| الريـاضيـة
**الدمام سامي اليوسف
أسهم لاعبو الهلال والشباب بدرجة كبيرة بفضل خبرتهم وروحهم الرياضية المثالية في مساعدة الحكم الدولي محمد السويل في إدارة مباراة القمة حيث نجحت تحكيمياً نتيجة تعاونهم معه,,فقد اختفت لغة الاحتجاج وتعمد تعطيل اللعب وقتل المتعة الكروية وارتسمت المباراة باللعب النظيف والسعي الحثيث من اللاعبين نحو الإثارة والاهداف والجودة الفنية.
اما من ناحية تقييم المستوى التحكيمي للسويل فإنه لم يرتق لدرجة الجودة التي واكبت جمال وروعة المباراة الفنية,, فقد ظهر مشدود الاعصاب او متوتراً نوعا ما في البداية ولم يكن حازماً مع بعض الالعاب العنيفة او الدخول العنيف للاعبي الفريقين في البداية حيث تساهل غير مرة ولم يستخدم الكارت الاصفر إلاّ متأخراً,, كما أنه أكثر من إطلاق صافرته بشكل عطّل اللعب أحياناً ولم يراع مبدأ إتاحة الفرصة خصوصاً في شوط المباراة الثاني,, وجاء تعاونه مع مساعديه متفاوتاً,, لكنه لم يتداخل مع اللعب واتخذ مواقع جيدة رغم توافر شكوك في إغفاله (3) ركلات جزاء جميعها في شوط المباراة الاول لسامي الجابر ثم ليوسف الثنيان ولعبدالله الشيحان,, ولعل حالتي الثنيان والشيحان هما الاكثر.
على صعيد آخر,, فإن مستوى مساعدي السويل الدوليين خلف البقعاوي وعلي الشمراني جاء متفاوتاً هو الآخر حيث برز بشكل لافت وناجح الأول فيما كان الثاني أقل مستوى.
|
|
|
|
|