أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 13th May,2000العدد:10089الطبعةالاولـيالسبت 9 ,صفر 1421

الريـاضيـة

لأول مرة
فالنسيا في مواجهة ريال مدريد في النهائي
بلغ فالنسيا الإسباني المباراة النهائية لمسابقة دوري ابطال اوربا للمرة الاولى في تاريخه برغم خسارته أمام مواطنه برشلونة 1/2 في اياب الدور نصف النهائي على ملعب نوكامب في برشلونة أمام 85 ألف متفرج، وذلك لأنه فاز 4/1 ذهابا.
وسجل الهولنديان فرانك دي بوير 78 وفيليب كوكو 90 هدفي برشلونة ومندييتا 67 هدف فالنسيا.
ويلتقي فالنسيا مع مواطنه ريال مدريد في المباراة النهائية المقررة على ملعب فرنسا الدولي في سان دوني الباريسية في 24 الحالي.
وكان ريال مدريد تأهل الى المباراة النهائية برغم خسارته أمام بايرن ميونيخ الألماني 1/2 اياب، لأنه فاز 2/صفر ذهابا.
وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها فريقان من بلد واحد في المباراة النهائية لمسابقة دوري ابطال اوروبا، كما هي المرة الاولى التي يلتقي فيها ريال مدريد وفالنسيا في المسابقة ذاتها.
وهي المرة الثالثة التي ينجح فيها فالنسيا في تخطي مواطنه برشلونة في المسابقات الاوروبية لأنه هزمه مرتين، الاولى عام 1962 وفاز 7/3 في مجموع المباراتين واحرز لقب كأس مدن المعارض كأس الاتحاد حاليا ثم تفوق عليه عام 1980 في مسابقة كأس الكؤوس واحرز اللقب ايضا.
وقوبل لاعبو برشلونة ومدربهم الهولندي لويس فان غال بصفير الاستهجان خصوصا بعدما احرز فالنسيا الهدف الاول الدقيقة 67، ويبدو ان مصير لويس فان غال سيكون على كف عفريت خصوصا ان الفريق قد يخرج خالي الوفاض هذه السنة لأنه اقصي في الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس، ويحتل المركز الثاني في الدوري المحلي قبل مرحلتين من نهايته بفارق 3 نقاط خلف ديبورتيفو كورونا المتصدر.
وكان برشلونة بحاجة الى الفوز بثلاثة اهداف نظيفة للحاق بغريمه التقليدي ريال مدريد في النهائي لكنه عجز عن تحقيق ذلك بل كان قاب قوسين او ادنى من التعرض الى خسارة مذلة لو استغل مهاجمو فالنسيا الفرص التي اتيحت لهم في منتصف الشوط الثاني.
وبدأ برشلونة المباراة بقوة واندفع مهاجموه البرتغالي لويس فيغو، الذي لعب المباراة برغم اصابته بتمزق عضلي، والهولندي باتريك كلويفرت والبرازيلي ريفالدو نحو مرمى الحارس الدولي كانيزاريس بحثا عن تسجيل هدف مبكر يبعثر اوراق فالنسيا ويربك مدافعيه، بيد ان الاخيرين نجحوا في امتصاص حماس الكاتالونيين وكسروا هجماتهم قبل الوصول الى خط المنطقة.
وانتظر برشلونة حتى الدقيقة 13 ليشكل خطورة حقيقية على مرمى كانيزاريس من ضربة رأسية لريفالدو اثر تلقيه تمريرة من فيغو لكن الكرة ذهبت فوق المرمى، تلتها تسديدة قوية لريفالدو من 20 مترا حولها الحارس كانيزاريس بصعوبة الى ركنية 15 ، وانفرد كلويفرت بالحارس لكن تسديدته ارتطمت بقدم المدافع اليوغسلافي ديوكيتش وابعدها بيليغرينو 17 .
في المقابل اعتمد فالنسيا على الهجمات المرتدة الخطيرة بقيادة قائده مندييتا الذي كان نشيطا في وسط الملعب ومون زملاءه كيلي غوانزاليز وانغولو وكلاوديو لوبيز الذي كاد يفاجئ الحارس الهولندي هيسب المتقدم عندما سدد قذيفة من 25 مترا لم تذهب بعيدا عن المرمى، وتلقى مدافع فالنسيا كاربوني بطاقة صفراء ستحرمه من خوض المباراة النهائية.
وجاء الشوط الثاني مثيرا وغنيا بفرص التسجيل بعدما شهد هجمات متبادلة بين الفريقين اخطرها لفالنسيا الذي كاد في اكثر من مناسبة ان يهز شباك هيسب مستغلا اندفاع لاعبي برشلونة الى الأمام.
وكان انغولو يبدد آمال برشلونة عندما تلقى تمريرة من غونزاليز سددها بقوة تصدى لها الحارس على دفعتين، ورد لويس فيغو بتسديدة من 20 مترا بمحاذاة القائم الأيسر.
واهدر مندييتا فرصة ذهبية بعد لعبة مشتركة بينه وبين غوانزاليز الذي هيأ له الكرة لكنه سددها بمحاذاة القائم الايمن.
وزاد مندييتا محن برشلونة بتسجيله هدفا رائعا عندما تلقى تمريرة عرضية من كلاوديو لوبيز هيأها لنفسه بعدما موه فرانك دي بوير وسدد داخل شباك هيسب المتقدم 67 .
وكان لوبيز قاب قوسين او ادنى من اضافة الهدف الثاني عندما سدد كرة قوية من 25 مترا تصدى لها هيسب بنجاح.
وانقذ ابيلاردو مرمى فريقه من هدف محقق عندما ابعد برأسه من باب المرمى تسديدة انغولو من 5 امتار 76 .
ولم يستسلم لاعبو برشلونة وتابعوا بحثهم عن ثغرات في دفاع فالنسيا المستميت بقيادة ديوكيتش وبيليغرينو، الى ان تمكن دي بوير من ادراك التعادل بضربة رأسية اثر ركلة ركنية نفذها فيغو 78 .
واعطى الهدف نفسا جديدا لبرشلونة، وكان يضيف الهدف الثاني عندما توغل ريفالدو داخل المنطقة وسدد بمحاذاة القائم الأيسر، وضربة رأسية لكلويفرت ابعدها كانيزاريس الى ركنية من دون نتيجة.
وتلقى فيغو كرة من ريفالدو وتوغل داخل المنطقة ثم مرر كرة عرضية تابعها كوكو داخل المرمى 90 .
وحاول برشلونة تعزيز تقدمه لكن الوقت بدل الضائع لم يكن كافيا لتحقيق معجزته وفشل بالتالي مدربه في قيادته الى احراز اللقب للمرة الثانية بعد عام 1992 عندما توج بقيادة المدرب الهولندي يوهان كرويف.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved