| الريـاضيـة
حين فكرنا في وضع عنوان رئيسي للفوز الهلالي الجديد احترنا كثيرا لأن الهلال هذا الموسم استهلك كل عبارات الاشادة ولم تعد العناوين مهما كانت قوتها كافية لترجمة ما حققه الازرق ولكن رأينا ان الهلال اكل الجو من الجميع بحصده للالقاب الاربعة المغتبرة من امام اربعة فرق كبيرة لها تاريخها وسجلها البطولي,, فهو الفريق الذي فاز بكل الالقاب التي لعب عليها فأكل الاخضر واليابس مؤكدا من جديد انه فريق مختلف زرعت جماهيره في لاعبيه قوة الانتماء والاخلاص مشاهدنا كيف كان الفريق في الشوط الاول من اللقاء ودقائق من الشوط الثاني بعدها تحرك قائد الفريق نحو الذهب النجم الذهبي سامي الجابر فصنع هدفين انهى بهما كل آمال الفريق الشبابي ولا يمكن لأي فريق ان يفعل ما فعله الهلاليون إلا نادرا وأقصد تغير الاداء الفريق وبنسبة 180 درجة,, وأعتقد ان من شاهد الحصة الاولى قد تأكد له ان الهلال سيكتفي هذا الموسم ببطولاته الثلاث كما اعتقدوا من قبل ان جابيليو الياباني قد طار بكأس آسيا من الرياض إلى طوكيو ولكن ولانه الهلال الفريق الذي يشتعل بفعل جماهيره فقد كان لسامي رأي آخر لا يختلف مطلقا عن رأي النجوم الآخرين كالعملاق الدعيع والامبراطور الشريدة ومساعده خليل والنجم المتألق الدوخي وخميس الذي قدم بالامس واحدة من اجمل مبارياته والقائد المخضرم الثنيان والنجم الكبير نواف وسيرجيو اما النجمان الشابان الشلهوب والغامدي فقد قدما للهلاليين تأكيدا ان مستقبل فريقهم بالف خير فالهدف الثالث الذي سجله الغامدي يحمل من المهارة والهدوء والتوازن العصبي العقلي ما يؤكد ان اللاعب الهلالي يقدم نجما وانه متعوب عليه وان هنالك عملا اداريا عملاقا هدفه المستقبل الهلالي الذي اتضحت بوادره يوم امس بثلاثية تاريخية ليعود بالذاكرة إلى ايام النعيمة والمصيبيح والاحمد وزملائهم إلى حيث الملعب والنتيجة والجماهير الى قبل اثني عشر عاما كان الهلاليون وقتذاك يسجلون ثلاثية تاريخية ولكن في مرمى النصر وبالامس اختلف الخصم ولكن الذهب ذهب إلى حيث مقره.
فمبروك للهلاليين انجازاتهم التي وضعتهم في منافسة مع انفسهم,, فالفارق ليس نقاطا ولا أهدافا انما بطولات بكل الاشكال والالوان.
للشبابيين
خسارة الشباب للكأس لا تقلل من قيمته كفريق كبير وعريق ويملك نجوما واعدين وقادرين على ابقاء الليث في الواجهة,, اتمنى ان لا تؤثر خسارة الكاس للمرة الثانية ومن الهلال على روح الفريق ووحدته وطموحاته.
محمد العبدي
|
|
|
|
|