ثمة شعور يجعلنا نتأمل ونستغرق في التأمل لكل الأشياء المحسوسة بعيدا عن الحذر النفسي الذي يتجلى في بعض مواقفنا الحياتية!!
هذه الأيام الأحداث تثير في أنفسنا العديد من الانفعالات فذلك الركض في حياتنا يجعلنا في سباق مع الزمن! أنشطة، اجتماعات، لقاءات تربوية وأخرى ثقافية، ندوات، محاضرات، مسابقات، معارض ختامية، جميعها على صفيح ساخن لاختتام البرامج التي يقوم بها جميع القطاعات الحكومية والأهلية!!
إننا هذه الأيام نتعايش بين أحضان العاصفة التي يتبعها سكون في مختلف المجالات,, ونجد الحيرة تستوقفنا تلبية في جميع الدعوات,, ولكثرة ضغوط العمل ومتطلبات الحياة قد نستطيع الاعتذار وقد تأخذنا الأيام فنجد تراكم البطاقات وزحمة الأحداث وضيق الوقت ثم نستغرق فيما نحاول أن نكون عليه في الأوساط الثقافية والتربوية والاعلامية ومع ذلك نكون كما تكون كل الأشياء يأتي بعضها ويذهب البعض الآخر، فالشمس تشرق لبشر وتغرب عن بشر آخرين ويبقى الجمع بين ما يناسب كل منا مع تقادم الأزمنة واختلاف الأمكنة شيئا قابلا للتغير,, وخاضعا لاعتبارات يوجدها المحيطون بك!!
فأنت شخص واحد,, تمثل معنى من معاني الحياة,, وتسعى دوما الى نهج واع تتأمل,, تستدل,, لك ردات فعل,, تتفاعل,,تنفر,, وتتكيف مع محيطك وعالمك الخارجي تحتاج لصوت العاصفة,, وتحتاج للسكون,, ونتساءل لماذا كل شيء يأتي معا,, ولماذا,, في هذه الأيام بالتحديد!!
ولذلك فإن كل خطواتنا,, تخضع لمسارات حياتية,, تتفاعل في نهايات العام الدراسي لتستكين في الاجازة,, ويبقى لدينا انسان معطاء وانسان متذوق وانسان بدون وعاء,, والجميع,, يتأثر بألف النهاية,, لمن يبحث عن بلوغ المرام للنجاح الذي لا يقبل فشلا!!
|