|
| الريـاضيـة
* كتب طارق العبودي
قررت الإدارة الهلالية بالتنسيق مع الجهاز الفني والإداري للفريق الكروي الاول المشاركة بالفريق الرديف مدعما بعدد من الوجوه الجديدة التي تم تصعيدهم من فريق درجة الشباب بالاضافة الى لاعبي الخبرة العائدين من الاصابات مثل حسين المسعري وتركي الصويلح في بطولة الصداقة الدولية الرابعة على كأس الأمير عبدالله الفيصل التي ستقام في أبها بضيافة النادي الاهلي خلال الفترة 1 14 اغسطس 2000 المصادف نفس الفترة من شهر جمادى الاولى المقبل.
وقد لقي هذا القرار الإداري ارتياحا كبيرا في اوساط الهلاليين رغم اعتراف الاتحاد الدولي الفيفا رسميا بهذه البطولة، حيث اكد هذا القرار من جديد مدى الثقة الكبيرة التي يحظى بها افراد الفريق دون النظر للاسماء التي ستشارك وحجم الخبرة التي يتمتعون بها.
ومن المتوقع ان يتولى المدرب الوطني منصور المنصور مهمة قيادة الفريق في هذه البطولة في حالة عدم الوصول الى اتفاق نهائي يستمر بموجبه الجنرال الروماني في مهمته الحالية التي انتهت مساء الجمعة الماضي بالحصول على كأس سمو ولي العهد.
يذكر ان فريق الهلال شارك في صيف العام قبل الماضي 1419ه في دورة الصداقة الدولية الثانية بطاقم كامل من الوجوه الجديدة مدعمين بعبدالله الشريدة وليتانا ومحمد لطف فقط ورغم ذلك استطاعوا عن جدارة واستحقاق الحصول على كأس البطولة بعد تخطيهم لفرق قوية جدا لعبت بكامل نجومها كالرياض والاهلي السعوديين والهلال السوداني والافريقي التونسي والاهلي المصري.
|
|
|
|
|
