|
| منوعـات
* لندن رويترز
قال باحثون أمس الجمعة ان تعريض الأطفال الرضع للبكتيريا الموجودة في غبار المنزل ربما يساعد في حمايتهم من التعرض لأمراض الحساسية والربو,ويعتقد باحثون في دنفر بولاية كولورادو ان السموم الداخلية الموجودة في البكتيريا اندوتوكسين يمكن أن تعزز مناعة الأطفال للربو.
وقال اندرو ليو الذي قاد فريق البحث في رسالة بالبريد الالكتروني هذا الأثر المحتمل للاندوتوكسين الموجود في البيئة في الحماية من الاصابة بمرض الحساسية قد يساعد على تفسير لماذا يكون الأطفال الذين ينشأون في مناطق ريفية في دولة نامية وفي المزارع بالقرب من الحيوانات أقل عرضة للاصابة بأمراض الحساسية والربو .
واختبر ليو ومساعدوه الذين نشروا بحثهم في نشرة لانست الطبية نظريتهم بقياس نسبة الاندوتوكسين في منازل 61 طفلا ظهرت عليهم أعراض الربو.
كما اختبروا رد فعل أجهزة مناعة الأطفال لمجموعة من أمراض الحساسية ووجدوا ان عشرة منهم يعانون من الحساسية للحليب أو البيض أو القطط أو الكلاب.
وعندما قارن الباحثون مستويات الاندوتوكسين في منازل الأطفال وجدوا انها كانت أقل بكثير في منازل الأطفال الذين يعانون من الحساسية ومرتفعة في منازل أصحاب المناعة المرتفعة.
والقضاء على البكتيريا في أساليب الحياة الحديثة من أسباب المشتبه بها بالاصابة بالربو وهو من أكثر أمراض العالم تزايدا ويصيب ما يقدر بنحو 150 مليون شخص في العالم.
ويعتزم خبراء بريطانيون اختبار طعم يرمي الى تعريض الأطفال حديثي الولادة للبكتيريا التي لا يتعرضون لها في الأحوال الطبيعية سعيا لزيادة مناعتهم, واذا نجحت التجربة يمكن مد البرنامج ليشمل بريطانيا كلها خلال عشرة أعوام.
|
|
|
|
|
