|
| محليــات
* متابعة - عبد الرحمن المصيبيح
انهت كلية الأمير سلطان الأهلية عامها الأول بكل كفاءة واقتدار، وبذل مسئولو الكلية وطلابها جهوداً كبيرة لتمكين هذا المرفق العلمي الهام من تحقيق نقله مميزة تتمثل في تخريج كوادر في تخصصات هامة تحتاجها البلاد.
الجزيرة التقت بمعالي أمين مدينة الرياض ورئيس مجلس أمناء الكلية الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن, وكذلك عميد الكلية الدكتور أحمد بن محمد السيف في حوار شامل عن هذا المرفق التعليمي الهام.
صرح أكاديمي مميز
تحدث في البداية معالي أمين مدنية الرياض رئيس مجلس أمناء الكلية الدكتور عبدالعزيز بن عياف آل مقرن فقال: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله, لقد كانت فرحتنا غامرة وسعادتنا كبيرة ببلوغ الكلية عامها الأول بهذا الأسلوب المميز في التعليم من خلال هذا الصرح الأكاديمي.
فكرة مباركة تبناها الأمير سلمان
الحقيقة ان فكرة انشاء هذه الكلية جاءت بفكرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض عقب عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز من رحلته العلاجية ليبادر أهالي الرياض بالتعبير عن شعوره وفرحتهم لاقامة هذا المعلم العلمي الكبير.
لقد كان الامير سلمان حفظه الله وراء هذا المشروع أولاً بأول من خلال متابعته وتوجيهاته السديدة, إنني على ثقة بأن أول دفعة من خريجي هذه الكلية سيكونون ان شاء الله دفعة مميزة تساهم في خدمة هذا الوطن بكل كفاءة واقتدار.
وانشاء كلية الأمير سلطان الأهلية جاء بفضل الله سبحانه ثم بفضل توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض ورئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مجلس مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم,, وقد مارست نشاطاتها في فترة زمنية قصيرة جداً وحققت تميزاً في نوعية برامجها العلمية المطروحة وفي ارتباطها العلمي بجامعات محلية ذات تميز علمي.
جهود كبيرة
لقد بذل سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز جهوداً مشكورة وحرص حفظه الله على متابعة جميع مراحل هذه الكلية، وما كان لها أن تقوم وتبدأ نشاطها بهذه السرعة وخلال هذه المدة الوجيزة لولا توفيق الله سبحانه وتعالى، ثم للجهود التي بذلها للوصول إلى ذلك وتكنت بحمد الله أن ترى النور، وعلى أعلى مستوى يليق بمن أتت تكريماً لجهوده وسميت باسمه، ألا وهو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
أول نواة للتعليم الجامعي الأهلي
وكلية الأمير سلطان، وبحمد الله هي أول نواة للتعليم الجامعي الأهلي، وسوف تحقق إن شاء الله التميز العلمي المنشود في مجال البحث العلمي ومستوى الطلاب المتخرجين من الكلية والمؤهلين لسوق العمل.
كما أشاد ابن عياف بجهود وزارة التعليم العالي فقال لا يفوتني أن أشيد بالجهود والدعم الذي حظيت به الكلية من لدن وزارة التعليم العالي التي لم تأل جهداً في دعمها ومساعدتها لتقوم بأداء رسالتها.
والشكر موصولاً لأهالي منطقة الرياض على تبرعاتهم لإنشاء الكلية، كما أتقدم بالشكر لأمين عام مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم ومجلس أمناء الكلية وعميد الكلية ووكيلها ولجميع المسئولين فيها على جهودهم في إبرازها بالمستوى العلمي المميز، ونشاطاتها الأخرى الهادفة لخدمة المجتمع.
د , السيف يتحدث لالجزيرة
كما التقت الجزيرة بالدكتور أحمد بن محمد السيف عميد الكلية فقال: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله في الواقع الفرحة كبيرة ونحن نحقق هذا الإنجاز لهذا القطاع التعليمي الأكاديمي في عامه الأول وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل جهود ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم.
تميز علمي
لقد حرصت الكلية وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم وصاحب الفكرة الأولى في نشأة هذه الكلية على التميز العلمي لطلابها وأعضاء هيئة التدريس بها, وتنفيذاً لهذه التوجيهات الكريمة فقد تم تصميم الخطط الدراسية لتناسب احتياجات سوق العمل، وحرصت الكلية على الارتباط العلمي بجامعات محلية ذات سبق أكاديمي وبحث علمي متميز.
فارتبطت الكلية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن للإشراف على السنة التحضيرية كما ارتبطت الكلية بجامعة الملك سعود لتصميم وإعداد الخطط الدراسية، ويتم الآن بحث التعاون العلمي مع جامعات عالمية في مجال التخصصات التي تطرحها الكلية من خلال التعاون في تقويم البرامج العلمية، وتبادل الأساتذة الزائرين، والتعاون في مجال البرامج العلمية المشتركة، وقبول طلاب الكلية للدراسات العليا, كما أثنى د, السيف على الدعم والاهتمام من خادم الحرمين الشريفين فقال لقد دعم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله التعليم فهو رائد نهضة هذه البلاد التعليمية، فهذا التعليم الجامعي الأهلي المميز أحد منجزات عهده الكريم وبهذه المناسبة باسمي واسم طلاب هذه الكليات أرفع أسمى آيات التقدير والحب والوفاء لمقام خادم الحرمين الشريفين على دعمه للتعليم في هذا البلد.
خطوات واثقة ونجاح متوقع
لقد كان للفترة القصيرة المميزة إعلان الكلية وما تبعه من جمع التبرعات والبدء الفوري والحماس المنقطع النظير جعل الجميع يقدم كل شيء في سبيل نجاح هذا المشروع, وخلال أقل من 6 أشهر بدأت الكلية في استقطاب الطلاب بالفصول الدراسية وكانت توجيهات الأمير سلمان حفظه الله على التميز العلمي فتم الارتباط بجامعات مميزة في البحث العلمي من ذلك جامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ليأتي هذا العام من عمر الكلية محققاً رغبات وطموح سمو سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز.
تعاون مع إحدى الجامعات الدولية
واستمراراً للنجاح الذي تحقق للكلية في عامها الأول فقد تقرر وبتوجيهات من سمو الأمير سلمان تحقق التعاون العلمي مع احدى الجامعات الدولية حتى تستطيع بإذن الله أرسال خريجي الكلية إلى هذه الجامعة لتحضير الدراسات العليا كما يشمل التعاون البحث العلمي وكذلك الأساتذة الزائرين.
افتتاح أقسام للبنات
ويواصل الدكتور السيف حديثه لالجزيرة قائلاً: بناء على توجيه الأمير سلمان بن عبدالعزيز فانه يتم حالياً اعداد دراسات كاملة لامكانية ايجاد أقسام للبنات لتخصصات نادرة, متوافقة مع التعاليم الإسلامية والعادات والتقاليد, وهذا الموضوع هو الشغل الشاغل لنا هذه الأيام.
كما تحدث للجزيرة الطالب علي جبران الشهراني وهو من الطلاب المميزين والمتفوقين في الكلية, فقال أحمد إننا أكملنا عامنا الدراسي في الصرح التعليمي الكبير لقد كانت أياماً جميلة لمسناها في هذه الكلية, وجدنا العلم ونهلنا من مناهله واستفدنا من تلك الامكانات الكبيرة التي توفرت في هذه الكلية.
اننا ونحن نوشك أن نودع أولى سنوات هذا الصرح العملاق الذي وفرته لنا حكومة خادم الحرمين الشريفين من أجل استيعاب أكبر قدر ممكن من أبناء هذا البلد المعطاء وحتى تتيح الفرصة الكاملة لابنائه الطلاب طلاب العلم والمعرفة لإكمال دراستهم وتحصيلهم العلمي وتزويدهم بكل ما توصلت إليه دول العالم من تطور في مجال الحاسب الآلي والمحاسبة والإدارة المالية والتسويق.
لقد وفرت لنا كلية الأمير سلطان الأهلية ممثلة بصاحب الفكرة الأولى المؤسس لهذا الصرح سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير عاصمة الثقافة العربية لعام 2000م رئيس مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم مكرمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني بعد عودته من رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح كل ما يتطلع إليه الطالب من إمكانيات متميزة ورعاية أبوية وحرص على المستقبل.
ولا يسعني نيابة عن زملائي إلا أن نشيد بما نشاهده من اهتمام ومتابعة وتميز علمي من كل من يقوم على خدمتنا في هذه الكلية.
|
|
|
|
|
