وردتني رسالة مؤثرة من المدير التنفيذي لفرع جمعية البر بحي معكال,, يطالب الصحافة بالقيام بالدور الايجابي نحو تذكير الموسرين والتجار, والمواطنين بما في اموالهم من حق معلوم ,,للسائل والمحروم كما تبين الرسالة الدور الكبير الذي تقوم به فروع جمعية البر في مختلف الاحياء,, وعن فرع الجمعية في حي معكال, فإن الجمعية تضطلع بمسئوليات جسام تجاه فئة من المواطنين تكالبت عليهم قسوة الحياة بأنواعها,, حيث يقوم الفرع بمساعدة الفقراء والمحتاجين في الاحياء القريبة من معكال,, من تسديد للديون، وتأمين المواد الغذائية شهرياً وصرف مساعدات ماليه,,وايجارات خاصة للارامل والمرضى والمطلقات والعجزة وكبار السن,, كما أشار في رسالته الاخ عبدالرحمن بن عبدالكريم الشيحه المدير التنفيذي لفرع الجمعية في حي معكال,وهو جهد مشكور من الاخوان في الفرع,, ولقد يسر الله من عباده من يقوم بهذه الادوار رحمة منه,, وبراً ايضاً بهؤلاء المجاهدين في سبيل تيسير الحياة لفئة من الناس,, وقفت بهم عملية الكسب والقدرة على كسب مايوفر لهم حياة سعيدة, لقد بلغ عدد الاسر المستفيدة من فرع جمعية البر في معكال اكثر من ثلثمائة اسرة,, وهذا استقصاء يبشر بالخير,, ويعكس روح المداومة من نوعية من عباد الله همهم خدمة الضعفاء والمساكين لكسب ما عند الله من الاجر,, ومن حسن حظ هذه البلاد الكريمة أن يكون للدين الحنيف ومؤثراته دور في الاصرار على المضي في مساعدة مثل هؤلاء المحتاجين, ولكن لابدمن الدعم المستمر من القادرين ومنذ إنشاء هذا الفرع,, فقد بلغ عدد الأسر المستفيده اكثر من الفي اسره وهي كفالة اجتماعية ذات عطاء ونماء يشكرون عليه, كما تقوم الجمعية برعاية عدد من الايتام, وتخصص وسائل لحفظ الاطعمة، والمأكولات كما تقوم باستقبال العفش الزائد لدى الآخرين, ويستفاد من هذا العفش كالاسرة والدواليب والفرش، والغسالات والمكاوي وغير ذلك، يستفاد من هذا كله في خدمة هذه الاسر المحتاجة, وفي الفرع ورشة صغيرة لاصلاح التالف من هذه الوسائل الحياتية.
ونحن كمجتمع مسلم يجب علينا ألا نقلل من قيمة الاشياء التي قد نستغني عنها وبذلها لمثل هذه الفروع فيه اجر ومصلحة يستفيد منها غيرنا, إن الدين الاسلامي يحث على بذل المعروف وخدمة العاجز، ومواساة الفقير والأخذ بايدي الايتام والارامل والضعفاء وكل هذا فيه اجر عظيم, إننا نشكر الاخوان في جميعة البر بشكل عام، ونشكر الاخوان في فرع الجمعية بمعكال ونرجو لهم دوام التوفيق والاجر العظيم من الله.
|