|
| القرية الالكترونية
تشهد خدمة الانترنت في المملكة منذ دخولها وحتى الآن مشاكل فنية متلاحقة لا حصر لها ويعود معظمها الى عمليات التطوير والتحديث التي تقوم بها شركة الاتصالات السعودية من خلال تجديد الشبكة واستبدال المقاسم التناظرية القديمة بأخرى رقمية لتستوعب الخدمات الاتصالية والطلب عليها وليمكن لها تمرير المعلومات الضخمة من والى شبكة الانترنت التي يتزايد الطلب عليها يوما بعد يوم اضافة الى ضعف شبكة الاتصالات القديمة.
ويمكن حل بعض مشاكل الانترنت خاصة تلك المتعلقة بسرعة الاتصال او الطلب dail - up عن طريق استخدام تقنيات حديثة قد تثير الاهتمام خاصة للفنيين والمهندسين وقد تثير استغراب المستخدمين العاديين من امثالي, ومن بين تلك التقنيات التي يمكن استخدامها السماح من قبل الجهات المعنية لمقدمي الخدمة باستخدام اطباق استقبال فضائية احادية الاتجاه بمعنى ان يتم من خلالها فقط استقبال المعلومات المستقبلة او ما يعرف بDownload على ان يتم ربط عمليات الاستدعاء للصفحات او المعلومات التي يتم طلبها عبر شبكة الانترنت بالبروكسي الخاص بوحدة الانترنت بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية المسئولة عن ترشيح مواقع ومعلومات الانترنت لتصل الى المستخدم خالية من المواد الإباحية والفكرية والامنية غير المرغوبة.
ويبدو للوهلة الاولى ان مثل تلك الخدمة التي بدأت وللاسف بعض الشركات بتقديمها من غير الحصول على تصريح (رسمي) براقة وجذابة بل بسيطة في نفس الوقت ولكنها بالطبع ليست كذلك، فعمليات ربط جهاز او وسيط الاستقبال الموجود لدى مقدم الخدمة او بعض الجهات الكبرى مثل الجامعات والشركات الكبرى بالبروكسي المستخدم لترشيح الانترنت ليست بتلك السهولة لأن المرشحات او (الفلاتر) الخاصة بوحدة الانترنت تحتاج الى درجة موثوقية عالية تؤكد عدم قدرة أحد مقدمي الخدمة تجاوز أو تخطي البروكسي المستخدم لدى المدينة اضافة الى احتمال ظهور مشاكل متعلقة بالتجهيزات الفنية من اجهزة او برمجيات مستخدمة وهي رغم الصعوبة التي تكتنفها قد يمكن حلها.
الفرج قادم
وأشير في هذا الملف المفتوح الى ان وحدة الانترنت بمدينة الملك عبدالعزيز تقوم حاليا بإجراء تجارب من هذا النوع، اي ربط البروكسي الخاص بها بجهاز الاستقبال الفضائي والتأكد من توافقه معه وعدم إمكانية تخطيه بهدف المساهمة منها في حل إشكالية بطء الاتصال في شبكة الاتصالات السعودية وقد وردتني معلومات مفادها ان التجارب الأولية التي ستستغرق فترة من الوقت مبشرة ويمكن تطبيقها ليبقى القرار في حالة التوصل الى طريقة فنية آمنة للوصول الى الانترنت والاستقبال الفضائي للمعلومات بيد (اللجنة الأمنية) الخاصة بمراقبة الانترنت وتشفير وحجب المعلومات التي تتنافى مع ديننا وثقافتنا وإبعاد مجتمع المعلوماتية الناشىء من أخطارها, لذلك فما على المتلهفين لتحسن طرق الاتصال وسرعته الا الانتظار الذي نأمل ألا يكون طويلا.
تشفير x تشفير
* مسئول في إحدى الشركات المغمورة من المنتظر ان يحصل على منصب دولي (تجاري) كبير فانتظروه.
* أثبت فيروس الحب الخطير ان البعض لا يزالون يمارسون عملهم حسب طريقة (ادفع وإلا قطعنا الاشتراك) أما التوعية (فيخلف الله) رغم أنها جزء من عملهم.
* غثاء (المشاركات) في مواقع عربية معينة هل يتوقف خاصة عندما يتعلق الأمر بمصلحة البلد.
* مواقع القرصنة العربية وتبادل الشفرات (الخاضعة للحماية القانونية) تعمل وتكسب من غير حسيب ولا رقيب لماذا؟
تنويه
اعتقد ان بعض القراء سيستغربون عدم ظهور هذه الزاوية يوم الخميس الماضي وظهورها اليوم السبت لذلك أشير الى أنها ستستمر كل يوم سبت ابتداء من اليوم ان شاء الله.
وللتواصل على البريد التالي:
badrani 2000 @ suhuf. net. Sa
|
|
|
|
|
