| العالم اليوم
* نيويورك الأمم المتحدة أ,ف,ب
امهل مجلس الامن الدولي مساء امس الأول (فجر امس) اثيوبيا واريتريا فترة 72 ساعة لوقف الحرب بينهما والا فانهما ستواجهان تحركا فوريا من الأمم المتحدة,وقال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جيريمي غرينستوك ان هذا يعني احتمال فرض حظر على تسليم البلدين اسلحة، معترفا في الوقت نفسه ان هذا الحظر لن يؤدي الى نتائج فورية.
واعتمد مندوبو الدول ال15 الاعضاء في المجلس بالاجماع قرارا يطالب اثيوبيا واريتريا بوقف المعارك واستئناف المفاوضات بسرعة.
واكد القرار 1297 ان المجلس سيجتمع من جديد في ال 72 ساعة التي تلي اعتماد هذا القرار في حال لم تتوقف المعارك لاتخاذ اجراءات فورية لضمان احترام قراراته .
وحذفت من النص النهائي جملة كانت مدرجة في مشروع القرار الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه تقضي بحظر فوري لبيع اسلحة او معدات مماثلة من كل الأنواع .
وقال غرينستوك ان المجلس لم يكن يريد ان يحدد اهدافا واضحة مساء الجمعة لأن بعض الوفود تريد مشاورة حكوماتها واضاف ان هذا التأخير ناجم عن اجراءات بيروقراطية لا قيمة له .
ورداً على سؤال حول ما اذا كان حظر الاسلحة يمكن ان يؤثر على دولتين مسلحتين بشكل جيد ولديهما تجربة عسكرية طويلة، قال غرينستوك لا لن يكون له أي تأثير , لكنه ذكر ان بريطانيا كانت البلد الأخير الذي تخلى عن فكرة فرض حظر الزامي على تسليم البلدين اسلحة كان سيمنع اثيوبيا خصوصا واريتريا من اسئتناف القتال اليوم .
واضاف انه اذا لم يتحرك المجلس الان فاننا سنشهد الدورة نفسها من توقف المفاوضات واستئناف القتال .
يذكر ان غرينستوك شارك في وفد مجلس الامن الدولي الذي زار اثيوبيا واريتريا مؤخرا في محاولة لاقناع حكومتي البلدين بانهاء نزاعهما الحدودي المستمر منذ سنتين.
وقال رئيس هذا الوفد المندوب الامريكي ريتشارد هولبروك ان المجلس يحاول منع وقوع مأساة قد تكون تاريخية في حجمها .
وذكر ان رئيس الوزراء الاثيوبي ميليس زيناوي صرح الثلاثاء للوفد نفسه ان بلاده لا تملك الوسائل الاقتصادية لمواصلة الحرب لفترة طويلة .
وقال غرينستوك ان زيناوي بدأ على الأقل يعترف بوجود بعد اقتصادي للنزاع يجب اخذه في الاعتبار .
وكانت الجزائر التي تتولى حاليا رئاسة منظمة الوحدة الافريقية قد طلبت أول امس الجمعة من مجلس الامن عقد اجتماع عاجل للبحث في النزاع بين اريتريا واثيوبيا
|
|
|
|
|