَف ما سلموا إلاّ على خيولهم، وكان سيرهم الى الأحساء في سنة سبع وستين وأربع مئة، فلما بلغ أكسك سلاّر إلى الديوان خدم وذكر ما فعله في حرب أهل الأحساء وما رزقه الله عليهم من المعونة والنصرة، وأنه بنيَّة العودة، وأخذ الأحساء ومن فيها بغير توقيف، وأنهى للخليفة ذاك، فخرج إليه توقيع قُرِىء عليه وانصرف.
نسخة التوقيع:
نسخة التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله المتوحد بالجمال والبهاء، المتفرد بالقدرة والكبرياء، المنجي من غياهب الشرك بأنوار الحق، المختار لرسالته ودينه، أكرم خلقه محتداً وأصلاً وأشرفهم درجة، ومحلَّا، النبي العربي سيد الأنبياء، وخاتم الأصفياء، صلى الله عليه وآله، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، والحمد لله الذي عضد الإسلام بالخلفاء الراشدين من بني العباس المهديين، الذين أزال الله بهم البدع والمنكر، وجعل وَلَاءَهُم سبيل النجاة يوم الفزع الأكبر، وقرن طاعتهم بطاعته وطاعة رسوله فقال عز من قائل: وَأَطِيعُوا اللّهَ وأطِيعُوا الرسولَ وأُولي الأمر منكم حتى أصار إلى أمير المؤمنين من شرف الإمامة إرثه بالوجوب، وأضحت قلوب أهل الزيغ يَعُرّ أيامه الهلع والوجوم، وغدت رايات أوليائه، حيث أمَّت منصورة ظاهرة، وامداد الفتوح اليهم متقاطرة متناصرة، فالله يُمتع أمير المؤمنين بالنعمة فيه، ولا يخلي دولته من حميد مساعيه، ففي الاثر: أن رسول الله صلى الله عليه وآله، قال أتاني جبريل وعليه قباء أسود، وفي وسطه كالخنجر فقلت: يا جبريل ما هذا؟، فقال: يأتي على الناس زمان يُعِزُّ الله عز وجل الاسلام بهذا السواد، فقلت يا جبريل: رياستهم فيمن تكون؟ فقال: في ولد العباس بن عبدالمطلب، فقلت يا جبريل: أتباعهم ممن يكونون، فقال من أهل خراسان أصحاب المناطق، ومن وراء جيحون دهافته الصعيد، وترك التغرغر وأهل الخناجر من أهل الجبال قلت يا جبريل: أي شيء يملك ولد العباس فقال: يا محمد يملك ولد العباس المدر والوبر والأحمر والأصفرَ والمروةَ والمشعرَ، والصفا والمنحرَ والقبةَ والمفخرَ والسرير والدنيا إلى المحشر، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، وليعلم ارتق بك بن أكسك الوقوف على خدمته والامتثال لطاعته، والإحماد لمساعيه في جهاد المبطلين، والقرامطة الملحدين وليستقر معه مناجزة الله تعالى في استئصال ذكرهم، وتطهير تلك البقعة من دنس كفرهم، قال الله تعالى: قاتلوهم يعذِّبهم اللهُ بأيديكم ويُخزِهِم وينصركم عليهم ويَشَفِ صُدُورَ قومٍ مؤمنين وليعتمد إحماد المسيرة فيما يفتتحه من الأعمال، وليقدم أمداً بعيداً، ويحذركم الله نفسه، والله رؤوف بالعباد، فقام وقبَّل الأرض وشكر ودعا وانصرف وَحُمِلَ إليه إنزالُ وشيءٌ من الثياب، وفرس بمركوب مغموس، ومنجوق بثلاث شدَّات سأله تشريفاً وإكراماً ما رغب فيه، وحضر لأجله وانحدر إلى واسط بعزم الاتمام إلى البصرة فلقيه الرسول من أخيه المقيم عبدالله بن علي بالأحساء بكتب تتضمن أن القرامطة واليمن أرسلوا إلى عامر ربيعة، وجاءهم منهم خلق كثير، وساروا في عدد لا يحصى ولا يلتقى، ورأينا أمراً أعجزنا وأبهرنا، وبرزنا إليهم مستشعرين الخوف راهبين من كثرتهم مع قلة عددنا، لأنا لا نبلغ منهم سهماً من خمسين سهماً، فبدأنا بعامر ربيعة، فهزمناهم وملنا على القرامطة واليمن، فقتلنا منهم خلقاً لا يُحصَى عدده، وكانت الواقعة بيننا وبينهم بمكان الذي يعرف بما بين الرَّحلَين، وقتلناهم حتى أدخلناهم القصر، فعند ذلك أذعنوا وذلّوا، والتمسوا الأمان على أنفسهم، وقد أجابهم عبدالله بن علي إلى ذلك، وذلك بعد أن أتى القتل على جمهورهم، وقد ملك عبدالله بن علي البلاد، وضربت له بها الدبادب والأبواق، وصعده ولم يمكِّن العجم من الصعود معه، وقد خطب للدولة العباسية، وذلك في سنة تسع وستين وأربع مئة , انتهى.
أوردت هذا النص بطوله، اذا قد تنفرد هذه المخطوطة التي بين يدي بذكره، وهو من أهم المراجع عن تاريخ الدولة العيونية.
للحديث تتمة
** الحواشي:
1 : ص 53 .
2 : ص 53.
3 : كذا والصواب: فاتبعهم عبدالله بجنوده .
4 : جزيرة كَسكُوس: بكافين الأولى مفتوحة والثانية مضمومة بينهما سين مهملة ساكنة، ثم واو فسين مهملة جزيرة صغيرة تقع شرق الدمام غير مسكونة، وفي شرح ديوان ابن مقرب في شرح القصيدة الميمية: قم فاشدد العيسى للترحال معتزما أن أبا البهلول العوام بن محمد بن يوسف بن الزجاج، هزم عسكر القرامطة الذين ركبوا البحر لمحاربته، بعد أن استولى على جزيرة أوال في آخر عهدهم، هزمهم في مكان يدعى كَسكُوس أوال، وذالك في أول القرن الخامس, انظر قسم المنطقة الشرقية من المعجم الجغرافي .
5 : المخطوطة الإيرانية ص 482 وما بعدها.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة][موقعنا]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved